صحيفة أمريكية: ضم ترامب لغرينلاند سيعني نهاية الناتو
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – نشرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية مقالا مطولا أشارت من خلاله إلى أنه في حال ضم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لغرينلاند، فذلك سيعني نهاية حلف الناتو.
وكتبت الصحيفة: “استيلاء ترامب على غرينلاند رغم اعتراضات الدنمارك العضو في حلف شمال الأطلسي سيعني نهاية الناتو، لأنه لا يمكن لأي تحالف أن يستمر إذا انتهكت قوات عضو منه السلامة الإقليمية لعضو آخر”.
وتشير الصحيفة إلى أن “ألمانيا هتلر كانت الدولة الوحيدة التي انتهكت سيادة الدنمارك” في التاريخ الحديث، مؤكدة أنه “لا ينبغي لأمريكا أن تقف على قدم المساواة معها”.
ووفقا للصحيفة، مثل هذه الخطوة من جانب إدارة ترامب يمكن أن تستخدمها الصين كمبرر لغزو تايوان.
ووصف ترامب عدة مرات رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بأنه حاكم “ولاية كندا العظيمة”. وفي 18 ديسمبر اقترح ترامب النظر في إمكانية ضم كندا إلى الولايات المتحدة واعتبارها الولاية رقم 51، قائلا إن مثل هذه الخطوة يمكن أن تخفف التكاليف بشكل كبير عن كاهل الكنديين.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة، قد تطالب بالعودة الى سيطرتها على قناة بنما إذا لم يتم تعديل الشروط الحالية لاستخدامها.
وعندما أعلن ترامب تعيين كين هويري سفيرا لواشنطن لدى الدنمارك، قام بلفت النظر إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن ملكية غرينلاند والسيطرة عليها تعد ضرورة مطلقة من أجل الحفاظ على الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم.
وفي عام 2019، ظهرت سلسلة من المنشورات في وسائل الإعلام تفيد بأن ترامب يدرس إمكانية شراء غرينلاند، ليؤكد هو نفسه لاحقا للصحافيين أنه مهتم بهذه القضية “استراتيجيا”.
المصدر: ذا هيل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب عن الدفاع المتبادل بالناتو: إذا لم يدفعوا فلن أدافع عنهم
عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا للإعراب عن شكوكه بشأن بند الدفاع المتبادل في معاهدة حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وفي رد على سؤال لأحد الصحفيين حول هذه المسألة أمس الخميس، قال ترامب "أعتقد أن هذا أمر منطقي. إذا لم يدفعوا، فلن أدافع عنهم".
وحسب وكالة الأنباء الألمانية فقد سبق لترامب أن أدلى بتصريحات مشابهة، وهو نفسه أشار إلى ذلك في تصريحات الخميس عندما قال "لقد تعرضت للكثير من الانتقادات عندما قلت ذلك.. إنه ينتهك حلف الناتو".
في الوقت نفسه، شدد الرئيس الأميركي على أن شركاء الناتو هم "أصدقاء" له، لكنه تساءل عما إذا كانوا سيقفون بالفعل إلى جانب الولايات المتحدة في حالة الطوارئ قائلا "لكن إذا كانت الولايات المتحدة في ورطة، واتصلنا بهم، وقلنا لهم: لدينا مشكلة، فرنسا، لدينا مشكلة، ولاثنين آخرين، لن أذكرهما. هل تعتقد أنهم سيهبّون لحمايتنا؟ من المفترض أن يفعلوا ذلك. لكن أنا لست متأكدا من ذلك".
مبدأ الردعجدير بالذكر أن حلف الناتو يعتمد كتحالف دفاعي على مبدأ الردع، والمادة 5 من معاهدة التحالف ذات صلة خاصة في هذا الصدد، فهي تنظم الالتزام الدفاعي المشترك للحلف، وتنص على أن أي هجوم مسلح ضد واحد أو أكثر من الحلفاء يعتبر هجوما ضد الجميع.
إعلانولم يتم استحضار هذا البند الخاص بالدفاع الجماعي إلا مرة واحدة في تاريخ حلف الناتو، وذلك دعما للولايات المتحدة بعد هجمات11 سبتمبر/أيلول، التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن عام 2001.
وخلال فترة ولايته الأولى في منصبه (2017)، هدد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من الحلف العسكري إذا لم تفِ الدول الشريكة بالتزامها بإنفاق ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.