الجيش الوطني الجزائري: القضاء على 51 إرهابيا خلال 2024
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلن الجيش الوطني الجزائري، أنه تمكن عبر عدة عمليات نفذتها وحداته خلال عام 2024، من القضاء على 51 إرهابيا مع استرجاع كميات من الأسلحة والقنابل والذخيرة.
وأوضح الجيش الجزائري - في بيان أوردته وكالة الأنباء الجزائرية اليوم، أنه تم اعتقال 457 عنصر دعم وكشف وتدمير 10 مخابئ كانت تستعمل من طرف الجماعات الإرهابية مع استرجاع 97 قطعة سلاح ناري و48 قنبلة من مختلف الأصناف، بالإضافة إلى كميات من الذخيرة من مختلف الأعيرة.
وضاعفت مختلف وحدات الجيش الوطني الشعبي جهودها الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات بالبلاد، حيث تم توقيف 2621 تاجر مخدرات وإحباط محاولات إدخال 36 طنا منها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجزائر القضاء الجيش الوطني الجزائري
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي .. فيديو
في تصعيد خطير أقدمت المليشيات الحوثية الموالية لإيران والمصنفة إرهابيا على استهداف منزل القيادي في الجيش الوطني ومقاومة مريس بمحافظة الضالع المقدم "محمد قاسم الهادي" المعروف بـ"أبو شنب" بصاروخ باليستي مما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل.
وأفادت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن أهالي قرية صولان شمال مريس استفاقوا على دوي إنفجار هائل هز المنطقة مخلفا حالة من الذعر والاستياء بين السكان ، حيث أن هذه العملية تعد الأولى من نوعها منذ بداية المواجهات في مريس عام "2015" حيث كانت الهجمات الصاروخية توجه سابقا إلى المواقع العسكرية دون استهداف منازل القيادات أو المواطنين.
لمشاهدة الفيديو انقر هنا
وأوضحت المصادر بأن جبهة شمال مريس تشهد منذ سنوات هدنة شبه مستقرة تتخللها مناوشات متفرقة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ، بينما كان استخدام الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية محدودا على المواقع العسكرية مثل اللواء "83 مدرع" في الصدرين ، ويمثل هذا الهجوم منعطفا خطيرا حيث تستهدف مليشيات الحوثيين الإرهابية بشكل مباشر القرى الآمنة ومنازل القيادات في المقاومة الوطنية.
وطالب الأهالي في المنطقة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بالتحرك الفوري لتأمين المنطقة ودحر مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا من المواقع القريبة التي تتخذها منصات لاستهداف المدنيين ،حيث أن القرى المحاذية لجبهة مريس قد شهدت موجات نزوح واسعة نتيجة عمليات القنص والقصف المتكرر وقد فقد العديد من المواطنين أرواحهم أثناء تواجدهم في مزارعهم ومنازلهم.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يكون بداية لمزيد من إنتهاكات مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا التي تستهدف استقرار مريس والمناطق المحاذية، حيث أن إستخدام الصواريخ الباليستية ضد الأهداف المدنية يعتبر تطورا خطيرا يستوجب تحركا سريعا على المستوى العسكري والإنساني.