تداولت وسائل إعلام مقاطع مصور تشير إلى تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي،  في خمسة مناطق لبنانية، بمارون الراس، والناقورة، والعديسة، وبرج الملوك، والطيبة، كما تم إطلاق قذيفة مدفعية في ميس الجبل.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية،، إن الإعلام الإسرائيلي نشر صورة من بلدة الناقورة، خلال تواجد الجيش الإسرائيلي هناك حيث ظهرت دبابتان وآلية بالقرب من مرفأ البلدة.



كما أكدت الوكالة الوطنية، توغل دبابات إسرائيلية في بلدة مارون الراس جنوبي لبنان، وهو ما أظهره فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أشارت الوكالة إلى تقدم قوة اسرائيلية نحو بلدة برج الملوك، جنوبي لبنان، حيث قامت بالتمركز قرب محطة للمحروقات وقطعت الطريق بالأسلاك الشائكة.

????????????

دبابات ميركافا اسرائيلية في جنوب لبنان تتحرك بحرية وكأنها داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة...#اليمن #سوريا #أحمد_الشرع #دمشق #اسرائيل #مطار_بيروت #خليجي_26 #البحرين_عمان #عمان_البحرين #عاجل pic.twitter.com/UFqqoxtnbk — احداث عالمية (@Glo_Events) January 4, 2025


والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن "إسرائيل" تدرس إمكانية إبقاء قواتها في عدة نقاط استراتيجية في جنوب لبنان، حتى بعد انقضاء الـ60 يومًا التي تم تحديدها في الاتفاق كموعد لإتمام الجيش الإسرائيلي انسحابه من لبنان إلى خط الحدود الدولية.

وقالت الصحيفة، إن إمكانية إبقاء وجود إسرائيلي في جنوب لبنان طرحت في الأيام الأخيرة في عدة مناقشات أجريت في قمة القيادة السياسية والأمنية.

وبحسب الصحيفة فإن السبب يكمن في أن الجيش اللبناني لم يستكمل انتشاره في الجنوب، كما أن عمليات انتشار الأسلحة والبنى التحتية لحزب الله لا تزال مكشوفة في المنطقة، وكذلك جهود الحزب في ترميم قوته بدعم إيراني، على حد زعم الصحيفة.

وتزعم الصحيفة أن حزب الله يمارس ضغوطا على الجيش اللبناني لتجنب اتخاذ مواقع في جنوب لبنان من أجل ترك فراغ يمكن لقوات الحزب ملؤه في المستقبل".

وقالت الصحيفة إن "إمكانية إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان ستُدرس بالتعاون مع الإدارة الأمريكية الحالية والقادمة، حيث إن الموعد النهائي للانسحاب سيكون بعد تنصيب الرئيس ترامب وإدارته الجديدة".

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، توصل حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، فسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.



وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

ومنذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فإنه تم تسجيل 330 خرقا من قبل قوات الاحتلال، ما أسفر عن استشهاد 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لبنانية توغل جنوبي لبنان لبنان الاحتلال توغل الهدنة جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من بلدة الناقورة جنوب لبنان

الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من بلدة الناقورة جنوب لبنان

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من بلدة الناقورة جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي:لن نغادر جنوب لبنان في نهاية الهدنة
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: الجيش قد يبقى في جنوب لبنان إذا لم يُنفذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • لبنان: تحليق مكثف للطيران المسير الإسرائيلي في أجواء عدة بلدات في النبطية جنوبي البلاد
  • تحليق مكثف للطيران المسير الإسرائيلي في أجواء عدة بلدات جنوبي لبنان
  • منتهكا اتفاق وقف إطلاق النار.. الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في جنوب لبنان
  • فيديو.. الجيش الإسرائيلي يتوغل في خمس مناطق بجنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في مناطق بجنوب لبنان