واصل الإعلام الإسرائيلي الحديث عن صفقة تبادل الأسرى التي قال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعمل على تعطيلها خوفا على مصالحه الخاصة، مؤكدا عدم وجود مؤشرات على إمكانية استسلام المقاومة.

فقد نقل مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 يارون أبراهام عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الطرفين يعيشان اللحظة الأخيرة لإحداث خرق في مفاوضات الصفقة قبل دخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض.

ووفقا للمسؤولين، فقد طرأ تقدم في اللحظات الأخيرة، وهو ما دفع نتنياهو لإرسال وفد المفاوضات إلى الدوحة، لكن أبراهام حذر من أن هذا الأمر ليس جديدا، وأنه حدث في مرات سابقة دون نتيجة.

مقترح إبداعي

كما قالت مراسلة الشؤون السياسية في قناة "كان" غيلي كوهين "إن هناك مقترحا إبداعيا لحل إحدى أهم النقاط الخلافية بين الجانبين"، لكنها أكدت أن هناك تساؤلات عما إذا كان المقترح سيُحدث الاختراق المأمول.

ويتعلق المقترح بتصنيف الأسرى الذين ستشملهم الصفقة، لأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبلغت الوسطاء أن الـ11 الذين يوصفون بأنهم جرحى ومرضى ليسوا كذلك، كما تقول كوهين.

ونقلت كوهين عن مسؤول مطلع قوله إنها "قد تكون الجولة الأخيرة من المفاوضات قبل دخول ترامب البيت الأبيض"، وهو ما أكده مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان" عميحاي شتاين على لسان أحد المسؤولين.

إعلان

وقال شتاين إن المسؤول أكد وجود مرونة من الطرفين، وإن السؤال "يدور حول ما إذا كانت هذه المرونة ناتجة عن قرب تولي ترامب الحكم، بالنظر إلى أنه شخص يريد أن يرى نتائج".

حماس لن تستسلم

أما آفي يسسخاروف محلل الشؤون العربية في "يديعوت أحرونوت" فقال إن حماس لن تستسلم، وإنه لا توجد مؤشرات على ذلك، لأنها بدأت تعيد قوتها وحكمها في شمال غزة، مؤكدا أن هذه الصفقة "قد تكون فعلا هي التي ستنهي الحرب".

وأخيرا، قال رئيس الموساد السابق داني ياتوم إن نتنياهو "يعرف أن التوصل إلى صفقة يتم فيها إطلاق سراح عدد كبير من المخربين (أسرى المقاومة) مع وجوب إنهاء الحرب سيدفع وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش إلى الانسحاب من الحكومة".

وأضاف "هذا هو السبب الرئيسي للقول إن بقاء هذه الحكومة ليس مصلحة إسرائيلية وإنما هو مصلحة لنتنياهو، لأن هناك تضارب مصالح بين الحكومة والشعب الذي يطالب باستعادة الأسرى".

وختم ياتوم بالقول إن الحكومة "لا تريد إنهاء الحرب، ولو أرادت فعل هذا واستعادة المخطوفين (الأسرى) لفعلت لأن القرار في يدها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

حماس: نسعى لهدنة في غزة تمتد 5 سنوات

المناطق_متابعات

وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتعثر المفاوضات بين حماس وإسرائيل رغم مساعي الوسطاء المتواصلة، كشف مسؤول في الحركة أنها مستعدة لإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين.

كما أضاف في تصريحات اليوم السبت أن حماس تسعى لهدنة في غزة مدتها 5 سنوات، وفق ما أفادت فرانس برس وفق العربية.

أخبار قد تهمك “الأونروا “: أطفال غزة يتضورون جوعا وإسرائيل تمنع دخول الغذاء 26 أبريل 2025 - 10:11 صباحًا استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة 24 أبريل 2025 - 5:35 مساءًجميع الأسرى

إلى ذلك، أعاد التأكيد أن الحركة مستعدة للإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف الحرب بشكل كامل.

أتت تلك التصريحات في حين لا تزال إسرائيل تصعد عملياتها العسكرية في القطاع المدمر من أجل الضغط على حماس ودقعها إلى الموافقة على اطلاق الأسرى مقابل هدنة مؤقتة.

كما تواصل إسرائيل اغلاق المعابر مانعة دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى الغزيين.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فضلا عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وقيادة الجيش، هددوا بمزيد من الغارات والقصف فضلا عن امكانية التوسع برا في غزة، ما لم يطلق سراح جميع المحتجزين الإسرائييليين.

يشار إلى أن 59 إسرائيليا ما زالوا داخق القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، أكثر من نصفهم قتلى، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.

في حين يقبع آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ سنوات، جزء منهم اعتقل أيضا بعد اكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد روسيا بعقوبات جديدة.. ويتساءل: هل يريد بوتين السلام؟
  • ترامب: استمرار بوتين في إطلاق الصواريخ يجعلني أفكر أنه لا يريد وقف الحرب
  • وفد حماس يصل القاهرة ويتمسك بـ"الصفقة الشاملة"
  • إعلام إسرائيلي: الحكومة تراوح مكانها منذ شهرين وحماس لن تتراجع
  • حماس: نسعى لهدنة في غزة تمتد 5 سنوات
  • إعلام إسرائيلي: الهجوم على معسكر صوفا عرقل وصول القوات إلى نير إسحاق
  • محللون إسرائيليون يستبعدون توسيع الحرب أو التوصل لصفقة قريبة
  • عاجل. إعلام إسرائيلي: معارك ضارية تدور الآن في شمال قطاع غزة
  • النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر
  • ماذا لو لم يكن هناك أسرى في حوزة حماس؟