صحيفة ألمانية: بيربوك سارعت إلى زيارة سوريا لإبعادها عن روسيا والصين
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
ألمانيا – اعتبرت صحيفة “Tagesschau” الألمانية أن وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك سارعت لزيارة سوريا “لإبعادها عن روسيا والصين”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “كان بإمكان بيربوك عدم التوجه إلى سوريا ورفض التواصل مع الإدارة السورية الجديدة “هيئة تحرير الشام المدرجة على لوائح الإرهاب” ولكن ما دام هناك أمل، فلا بد من استغلال هذه الفرصة لإقامة علاقات مع السلطات السورية الجديدة.
ووصلت بيربوك ونظيرها الفرنسي جان نويل بارو بزيارة غير معلنة إلى سوريا أمس الجمعة، حيث أجريا محادثات في دمشق مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ووصلت بيربوك إلى دمشق على متن طائرة عسكرية من قبرص وظهرت بسترة واقية من الرصاص، في ظل الوضع الأمني بالعاصمة السورية.
وكانت بيربوك قد طالبت قبل توجهها إلى دمشق بإخراج القوات الروسية من سوريا، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية الألمانية في بيان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السوریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يعلق على امتناع الشرع عن مصافحة نظيرته الألمانية
علق وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على امتناع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع عن مصافحة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، خلال زيارتهما الأولى إلى العاصمة دمشق بعد سقوط نظام الأسد.
وكان استقبال الشرع لكل من وزيري خارجية فرنسا وألمانيا في قصر الشعب بدمشق الجمعة الماضي، أثار جدلا واسعا عقب إظهار لقطات مصورة امتناع قائد الإدارة السورية عن مصافحة بيربوك.
الوزير الفرنسي مصدوم أكثر من الوزيرة الألمانية pic.twitter.com/pbTdciOuhq — أحمد القاري (@ahmed_badda) January 3, 2025
وقال وزير الخارجية الفرنسي في حديث مع إذاعة "إر تي ال" الخاصة، مساء الأحد، "هل كنت أفضل أن يصافح أحمد الشرع زميلتي الألمانية. الجواب هو نعم. هل كان ذلك محور الزيارة؟ الجواب هو كلا".
وأضاف، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس"، أن "هناك في سوريا اليوم عشرات آلاف المقاتلين الإرهابيين من تنظيم الدولة المعتقلين في سجون في شمال شرق البلاد"، حسب قوله.
وأشار الوزير الفرنسي خلال حديث، إلى أنه "إثر ما قام به نظام بشار الأسد، هناك أسلحة كيميائية في كل أنحاء سوريا (...) استخدمها هذا النظام ضد شعبه، ويمكن أن تقع في الأيدي الخطأ"، متابعا "إذا لم أتوجه إلى سوريا، من سيحمي الفرنسيين من هذه التهديدات؟".
وفي أول تعليق لها على عدم المصافحة، أشارت وزيرة الخارجية الألمانية إلى أنه بعد "وصولها إلى العاصمة دمشق كان واضحا أن لقاءها بالمسؤولين السوريين الجدد سيخلوا من مصافحات اليد المعتادة في مثل هذه اللقاءات الدبلوماسية".
وأضافت في تصريحات صحفية، الأسبوع الماضي، أنه "كان من الواضح لي أنه لن تكون هناك مصافحة عادية هنا"، مشيرة إلى أن "شركاءها في الحوار أيضا كان ذلك واضحا لهم، إذ لم يمد وزير الخارجية الفرنسي أيضا يديه".
وبحسب تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية، فإنها أوضحت مع نظيرها الفرنسي خلال لقاء القادة الجدد في سوريا أن قضية حقوق المرأة ليست مجرد قضية تتعلق بحقوق المرأة، "بل إن حقوق المرأة مؤشر على مدى حرية المجتمع".
وتشهد العاصمة السورية دمشق حراكا سياسيا ودبلوماسيا غير مسبوق على مدى أكثر من عقد من الزمان، بعد تولي المعارضة زمام الأمور إثر سقوط نظام الأسد.
وتتوافد البعثات الدولية والعربية إلى دمشق من أجل اللقاء مع الإدارة الجديدة، وقائدها أحمد الشرع المعروف بلقب "أبو محمد الجولاني".
يأتي ذلك في ظل تواصل مساعي الحكومة المؤقتة برئاسة محمد البشير من أجل دفع عجلة الحياة وتقديم الخدمات للشعب السوري دون انقطاع.