ارتفاع الضغط في الشتاء.. 3 طرق طبيعية لعلاجه
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
التعامل مع ارتفاع ضغط الدم قد يكون أمرًا صعبًا بشكل خاص خلال الأشهر الباردة، إذا تساءلت يومًا عن كيفية التحكم في ارتفاع ضغط الدم في الشتاء، فأنت لست وحدك، يؤثر الطقس الشتوي على أجسامنا بطرق فريدة، مما يدفع الكثيرين إلى ملاحظة تغييرات في مستويات ضغط الدم لديهم .
. ماذا يحدث لجسمك عند تناول التوت الأزرق؟لماذا يرتفع ضغط الدم في الشتاء؟
يلاحظ العديد من الأشخاص ارتفاع ضغط الدم لديهم في الأشهر الباردة، ولكن لماذا يرتفع ضغط الدم في الشتاء؟ الأسباب فسيولوجية وبيئية، تتسبب درجات الحرارة الباردة في تضييق الأوعية الدموية، وهي عملية تسمى تضيق الأوعية الدموية، وهذا يزيد من مقاومة الأوعية الدموية، مما يجبر القلب على ضخ الدم بقوة أكبر ويرفع ضغط الدم.
نصائح للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم في الشتاءعند التعامل مع ارتفاع ضغط الدم، فإن اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمرضى القلب في الشتاء أمر بالغ الأهمية، لحماية صحة قلبك، اتبع هذه الاستراتيجيات لكيفية التحكم في ارتفاع ضغط الدم في الشتاء وتقليل المخاطر المرتبطة به خلال الأشهر الباردة.
حافظ على نشاطك البدني رغم البرد
يعد النشاط البدني خلال أشهر الشتاء أحد أكثر الطرق فعالية لمنع الآثار السلبية لارتفاع ضغط الدم في الشتاء، يساعد التمرين المنتظم على الحفاظ على مرونة الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية بشكل عام.
حافظ على نظام غذائي صحي للقلب
قد يغرينا الشتاء بتناول الأطعمة الشهية خلال العطلات، ولكن الحفاظ على نظام غذائي صحي للقلب أمر ضروري، ويصبح هذا الأمر أكثر أهمية عندما تدرك كيف يمكن للطقس البارد أن يزيد من ضغط الدم، ركز على تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، فالمنتجات الموسمية مثل السبانخ والجزر والبرتقال غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، اللذين يساعدان في تنظيم ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك، قلل من تناول الأطعمة المصنعة والمعلبة، لأنها غالبًا ما تكون غنية بالصوديوم، وبدلًا من ذلك، أضف نكهة إلى وجباتك باستخدام الأعشاب والتوابل لدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
الحد من تناول الملح للحد من ارتفاع ضغط الدم
من المعروف أن الإفراط في تناول الصوديوم يساهم في ارتفاع ضغط الدم، ويصبح الحد من تناول الملح أكثر أهمية خلال فصل الشتاء، وذلك لأن الملح يمكن أن يؤدي إلى تفاقم آثار تضيق الأوعية الدموية الناجم عن الطقس البارد، للتعامل مع هذا:
اطبخي باستخدام مكونات طازجة لتجنب الصوديوم المخفي في الأطعمة المصنعة.
اقرأ ملصقات الأطعمة بعناية، حتى على العناصر التي يتم تسويقها على أنها "صحية".
اختر بدائل التوابل مثل الثوم، أو الفلفل الأسود، أو عصير الليمون.
المصدر kauveryhospitalsbangalore
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضغط الدم علاج ضغط الدم ضغط المزيد ارتفاع ضغط الدم فی الشتاء الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
75% من أطفال الأردن لا يتمتعون برضاعة طبيعية
#سواليف
أكد #المجلس_الأعلى_للسكان أن 24 % فقط من #الأطفال #حديثي_الولادة في #الأردن يتمتعون بالرضاعة #الطبيعية المطلقة، فيما لا يتعدى متوسط هذه #الرضاعة لباقي المواليد شهرا واحدا فقط.
جاء ذلك بمناسبة إحياء الأردن والعالم اليوم الاثنين، يوم الصحة العالمي، والذي يصادف في السابع من نيسان (إبريل) من كل عام، حيث سيتم إطلاق حملة تستمر لمدة عام كامل تحت عنوان “بداية صحية لمستقبل واعد”.
وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي بأهمية صحة الأمهات والمواليد.
وتشدد الحملة على تكثيف الجهود الصحية لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن تجنبها، مع إعطاء الأولوية لصحة المرأة ورفاهها على المدى الطويل، وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
مقالات ذات صلةويأتي إحياء المجلس الأعلى للسكان لهذا اليوم، للتأكيد أن صحة الأمهات والمواليد تشكل ركيزة أساسية للأسر والمجتمعات الصحية.
أرقام ومؤشراتوسجل الأردن منذ عام 2010 وحتى 2023، نحو 2.9 مليون مولود يشكلون الآن حوالي ربع السكان.
كما أظهرت الإحصائيات أن نسبة الجنس عند الولادة كانت 105 مواليد ذكور مقابل 100 مولودة أنثى، ولذا، فإن تقديم خدمات رعاية الأم والطفل ضمن أنظمة صحية عالية الجودة يساهم في ضمان مستقبل مشرق للجميع.
وفي هذا السياق، أعد المجلس ورقة موقف بعنوان “ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار”، والتي سيتم تقديمها في الدورة الـ58 للجنة السكان والتنمية في الأمم المتحدة – نيويورك، خلال الفترة من 7-11 نيسان (إبريل) الحالي.
وأكد المجلس أن لصحة الأمهات والمواليد عدة عناصر أساسية تشمل تجنب زواج من هن دون سن 18 سنة والتي بلغت نسبتهن نحو 15 % من إجمالي عدد الزيجات لأول مرة خلال السنوات 2010-2023، والرعاية الصحية قبل الحمل وأثناء الحمل والولادة وما بعدها.
وقال إن الزواج في سن مناسبة يؤثر مباشرة في صحة الأمهات، حيث تشير المؤشرات الصحية إلى أن 4.6 % من الأردنيات ينجبن أول طفل لهن قبل إتمام سن 18 سنة، وإن التخطيط السليم للحمل والتثقيف الصحي عن هذه المرحلة وما قبلها والتغذية السليمة، والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وإدارتها (مثل السكري وارتفاع ضغط الدم) وسرطان الثدي، كلها إجراءات وتوصيات مهمة للحفاظ على صحة الأمهات والمواليد.
كما أن اتباع تعليمات الرعاية أثناء الحمل كالفحوصات الطبية المنتظمة (السونار، تحليل الدم، مراقبة ضغط الدم)، والتغذية السليمة ودعم الصحة النفسية، والوقاية من المضاعفات كتسمم وسكري الحمل، والتأكيد أن الولادة الآمنة في بيئة طبية وتحت إشراف مختصين، والتعامل مع المضاعفات الطارئة مثل النزيف أو الولادة المبكرة أو الخضوع لولادة قيصرية غير ضرورية، والتي سجلت نسبة 43 % عام 2023 من حالات الولادة في الأردن، وتقديم الدعم النفسي أثناء المخاض، من الأمور المهمة في صحة الأمهات والمواليد.
الاهتمام بالأمهاتومن شأن رعاية ما بعد الولادة (فترة النفاس) تحسين رعاية صحة الأمهات، كمتابعة صحة الأم والتأكد من التعافي الجسدي والنفسي، والرضاعة الطبيعية المطلقة ذات المدة القصيرة جداً في الأردن (وسطها أقل من شهر)، وتوفير وسائل تنظيم الحمل المناسبة للنساء الراغبات في تنظيم الإنجاب، حيث سجلت الحاجة غير الملباة لتنظيم الأسرة 11 %، وعند إضافة نسبة من يستخدمن الوسائل التقليدية لتنظيم الأسرة التقليدية ترتفع نسبة الأزواج الذين هم بحاجة إلى وسيلة حديثة فعالة لتحقيق غرضهم إلى 33 %.
وفيما يتعلق بصحة المواليد، تعد الرعاية الطبية لحديثي الولادة، كالفحص الطبي الأولي والتطعيمات الأساسية، ومتابعة النمو والتطور الحركي والعقلي، والتغذية السليمة والرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى التي أظهرت نتائجها أن ربع الأطفال فقط
(24 % دون سن 6 أشهر) يعتمدون عليها، من الإجراءات السليمة التي يجب اتباعها لتحسين صحة المواليد.
وفيما يخص التطور في القطاع الصحي، بذل الأردن جهوداً كبيرة خلال العقدين الماضيين لتطوير نظامه الصحي، وزيادة كفاءته، وتعزيز الوصول إلى رعاية صحية شاملة وعالية الجودة، حيث تم اعتماد التكنولوجيا والتحول الرقمي من خلال أتمتة سجل وفيات الأمهات، وإطلاق نظام إلكتروني للإبلاغ عن الولادات والوفيات، ما يسهم في تحسين الاستجابة الصحية والسياسات المبنية على الأدلة.
كما تضمنت الخطة الإستراتيجية لوزارة الصحة 2025-2023 محوراً خاصاً بالرعاية الصحية الأولية والوقائية، والذي يهدف إلى تحسين الوصول والحصول على خدمات الرعاية الصحية بجودة وعدالة وبمشاركة مجتمعية فاعلة تُعنى بصحة الأمهات والأطفال من خلال مجموعة من المبادرات تضمنت تبني نموذج الصحة العامة والطب الوقائي، ونموذج صحة الأسرة في الرعاية الصحية الأولية.
وأكد المجلس أهمية تبني نموذج “صحة الأسرة” في الرعاية الصحية الأولية، وضرورة ترجمة أهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية 2030-2020 من خلال برامج ومشاريع تتناول مكونات الصحة الإنجابية وتعزيز رفاهية جميع أفراد الأسرة.