ما الذي يحدث مع Meta Quest؟.. مشكلة برمجية تؤثر على سماعات VR الشهيرة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أصدرت شركة Meta بيانًا بشأن مشكلة برمجية خطيرة تؤثر على سماعات الواقع الافتراضي Quest 3 وQuest 3S وQuest 2.
ما هي المشكلة؟تسببت مشكلة برمجية في توقف بعض السماعات عن الإقلاع بشكل صحيح، مما جعلها غير قابلة للاستخدام عمليًا.
وعلى منتديات Meta Quest، اشتكى العديد من المستخدمين من أن أجهزتهم أصبحت "معطلة" تمامًا بعد محاولة التحديث.
في بيان رسمي، صرحت الشركة:"اكتشفنا مشكلة في تحديث برمجي تسببت في أن تصبح بعض سماعات Quest 2/3/3S غير مستجيبة وغير قادرة على التشغيل بشكل صحيح.
واضاف البيان "نحن نعمل بنشاط لحل المشكلة لجميع المستخدمين، ولكن في معظم الحالات، يمكنك الآن استخدام جهازك بشكل طبيعي، إذا كنت تملك جهازًا لا يزال غير مستجيب، نحن هنا لتقديم المساعدة".
كيفية استخدام روبوت الدردشة Meta AI في واتسابتحديث كارثي يسبب أزمة لمستخدمي Meta Questأين تكمن المشكلة؟تحدث المشكلة أثناء عملية التحديث البرمجي، حيث تجعل السماعة غير قادرة على التفاعل أو الوصول إلى نقطة يمكن عندها بدء عملية إصلاح أو تحديث جديدة.
ما الذي ينصح به المستخدمون؟تشير بعض المشاركات في منتديات Meta Quest إلى أن المشكلة تظهر بشكل أكبر إذا لم يتم استخدام الجهاز لفترة طويلة، ثم تمت محاولة تشغيله مع تحديث برمجي جديد. لذلك، من الأفضل انتظار إعلان رسمي من Meta قبل محاولة تشغيل سماعة غير مستخدمة لفترة.
ما الحل؟بالنسبة لمستخدمي سماعات Quest 3S، قدمت الشركة برنامجًا لاستبدال الأجهزة المتضررة. يمكن للمستخدمين تسجيل الدخول إلى حسابهم على موقع مركز المساعدة لمعرفة ما إذا كان جهازهم متأثرًا بالمشكلة.
أما بالنسبة لمستخدمي السماعات الأقدم مثل Quest 2، فقد تكون المشكلة أكثر تعقيدًا، خصوصًا إذا كانت السماعة خارج فترة الضمان.
ووفقًا لشكاوى بعض المستخدمين، فإن Meta عرضت فقط خصمًا صغيرًا على شراء نموذج جديد، مما ترك بعضهم في وضع صعب ماليًا.
ما القادم؟ما زال هناك انتظار لمزيد من التوضيحات من Meta بشأن هذه المشكلة. إذا كنت تمتلك سماعة متأثرة، تأكد من التواصل مع فريق الدعم للحصول على مساعدة.
سنواصل متابعة هذا الموضوع للحصول على مزيد من المعلومات حول الحلول المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة Meta المزيد
إقرأ أيضاً:
خاص 24.. هل تؤثر زلازل إثيوبيا على سد النهضة؟
أثارت سلسلة الزلازل المتعاقبة التي تعرضت لها إثيوبيا العديد من التساؤلات والمخاوف في مصر والسودان، بسبب التأثير المحتمل لهذه الزلازل على سد النهضة الإثيوبي.
وأجرت أديس أبابا عمليات إجلاء لعشرات الآلاف من السكان، بعدما هزت سلسلة من الزلازل البلاد الواقعة في القرن الإفريقي، يومي الجمعة، والسبت، بما فيها زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر.
وقال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، إن إثيوبيا دولة رئيسية في منابع النيل، حيث تمر 85% من مياه النيل عبرها.
إثيوبيا.. إجلاء عشرات الآلاف بعد سلسلة زلازل - موقع 24تجري عمليات إجلاء في إثيوبيا، بعدما هزت سلسلة من الزلازل البلاد الواقعة في القرن الإفريقي، يومي أمس الجمعة، واليوم السبت، بما فيها زلزال بقوة 5.8 درجات.
وأضاف شراقي، في تصريحات خاصة لموقع 24،: “إثيوبيا دولة زلزالية، تعتبر ضمن حزام زلزالي من النوع الثالث، الذي يضم اليابان في النوع الأول، وتركيا في النوع الثاني، ومن المعتاد أن تشهد إثيوبيا نشاطاً زلزالياً، يكون في حدود 5 أو 10 زلازل في العام”.
ومضى يقول: “ولكن الأمر المثير للقلق هو أن إثيوبيا شهدت 130 زلزالاً في أسبوعين فقط.. هذا العدد يعادل ما حدث في 10 سنوات، وبالتالي هذا النشاط مقلق بشدة، لأن انهيار سد النهضة سيؤدي إلى أضرار على السودان ومصر، رغم أن هذه الزلازل بعيدة 500 كيلو عن السد، ما يؤدي إلى ضعف تأثيرها، كما أن القوة الزلزالية تعتبر متوسطة، رغم وقوع زلزال بقوة 5.8 درجة، السبت، وهو ما لم يحدث منذ 15 عاماً في إثيوبيا”.شاهد.. زلازل تهزّ إثيوبيا ومخاوف من ثوران بركاني - موقع 24شهدت إثيوبيا هذا الأسبوع سلسلة غير مسبوقة من الزلازل، حيث سجلت 10 هزات أرضية خلال 24 ساعة فقط، مما أثار مخاوف من استمرار النشاط الزلزالي، الذي تكرر أخيراً.
وتابع الدكتور عباس شراقي بقوله: “نخشى حدوث زلزال قوي في ظل الزلازل غير المتوقعة، التي هي ليست نهاية المطاف، لأن هذه السلسلة متسارعة ومتصاعدة في القوة، يمكن أن تنذر بما هو أقوى، خاصة أن الزلازل الكبرى يحدث قبلها زلازل متوسطة”.
وأكد شراقي أن هناك شواهد تنذر بعواقب في المستقبل، لأن عدد الزلازل خلال الأيام الماضية يؤكد أن الموضوع لن يتوقف عند هذا الحد.وأشار إلى أن الفيضانات يمكن أيضاً أن تؤثر على السد، وبالتالي فإن فصل الصيف يمثل قلقاً مزدوجاً.
بسبب سد النهضة.. مصر تشكو إثيوبيا في مجلس الأمن - موقع 24وجه وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن، بعد تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي عن المرحلة الخامسة من ملء سد النهضة.
وربط شراقي بين حجم التخزين في سد النهضة والطفرة الزلزالية التي تشهدها إثيوبيا، مدللاً على حديثه بالأرقام.
وقال: “هناك احتمال بأن يكون للسد دوراً في الزلازل التي تشهدها إثيوبيا، لأنه كما نرى منذ سنوات أنه كلما زاد تخزين المياه في السد، كلما ارتفع عدد الزلازل.. حيث بدأ تخزين 4 مليارات متر مكعب في يوليو 2020 ووقعت 3 زلازل، وفي عام 2021 تم تخزين 4 مليارات متر مكعب وارتفع عدد الزلازل إلى 8، وفي 2022 وصل التخزين إلى 17 مليار متر مكعب، والزلازل إلى 12.. وفي 2023 وصل التخزين إلى 41 مليار متر مكعب، والزلازل إلى 38، وفي 2024 وصل التخزين إلى 60 مليار متر مكعب، وارتفع عدد الزلازل بصورة غير مسبوقة إلى 90 زلزالاً في العام".