مشاريع في سوريا قد تجعلها ممرا للنفط والغاز والهيدروجين الخليجي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
سوريا – سلطت وسائل إعلام سورية الضوء على جدوى مشاريع لأنابيب الغاز والنفط والهيدروجين من الخليج عبر سوريا إلى دول المنطقة والعالم.
وأشارت المقالة على موقع قناة “سوريا” إلى الموقع الجيوسياسي الذي تتمتع به سوريا على خطوط التجارة الدولية وخطوط أنابيب الطاقة وربطها بين مناطق إنتاج الغاز والنفط في دول الخليج والعراق وبين تركيا التي تشكل بوابة السوق الأوروبية.
خط الأنابيب القطري التركي
تحدثت وسائل إعلام عربية وأجنبية عن مشروع خط أنابيب الغاز بين قطر وتركيا على أنه أصبح من الممكن تنفيذه بعد سقوط النظام السوري وانتهاء نفوذ إيران.
وتستند فكرة المشروع التي طرحت عام 2008 إلى بناء خط أنابيب مشترك يمتد من قطر ليعبر الأراضي السعودية والأردن ليرتبط بخط الغاز العربي عند دمشق، ليتم بعدها تنفيذ خط أنابيب من دمشق إلى الأراضي التركية وصولا إلى الأسواق الأوروبية.
هناك نقطة مغيبة حول هذا المشروع وهي أن المشروع كان يقوم بمعظمه على تصدير الغاز الإيراني، وبدرجة قليلة على الغاز القطري، لأن خط الأنابيب كان سيضخ الغاز من حقل الشمال المشترك بين إيران وقطر إلى السوق الأوروبية.
خط مقترح من العراق إلى موانئ سوريا
تقتضي المصلحة إيجاد صيغة للتعاون في مجال استيراد وتصدير النفط العراقي إلى الأسواق الدولية عبر الأراضي والموانئ السورية علما أن العراق لا يملك خيارات واسعة لتصدير النفط بسبب محدودية ميناء الفاو التصديرية، ومع تمديد خط الأنابيب من العراق إلى الموانئ السورية، سترتفع قدرة بغداد التصديرية إلى الأسواق الدولية بمقدار مليون برميل يوميا عبر سوريا فقط.
وبذلك قد تستورد سوريا كميات من النفط بحسب الحاجة، وتحصل على إيرادات مالية ويعزز موقع سوريا على خطوط التجارة الدولية دون إغفال التحديات التمويلية والسياسية والأمنية لبناء هذا الخط.
خط أنابيب من السعودية عبر سوريا إلى أوروبا لتصدير الهيدروجين
حسب “رؤية 2030” تهدف السعودية إلى أن تصبح أكبر منتج للهيدروجين في العالم وستصل الكمية المنتجة من الهيدروجين إلى 4 ملايين طن سنويا في 2035.
وبعد ما نشرته شركة “أكوا باور” السعودية المتخصصة بإنتاج الطاقات المتجددة تعتزم الرياض أن تصبح المورد الرئيس للهيدروجين في العالم وتهدف إلى التصدير للسوق الأوروبية. وسيكون هدف السعودية ممكنا ويحقق الجدوى الاقتصادية عبر خط أنابيب يعبر الأردن وسوريا ليغذي السوق التركية ومن ثم السوق الأوروبية.
بالنتيجة لابد للحكومة السورية الجديدة أن تستغل موقع البلاد لتكون جزءا من مشاريع طرق الأنابيب الدولية التي قد تطرح مستقبلا وبذلك تحقق الدولة إيرادات مالية وتصل إلى نقطة توازن في تنويع واردات واستهلاك موارد الطاقة، والأهم من ذلك، يصبح أمن واستقرار سوريا مرتبطا بمشاريع ومصالح دولية.
المصدر: “تلفزيون سوريا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: خط أنابیب
إقرأ أيضاً:
السعودية.. 8 اكتشافات جديدة للزيت العربي و6 للغاز الطبيعي
أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان 8 اكتشافات جديدة للزيت العربي و 6 أخرى للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي.
وصرح وزير الطاقة السعودي أن الاكتشافات تمثل إضافة نوعية ترسخ المكانة الريادية للمملكة في قطاع الطاقة عالميا.
وبين الوزير السعودي أن الاكتشافات تفتح آفاقا جديدة للتنمية الاقتصادية وتدعم قدرة المملكة على تلبية الطلب المحلي والعالمي في مجال الطاقة
وأشار إلي أن الاكتشافات ستسهم في ضمان استدامة النمو الاقتصادي وازدهاره بما يتماشى مع رؤية 2030 وأهداف المملكة الطموحة لتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية وتعزيز أمن الطاقة العالمي.
وفي وقت سابق؛ أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، أن شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو" تمكنت من اكتشاف حقلين للزيت غير التقليدي، ومكمن للزيت العربي الخفيف، وحقلين للغاز الطبيعي، ومكمنين للغاز الطبيعي.
وأضاف وزير الطاقة السعودي أن حقل "اللدام" للزيت غير التقليدي اكتشف في المنطقة الشرقية بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا في بئر (لدام-2) بمعدل (5100) برميلٍ في اليوم، مصحوبًا بنحو (4.9) مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز في اليوم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وأوضح أن حقل "الفروق" للزيت غير التقليدي في المنطقة الشرقية اكتشف بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا من بئر (الفروق-4) بمعدل (4557) برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو (3.79) مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز في اليوم، واكتُشِف أيضا مكمن "عنيزة ب/ج" في حقل "مزاليج" في المنطقة الشرقية، بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف من بئر (مزاليج-62) بمعدل (1780) برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو (0.7) مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز في اليوم.
ونوه وزير الطاقة السعودي إلى أنه فيما يتعلق باكتشافات الغاز الطبيعي، فقد اكتُشِف حقل "الجهق" في الربع الخالي بعد أن تدفق الغاز الطبيعي من مكمن "العرب-ج" في بئر (الجهق-1) بمعدل (5.3) ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، ومن مكمن "العرب-د" في البئر ذاتها بمعدل (1.1) مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، وإضافة إلى ذلك، فقد اكتُشِف حقل "الكتوف" في الربع الخالي بعد أن تدفق الغاز الطبيعي في بئر (الكتوف-1) بمعدل (7.6) مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوبًا بنحو (40) برميلًا يوميًا من المكثفات، كما اكتُشِف مكمن "حنيفة" في حقل "عسيكرة" في الربع الخالي بعد أن تدفق الغاز الطبيعي في بئر (عسيكرة-6) بمعدل (4.9) مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، وتدفق في البئر ذاتها من مكمن "الفاضلي" بمعدل (0.6) مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوبًا بنحو (100) برميل يوميًا من المكثفات.