سيدة فى دعوى طلاق: زوجى ميسور الحال ويتركنى أتسول لأنفق على أولاده
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
"زوجي ميسور الحال، ولكنه بخيل، لأعاني خلال سنوات زواجي منه بسبب النفقات، ومؤخراً رفض الإنفاق على أولاده، وتركني أتسول من أهلي لأسدد مصروفاتهم".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، اتهمت زوجها فيها بالتحايل لحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتخلفه عن سداد النفقات.
وتابعت الزوجة: "رفض زوجي تحمل مسئولية أولاده، وتخلف عن تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لي بنفقة شهرية 14 ألف جنيه، لم ينفق جنيه واحد خلال الشهور الماضية، وتركني أتسول من عائلتي لأسدد مصروفات أولادي بسبب تعنته".
وأكدت: "أثبت يسر حالته المادية وفقاً لتحريات الدخل، بعد أن تحايل ليثبت بأنه متعسر ولا يستطيع سداد النفقات، مما دفعني لطلب الطلاق للضرر بعد 10 سنوات زواج".
والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: دعوى طلاق اخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية محكمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي: علاج الزوجة ودواؤها فرض على الزوج
أكد الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي، أن علاج الزوجة ودواءها فرض على الزوج، وأنه يخالف آراء الفقهاء في الماضي، فالفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان، موضحًا أنه صرح من قبل بأن علاج الزوجة ودواءها ليس فرضا على الزوج، وكان ذلك وفقا لما جاء على آراء الأئمة.
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه بعد انتشار الأمراض والأوبئة فعلاج الزوج يكون على زوجها، فالفتوى تم تغييرها.
ولفت إلى أن الحصول على آراء العلماء سينتج عنها مشكلات إذا تم تطبيقها حاليًا، فهناك تصريحات بأن الزوجة ليس عليها فرض الإرضاع، ولكن العلاقة الزوجية مبنية على المودة والرحمة، ولذلك على كل زوج أن ينفق على زوجته إذا مرضت.
وأشار إلى أنه عندما صرح بأن علاج الزوجة ودواءها ليس على الزوج، كان نقلا عن الفقهاء وليس رأيا خاصا به، وأن مفتي الجمهورية السابق شوقي إبراهيم علام، رد عليه بخصوص علاج الزوجة، وقال إن الفتوى تتغير بتغير الزمن.
في حلقة جديدة من برنامج "اسأل المفتي" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق عبر قناة "صدى البلد"، أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصبر يعد من أعظم الفضائل التي حثت عليها جميع الديانات السماوية.
الصبر في القرآن الكريم والتعاليم الإسلامية
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن القرآن الكريم يرفع من شأن الصبر، مستشهداً بآية الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}، مؤكدًا أن هذه الآية تبرز أن الله مع الصابرين، مما يعكس عظمة هذه الفضيلة في الإسلام.
كما ذكر فضيلته سورة العصر التي تؤكد على أهمية الصبر، حيث قال تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}، وهي دعوة للجميع للتمسك بالصبر لتحقيق النجاح والفلاح.
الصبر في شهر رمضان: “شهر الصبر”
وأوضح فضيلة المفتي أن شهر رمضان هو "شهر الصبر"، حيث يُعزز الصيام قدرة المسلم على التحمل والصبر. مشيرًا إلى أن الله تعالى قد كتب الصيام على المسلمين لكي يُنمّي فيهم التقوى والصبر.
الصبر علاج للابتلاءات والرضا بالمقدور
وأشار الدكتور نظير عياد إلى أن الصبر هو العلاج الوحيد للابتلاءات والمصاعب في الحياة. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أحب الله العبد ابتلاه"، مؤكداً أن الله يختبر عباده ليعطيهم أجرًا عظيمًا في الآخرة إذا صبروا.
أنواع الصبر: الصبر على الطاعة والمعصية
كما بيّن فضيلة المفتي أن الصبر لا يقتصر فقط على تحمل الابتلاءات، بل يشمل أيضًا الصبر على الطاعة، مثل أداء الصلاة والصوم، والصبر عن المعاصي، والصبر على تقديرات الله المؤلمة بدون سخط.
الصبر والمثابرة في القرآن الكريم
استشهد فضيلة المفتي بآية الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا}، مشيرًا إلى أن القرآن يوجه المسلمين إلى الصبر والمثابرة ليحققوا التوازن والصمود في مواجهة تحديات الحياة.