باحث: الطب صناعة فرعونية واهتمام خاص بعلم التخدير والأسنان
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد الدكتور رؤوف رشدي، صاحب دراسة الطب في مصر القديمة، أن الطب صناعة فرعونية والفراعنة علموا علم الإدارة والموارد البشرية، موضحًا أن مصر خرجت من ساحر القبيلة والذي كان يتعامل مع المريض على أنه يعاني من غضب من الطبيعة، وكان في الفراعنة أطباء بطنه وأسنان وكان يحدث ذلك من قبل أطباء، وكان الكاهن يعالج الأزمات والأمراض النفسية.
وشدد "رشدي"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه ثبت أنه كان هناك أطباء جراحين وتخصصات طب مختلفة بعهد الفراعنة، مؤكدًا أن أمحوتب أبو الطب وليس أبقراط كما يدعي البعض في الغرب، موضحًا أن الأجداد تعاملوا مع المرض كمرض بالتفكير بطريقة منطقية عن الأسباب وتم إجراء مراجعة للأسلوب الذي يؤدي إلى الشفاء.
"لعنة الفراعنة" تظهر على الأهرامات وتكسوها بالأسود| ما القصة؟ظهور لون أسود على الأهرامات.. هل هي لعنة الفراعنة أم عوامل جوية؟الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يتفقد معرض رمسيس وذهب الفراعنة بألمانيالعنة الفراعنة.. انهيار حفرة تنقيب عن الآثار على شابين في كرداسةزاهي حواس يحكي "أسرار الفراعنة" في الصالون الثقافي لجامعة المنصورة الحضارة المصريةونوه بأن كرسي الولادة بدأ من الحضارة المصرية وتطور بعد ذلك، مؤكدًا أن التحنيط كشف للمصري القديم أعضاء الجسم وتعرفوا على الرحم، متابعًا: "الطب التعويضي نشأ لسبب ديني بأن لابد أن يكون الجسد كامل.. التفكير في الطب التعويضي بدأ في الأسرات القديمة للفراعنة"، وأشار إلى أنه كان هناك اهتمام خاص بعلم التخدير، وايضًا طب الأسنان كان هناك اهتمام كبير به، وكان هناك طب متكامل في الحضارة المصرية القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد الطب الفراعنة المزيد کان هناک
إقرأ أيضاً:
"من النيل إلى تاترا" متحف الحضارة يطلق عرضًا ثقافيًا بالتعاون مع سلوفاكيا
افتتح الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية فعالية ثقافية جديدة بالتعاون مع سقارة دولة سلوفاكيا بالقاهرة.
وقال الطيب عباس إن الفاعلية تحمل عنوان "من النيل إلى تاترا تبادل ثقافي" وهي تعرض للروابط الثقافية المتشابهة بين البلدين، من خلال عرض أزياء للملابس التراثية ومعرض فني سلوفاكي.
ومن ناحيته قال محمد سامي مصمم أزياء مصري إن العرض يشير إلى أوجه التشابه التراثي بين مصر وسلوفاكيا، من حيث النشأة وكذلك التطور.
فيما قال لوبومير سابو فنان سلوفاكي، إن اللوحات التي ستُعرض اليوم، هي لتوثيق التشابه التراثي بسن البلدين وكيف أن التراث يتطور بشكل متوازي حول العالم.
وشهد الحفل عدد كبير من السفراء والفنانيين والإعلاميين والصحفيين والمهتمين بالفنون والتراث والأزياء.