مصر – بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم احتياجات قطاع البترول والغاز ومستحقات الشركات الأجنبية التي تسببت بانخفاض الإنتاج المحلي واللجوء إلى الاستيراد.

واجتمع السيسي، برئيس الوزراء مصطفى مدبولي ومحافظ البنك المركزي حسن عبدالله ووزير المالية أحمد كجوك ووزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي، لبحث “جهود الحكومة لضمان تلبية احتياجات الدولة من المنتجات البترولية بما في ذلك تلك اللازمة لمشاريع التنمية، بالإضافة إلى توفير الاعتمادات الضرورية لاستدامة العمل بكفاءة في هذا القطاع”.

واستعرض الاجتماع بحسب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد المنشاوي، جهود الحكومة لزيادة الإنتاج المحلي من الثروة البترولية والغاز، وأكد السيسي فيهذا الإطار، أهمية مواصلة تطوير الآبار الجديدة المكتشفة وإدراجها ضمن خريطة الإنتاج، فضلا عن تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف في المناطق البرية والبحرية في مصر.

وأوضح المتحدث، أن الاجتماع تناول مستجدات التعاون بين الحكومة والشركات العالمية والمستثمرين المحليين في مجالي البترول والغاز، واستعراض مجموعة من المحاور المتعلقة بنتائج جهود جذب القطاع الخاص للتوسع في استثماراته ضمن هذا القطاع، بالإضافة إلى خطوات توسيع نطاق التعاون الإقليمي في مجالي البترول والغاز خلال الفترة المقبلة، وفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار في هذا الشأن.

وجه السيسي، بضرورة انتظام سداد المستحقات المالية للشركات المتعاقدة مع الدولة في قطاع البترول والغاز، كما أكد أهمية مواصلة وتكثيف جهود تلبية احتياجات المواطنين في مختلف القطاعات، وتعزيز الجهود الرامية لدفع معدلات النمو الاقتصادي والدخل القومي، ما يسهم في بناء اقتصاد قوي وجاذب للاستثمارات، وفق المتحدث.

وفي وقت سابق أكدت وزارة البترول المصرية عودة أعمال التنمية بحقل ظهر الأكبر في البحر المتوسط، هذا الشهر من خلال شركة إيني الإيطالية، وذلك بعد توقف أعمال التطوير في عدة حقول بسبب تأخر الدولة في سداد فاتورة الشريك الأجنبي.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: البترول والغاز

إقرأ أيضاً:

العويس: نفخر بالإمارات مركزاً موثوقاً للابتكاربصناعات الدواء

افتتح عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، بحضور الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي (WLPF) في أبوظبي.
تنظم المنتدى منظمة الصحة العالمية بدعم مؤسسة الإمارات للدواء في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار «تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة».
يستمر الحدث العالمي حتى 9 إبريل، ويشهد مشاركة رفيعة من رؤساء دول ووزراء ومسؤولين حكوميين كبار وقادة منظمات دولية وممثلين عن القطاع الخاص والمؤسسات المالية والمجتمع المدني، ونخبة من الخبراء التقنيين والصناعيين في الرعاية الصحية والصناعات الدوائية لتبادل الخبرات وصياغة استراتيجيات مبتكرة.
وأكد العويس، أن المنتدى محطة مهمة نحو تعزيز الوصول العادل إلى الأدوية واللقاحات والتقنيات الصحية لأهمية الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة الإمارات للدواء ومنظمة الصحة العالمية.
وأعرب عن فخره بإنجازات دولة الإمارات كونها مركزاً موثوقاً للابتكار في الصناعات الدوائية، والاستثمارات المتواصلة في توسيع قدرات التصنيع المحلي وتعزيز منظومات البحث وتبني أعلى المعايير الدولية.
وأشار إلى تبني الدولة للتقنيات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتصنيع الذكي، ما يجعل الإنتاج المحلي ضرورة تنموية استراتيجية لتعزيز الصحة العالمية.
وشدد الدكتور ثاني الزيودي، على أهمية الشراكات الدولية والاستثمارات النوعية في قطاع الأدوية كونه أولوية وطنية تسهم في تسهيل تدفق التكنولوجيا والمعرفة وتمكين الشركات المحلية من النفاذ إلى الأسواق العالمية، وتعزيز مكانة الدولة مركزاً ريادياً في التصنيع الدوائي.
وقال: إن تعزيز الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية محور استراتيجي في رؤية الإمارات للأمن الصحي العالمي، وعدالة الوصول إلى الرعاية الصحية.
وبفضل موقعها مركزاً للتجارة والاستثمار، تواصل الدولة بناء منظومة متكاملة للصناعات الدوائية أساسها الابتكار والاستدامة.
وشهد اليوم الأول من المنتدى، عدداً من الكلمات منها كلمة الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة العامة لمؤسسة الإمارات للدواء، التي أكدت خلالها التزام المؤسسة بتحقيق التميز التنظيمي ودعم الابتكار في التصنيع المحلي.
وأشارت إلى أن السوق الدوائي في الدولة بلغت قيمته 5.6 مليار دولار عام 2024، ومن المتوقع أن يتجاوز 8 مليارات دولار، بحلول 2030 مدفوعاً بالاستثمار في التقنيات الحديثة والتصنيع المحلي.
وألقى الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، كلمة أشاد فيها باستضافة دولة الإمارات لهذا المنتدى العالمي الذي يُعقد بالتزامن مع مؤتمر الاستثمار السنوي (AIM Congress 2025).
وأكد أهميته منصة لتعزيز التعاون الدولي، وبناء أنظمة إنتاج محلية مرنة. ومن الضروري تبني نهج شامل يشمل نقل التكنولوجيا والبحث والتطوير وتبادل البيانات وتعزيز الأطر التنظيمية.
تضمنت فعاليات اليوم الأول جلسات حوارية رفيعة، أبرزها «التعاون بين دول الشمال والجنوب.. تحقيق الإنتاج المحلي المستدام لتحقيق الإنصاف والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة»، و«تعزيز الاتساق في السياسات والالتزام الحكومي»، و«دور التميز التنظيمي، وضمان الجودة في تصنيع المنتجات الصحية»، و«تنمية رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة».
فيما استعرض عدد من المصرفيين نماذج أعمال قابلة للتمويل لدعم الإنتاج المحلي.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: طرح شركات جهاز الخدمة الوطنية للبيع خلال عامي 2025 و2026
  • سليمان يبحث في لندن فرص التعاون مع كبرى شركات الطاقة العالمية
  • كامل الوزير يبحث مع ممثلي شركات ومؤسسات فرنسية فرص الاستثمار بالسوق المصرية
  • رئيس الوزراء يبحث مع مجموعة «4iG» المجرية توسيع التعاون المشترك
  • سلام عرض مع وفد من ممثلي شركات الإسمنت لأوضاع القطاع
  • السيسي: مصر فرصة واعدة لتوطين الصناعات والاستثمارات الفرنسية.. خبراء: توطين الصناعة من أولويات الدولة المصرية.. والحكومة تبذل جهودًا جادة لتحسين مناخ الاستثمار
  • العويس: نفخر بالإمارات مركزاً موثوقاً للابتكاربصناعات الدواء
  • وزير الإنتاج الحربي للنواب: زيادة 144% بإيرادات الشركات خلال عام
  • مراسلة القاهرة الإخبارية من عمان: قمة القاهرة الثلاثية خطوة مهمة لدعم غزة
  • الإمارات: دعمنا للشعب الأفغاني راسخ ومستمر