استطلاع: الشركات الألمانية ستستثمر في حماية المناخ رغم غموضها
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
ألمانيا – أشار استطلاع جديد إلى أن العديد من أصحاب الشركات في ألمانيا ينوون الاستثمار في حماية المناخ عام 2025، إلا أن نسبة كبيرة منهم تفتقر لليقين في خطط سياسة الطاقة.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد “يوجوف” لقياس مؤشرات الرأي لصالح اتحاد شركات الاستشارات الألمانية “جينو فيرباند” في ديسمبر الماضي أن 34.
كما قيم نحو 27% من رواد الأعمال اليقين من خططهم في هذا الشأن بأنه “متوسط”، بينما قيم حوالي 30% مستوى اليقين من الخطط على أنه “جيد” أو “جيد للغاية”.
وقال يورجن فاخه المدير التنفيذي لمصرف “فولكس بنك” في هانوفر: “حتى الشركات الكبيرة التي لديها طاقم كامل من المتخصصين في التحول المستدام تشعر بعدم اليقين”، مشيرا إلى أن الموارد المخصصة لمثل هذه الموضوعات في الشركات المتوسطة محدودة للغاية.
وأكدت 66.9% من الشركات نيتها الاستثمار في كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في العام الحالي. وكانت أوجه الاستثمار الأكثر شيوعا تحويل إمدادات الطاقة إلى الطاقة المتجددة وتجديد مباني الشركة على نحو يضمن ترشيد استهلاك الطاقة.
كما خطط عدد من الشركات لتحديث آلاتها أو تزويد أسطولها بالكهرباء. ومع ذلك، قال 23.7% من رواد الأعمال الألمان إنهم لا يريدون الاستثمار في الاستدامة عام 2025.
المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة لـ”تريندز” تستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا المناخ
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان “الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا المناخ: معالجة الانبعاثات الكربونية من خلال الحلول التنبؤية والتكييفية”، تتناول الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في الحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة المتجددة.
وتوضح الدراسة التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في “تريندز”، كيف أصبح الذكاء الاصطناعي أداة فعّالة في معالجة التحديات المرتبطة بالتغير المناخي، من خلال تحليل البيانات الضخمة والتنبؤ بالانبعاثات الكربونية بدقة فائقة. وتشير إلى أن التكامل بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات إنترنت الأشياء يعززان مراقبة الانبعاثات بشكل مستمر، مما يساعد الشركات وصناع القرار على اتخاذ خطوات استباقية لتقليل التأثير البيئي.
وتستعرض الدراسة، الصادرة باللغة الإنجليزية، استثمارات الشركات التقنية الكبرى في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المستدامة، مثل خوارزميات تحسين كفاءة الأنظمة واستخدامات الطاقة المتجددة، والتي تهدف إلى تقليل الفاقد وتحقيق استقرار أكبر لشبكات الطاقة. كما تتناول تحديات تطبيق هذه الحلول، مثل قيود السياسات وقضايا الخصوصية، مشددة على أهمية التعاون بين الحكومات والمؤسسات البحثية لضمان تحقيق الأهداف المناخية.
وتخلص الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل حجر الزاوية في التحول نحو مستقبل منخفض الكربون ومستدام، من خلال تقديم حلول مبتكرة تساهم في تقليل الانبعاثات وتعزيز كفاءة الطاقة، مع ضرورة الالتزام بالممارسات الأخلاقية وضمان توافق هذه التقنيات مع القوانين والتشريعات.