عربي21:
2025-03-09@20:01:05 GMT

خيانة السلطة الفلسطينية: الصراع في جنين يكشف المأزق

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

خيانة السلطة الفلسطينية: الصراع في جنين يكشف المأزق

نشر موقع "كاونتر بانش" مقالا للكاتب رمزي بارود، يتناول فيه حملة "حماية الوطن" للسلطة الفلسطينية في مخيم جنين، التي أسفرت عن مقتل تسعة فلسطينيين، بينهم الصحفية شذى الصباغ، موضحا أن هذه العملية جاءت بدعم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ممّا يكشف تناقضات السلطة التي أصبحت أداة لخدمة الاحتلال.

وقال الموقع، في المقال الذي ترجمته "عربي 21"، إن حملة "حماية الوطن" التي تشنها السلطة الفلسطينية على مخيم جنين للاجئين تقدم صورة قاتمة، فقد أُزهقت أرواح تسعة فلسطينيين في هذه الحملة المستمرة التي بدأت في 5 كانون الأول/ ديسمبر، بما في ذلك الصحفية الشابة شذى الصباغ.



وأوضح الكاتب، أن الهجوم، كما أوردت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، قد حظي، كما كان متوقعًا، بموافقة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يبدو راضيًا عن أداء السلطة الفلسطينية. وفي الوقت نفسه، أكدت قناة 14 الإسرائيلية أن إسرائيل قد حددت مهلة واضحة للسلطة الفلسطينية لإنهاء المهمة، والتي تتمثل في القضاء على ما تبقى من مقاومة في جنين، تحت شعار إنهاء الفوضى والقبض على الخارجين عن القانون.



وأشار الموقع إلى أن مفارقة أصبحت مألوفة للغاية، فالكيان الفلسطيني الذي كان من المفترض أن يمثل إرادة الشعب ويقودهم نحو الحرية، أصبح متواطئًا في قمع المقاومة في واحدة من أكثر المناطق المهمشة والفقيرة في الضفة الغربية، بينما يخدم مصالح إسرائيل. وهذه هي جوهر المفارقة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وعلى مدى سنوات، طالبت السلطة الفلسطينية بالانصياع التام من الشعب الفلسطيني باسم إعداد فلسطين للسيادة وإقامة الدولة، ومع مرور الوقت، أصبح هذا الوعد بعيد المنال بشكل متزايد، وبدلا من ذلك، أصبحت السلطة الفلسطينية متواطئة في توسيع السيطرة الإسرائيلية على الأراضي وتآكل حقوق الفلسطينيين، بحسب الموقع.

وتابع، "قد يكون من الصعب استيعاب هذا الاستنتاج، لكن قتل الفلسطينيين الأبرياء في جنين على يد قوات الأمن الفلسطينية، بينما تقوم إسرائيل ومستوطنيها بالقمع في أماكن أخرى من الضفة الغربية، يجب أن يكون كل الدليل المطلوب لدعم هذا الادعاء".

وأضاف بارود أن إستراتيجية السلطة الفلسطينية المتمثلة في استرضاء إسرائيل من خلال "التنسيق الأمني" لم تفعل شيئًا يذكر لإعاقة استيلاء إسرائيل المنهجي على الأراضي واستمرار بناء المستوطنات غير القانونية. بل على العكس من ذلك، فقد شجع هذا "التنسيق" إسرائيل ومستوطنيها المنفلتين.



واعتبر الكاتب أن الأمر أكثر إدانة هو أن السلطة الفلسطينية أصبحت في كثير من الأحيان مشاركة نشطة في قمع إسرائيل للفلسطينيين، كما هو الحال في جنين اليوم. فقد أصبحت السلطة الفلسطينية، في دورها كمنفذ للسياسات الإسرائيلية، أداة للاحتلال الإسرائيلي، مُكلفة بقمع المعارضة السياسية وإسكات المنتقدين.

وذكر أن العملية الأخيرة في جنين تُظهر كيف تستخدم إسرائيل السلطة الفلسطينية لتنفيذ أعمالها القمعية. ويعد مخيم جنين رمزًا للمقاومة الفلسطينية، وتعرض لـ 80 غارة إسرائيلية السنة الماضية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 220 فلسطينيًا وإصابة المئات، وعلى الرغم من ذلك، بقيت جنين صامدة. والآن، يعد تعاون السلطة الفلسطينية مع الجيش الإسرائيلي لكسر إرادة سكان جنين واقعًا مؤلمًا للفلسطينيين.

وأشار إلى أن أن ما يزيد من تعقيد هذه الأزمة هو صمت العديد من المثقفين الفلسطينيين، سواء في الضفة الغربية أو في الشتات، الذين فشلوا في مواجهة السلطة الفلسطينية بنفس الحماسة التي ينتقدون بها الاحتلال الإسرائيلي.

وعزا بارود سبب هذا الصمت إلى مزيج معقد من الخوف والبراغماتية السياسية والجمود التاريخي. فعلى مدى عقود، أحكمت السلطة الفلسطينية قبضتها الخانقة على المشهد السياسي في الحياة الفلسطينية. فهي تسيطر على مقاليد السلطة، وكل من يتجرأ على تحدي سلطتها يخاطر بإسكاته، من خلال الاعتقال أو السجن أو حتى التعذيب. ويدرك المثقفون الفلسطينيون، لا سيما أولئك الذين يعيشون في الضفة الغربية، هذا الواقع تماما.

وتابع الكاتب أن هناك شعور عميق بالشلل داخل مجتمع المثقفين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى فشل قيادتهم في مواجهة إسرائيل بشأن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، ولكن هناك ما هو أكثر من هذا الشلل المستمر.

فعلى مدى سنوات، صوّرت السلطة الفلسطينية نفسها على أنها "الممثل الشرعي الوحيد" للشعب الفلسطيني. فالعديد من المثقفين الذين ينتقدون عادةً الاحتلال الإسرائيلي لا يرغبون في مواجهة السلطة الفلسطينية خوفًا من زيادة تفتيت الفلسطينيين. فثمة اعتقاد راسخ لدى البعض بأن المواجهة العلنية مع السلطة الفلسطينية ستؤدي إلى مزيد من الانقسام، الأمر الذي قد يصب في مصلحة إسرائيل.



وأردف بارود، أن  هذه البراغماتية السياسية لها ثمن باهظ. ففي الوقت الذي يتردد فيه العديد من المثقفين الفلسطينيين في انتقاد السلطة الفلسطينية، فإنهم مجبرون على التواطؤ مع أفعالها. إن خيانة السلطة الفلسطينية للقضية الفلسطينية لم تعد موضع نقاش، بل هي حقيقة واقعة. ومع ذلك، فإن فشل المثقفين والناشطين على حد سواء في مواجهة هذه الخيانة بشكل مباشر، يجعلهم يخاطرون بفقدان مصداقيتهم الأخلاقية.

ففي مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة وحملة القمع العنيفة غير المسبوقة التي تشنها على الفلسطينيين في الضفة الغربية، انكشفت خيانة السلطة الفلسطينية أمام الجميع. إن استعداد السلطة الفلسطينية للمساعدة في إخضاع الفلسطينيين في الضفة الغربية، بينما تتظاهر بتمثيلهم، قد فضح هذه المؤسسة كما لم يحدث من قبل.

واختتم الكاتب بالإشارة إلى أن ما يهم الآن هو ما إذا كان الشعب الفلسطيني، بإرادته الجماعية ومقاومته، قادرًا على تحرير نفسه من الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي والفساد الأخلاقي لقيادته التي نصبت نفسها بنفسها، مضيفًا أن أحداث الأسابيع والأشهر القادمة ستكون حاسمة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية جنين السلطة المقاومة الضفة السلطة جنين المقاومة الضفة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی السلطة الفلسطینیة فی الضفة الغربیة الفلسطینیین فی فی مواجهة فی جنین

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين ويحتجز صحفيين قرب مستشفى جنين

الثورة / متابعات

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة «أوتشا»، إن العدوان الصهيوني على مدن شمال الضفة الغربية ومخيماتها « يحدث آثارًا إنسانية وخيمة».
وأضاف المكتب في تقريره اليومي، أن سلطات العدو الصهيوني بدأت بهدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس للاجئين، بعد تدمير أكثر من 20 منزلًا في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن عمليات الهدم تجري في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، في حين أن معظم سكان المخيمات، عشرات آلاف الأشخاص، نازحون وغير قادرين على العودة إلى منازلهم.
ولفت إلى أن إغلاق حاجز «تياسير» منذ فبراير الماضي، قيد حركة أكثر من 60 ألف فلسطيني بين شمال غور الأردن وبقية محافظة طوباس، وكذلك تعرض الوصول إلى الأسواق وأماكن العمل والخدمات لقيود شديدة.
من جهته، حذّر «المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان» من تصاعد المخططات الاستيطانية الصهيونية التي تحاصر مدينة القدس المحتلة، وتدفع بها نحو دائرة التهويد والتهجير القسري، في خطوة تهدف إلى فرض «القدس الكبرى» كأمر واقع على الأرض.
وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي، الصادر أمس السبت، أن اللجنة الوزارية الصهيونية للتشريع بدأت الأسبوع الماضي مداولاتها حول مشروع قانون يمنح «شرعية» لضم مستوطنات القدس المحتلة إلى سلطة الاحتلال، في إطار خطط توسعية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المدينة، وتقويض أي إمكانية لوجود فلسطيني مستقل فيها.
وتوقع التقرير أن تشهد الفترة المقبلة إقرار خطة لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في شرق القدس، حيث ستُعرض للموافقة أمام اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لسلطات العدو.
ويشكل هذا التوسع جزءاً من مخطط أوسع يهدف إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، من خلال إنشاء حزام استيطاني متصل يحدّ من إمكانية التواصل الجغرافي بين الأحياء الفلسطينية، ويفرض وقائع ديمغرافية جديدة.
وأشار التقرير إلى أن هذه المشاريع تندرج ضمن اجتماعات أسبوعية يعقدها المجلس الأعلى للتخطيط منذ ديسمبر 2024م، بهدف دفع عجلة الاستيطان بوتيرة متسارعة، حيث تشهد كل جلسة المصادقة على مئات أو حتى آلاف الوحدات السكنية.
وفي سياق متصل، أكد المكتب الوطني تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يواصلون مداهمة خيام المواطنين، وترهيبهم، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية والمراعي، لا سيما في مناطق الأغوار، ونابلس، وأريحا.
وتعكس هذه الاعتداءات، المدعومة من سلطات العدو، سياسة منظمة تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التضييق على الفلسطينيين، ودفعهم إلى الهجرة القسرية، في وقت تتزايد فيه المطالبات الدولية بضرورة وقف الاستيطان غير القانوني، الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
كما اقتحمت قوات العدو، مناطق متفرقة من محافظة بيت لحم، حيث اقتحمت قوات العدو بلدة بيت فجار وتمركزت في عدة أحياء منها، كما اقتحمت قريتي مراح رباح وأم سلمونة جنوبا.
كذلك اقتحمت قوات العدو، مدينة نابلس من الجهة الغربية، حيث داهمت بناية سكنية قرب مفرق زواتا، وانتشرت بكثافة في محيط جامعة القدس المفتوحة، وحيي إسكان الصيادلة، والمعاجين غربا، وسط إجراءات تفتيش في المنطقة، التي تتعرض لاقتحامات متكررة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وفي جنين التي يدخل عدوان الاحتلال على المدينة ومخيمها يومه ال47، مخلفا 30 شهيدا، وعشرات الاصابات والمعتقلين، احتجزت قوات العدو الصهيوني، أمس، عددا من الصحفيين قرب مستشفى جنين الحكومي.
وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو احتجزت صحفيين أثناء عملهم وتغطيتهم لحصار آليات الاحتلال محيط مستشفى جنين الحكومي، ومحاولتهم اقتحام ساحة المستشفى، حيث منعتهم من العمل وأجبرتهم على المغادرة.
وكانت قوات العدو الصهيوني، قد نشرت آلياتها العسكرية أمام بوابة مستشفى جنين الحكومي، والقت قنابل غاز سامة باتجاه ساحته الرئيسية.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال، أمس، ثلاثة مواطنين فلسطينيين بعد تصديهم لاعتداء مستوطنين على قرية خلة الضبع في مسافر يطا جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني، مساء أمس، الصحفي أحمد جلاجل من باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس، وسلمته استدعاء للتحقيق غدا الأحد.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اعتقلت جلاجل من باحات المسجد الأقصى وقت الإفطار، واحتجزته لفترة من الوقت، قبل أن تسلمه استدعاء لأحد مراكزها اليوم الأحد.
ويواصل العدو استهدافه للصحفيين في القدس عبر الاعتقال وفرض الإقامة الجبرية والإبعاد عن المسجد الأقصى، وذلك على خلفية عملهم الصحفي أو بذريعة التحريض عبر منصات التواصل الاجتماعي.
من جانب آخر، ذكرت محافظة القدس أن قوات العدو اقتحمت حي كرم الشيخ ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وكانت قوات العدو قد اعتقلت في وقت سابق من مساء أمس، عددا من الشبان، خلال قيامهم بتوزيع وجبات إفطار في باحات المسجد الأقصى.
وفي تطور أمني آخر شددت قوات الاحتلال امس، من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس.
وأغلقت حاجز بيت فوريك شرق نابلس، ودير شرف غربا، ومنعت المركبات من الدخول والخروج من خلالهما.
وفي مدينة طولكرم، تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ولليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية ومداهمات للمنازل وإطلاق النار على المواطنين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، رافقها إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات.
وطارد جنود العدو جموعا من المواطنين من سكانه، أثناء دخولهم المخيم ومحاولتهم الوصول الى منازلهم لتفقدها وجمع ما يمكن من مقتنياتهم منها.
ويشهد المخيم دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، مترافقة مع عمليات تفجير واسعة داخله، والتي يسمع دويها في فترات متقطعة.
ودفعت قوات العدو الصهيوني بتعزيزات عسكرية الى مخيم نور شمس، الذي يشهد حصارا مطبقا، مترافقا مع استمرارها في مداهمة المنازل وإجبار سكانها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل ضمن مخططها شق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، حيث هدمت أكثر من 28 منزلا خلال أسبوع واحد.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات العدو أطلقت بعد منتصف الليل، القنابل الضوئية فوق حارة المسلخ في مخيم نور شمس، وسط اعمال تفتيش وتمشيط واسعة في المكان.

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • حزب بن غفير يدفع بمشروع قانون لإلغاء اتفاقيات وقعتها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية
  • الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين ويحتجز صحفيين قرب مستشفى جنين
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تغلق حواجز عسكرية جنوبي الضفة الغربية وتمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول لمنازلهم
  • مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم
  • جرائم تكشفها الصدفة.. منشور على فيسبوك يكشف خيانة قاتلة
  • مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية
  • تحقيق صحفي: إسرائيل تطور أداة جديدة لتضييق الخناق على الفلسطينيين
  • الأونروا: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما
  • إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير وتهجير في الضفة الغربية منذ 58 عامًا