الولايات المتحدة – نشرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية مقالا مطولا أشارت من خلاله إلى أنه في حال ضم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لغرينلاند، فذلك سيعني نهاية حلف الناتو.

وكتبت الصحيفة: “استيلاء ترامب على غرينلاند رغم اعتراضات الدنمارك العضو في حلف شمال الأطلسي سيعني نهاية الناتو، لأنه لا يمكن لأي تحالف أن يستمر إذا انتهكت قوات عضو منه السلامة الإقليمية لعضو آخر”.

وتشير الصحيفة إلى أن “ألمانيا هتلر كانت الدولة الوحيدة التي انتهكت سيادة الدنمارك” في التاريخ الحديث، مؤكدة أنه “لا ينبغي لأمريكا أن تقف على قدم المساواة معها”.

ووفقا للصحيفة، مثل هذه الخطوة من جانب إدارة ترامب يمكن أن تستخدمها الصين كمبرر لغزو تايوان.

ووصف ترامب عدة مرات رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بأنه حاكم “ولاية كندا العظيمة”. وفي 18 ديسمبر اقترح ترامب النظر في إمكانية ضم كندا إلى الولايات المتحدة واعتبارها الولاية رقم 51، قائلا إن مثل هذه الخطوة يمكن أن تخفف التكاليف بشكل كبير عن كاهل الكنديين.

وأكد ترامب أن الولايات المتحدة، قد تطالب بالعودة الى سيطرتها على قناة بنما إذا لم يتم تعديل الشروط الحالية لاستخدامها.

وعندما أعلن ترامب تعيين كين هويري سفيرا لواشنطن لدى الدنمارك، قام بلفت النظر إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن ملكية غرينلاند والسيطرة عليها تعد ضرورة مطلقة من أجل الحفاظ على الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم.

وفي عام 2019، ظهرت سلسلة من المنشورات في وسائل الإعلام تفيد بأن ترامب يدرس إمكانية شراء غرينلاند، ليؤكد هو نفسه لاحقا للصحافيين أنه مهتم بهذه القضية “استراتيجيا”.

 

المصدر: ذا هيل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

البنتاجون يقيل مسؤولة القاعدة الأميركية في غرينلاند

أقال البنتاجون مسؤولة القاعدة الأميركية الوحيدة في غرينلاند بسبب انتقادها سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه الجزيرة الشاسعة التابعة للدنمارك، وفق ما أفاد مسؤولون عسكريون أميركيون.
وجاء في بيان صادر عن قوة الفضاء الأميركية "يجب على القادة الالتزام بأعلى معايير السلوك، ولا سيما في ما يتعلق بالحياد في أداء واجباتهم".
وقال المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل عبر منصة إكس إن "الأفعال التي تهدف إلى تقويض سلسلة القيادة أو تقويض برنامج الرئيس ترامب لن يتم التسامح معها في وزارة الدفاع".
وبحسب الموقع الإلكتروني "ميليتاري. كوم"، نأت سوزانا مايرز بنفسها عن الانتقادات التي وجهها نائب الرئيس جاي دي فانس خلال زيارته إلى القاعدة في 28 مارس.
وكان فانس قد انتقد سياسة الدنمارك في غرينلاند، واتهمها بإهمال أمن إقليمها المتمتع بالحكم الذاتي.
وجاءت زيارة نائب الرئيس الأميركي في وضع متوتر مع إعلان ترامب مراراً رغبته في ضم غرينلاند إلى الولايات المتحدة.
وقالت مايرز في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى جميع عناصر القاعدة المدنيين والعسكريين "لا أدعي أنني أفهم السياسة الحالية، لكن ما أعرفه هو أن مخاوف الإدارة الأميركية التي ناقشها نائب الرئيس فانس الجمعة لا تعكس مخاوف قاعدة بيتوفالك الجوية"، وفق ما نقل موقع "ميليتاري. كوم".

أخبار ذات صلة ترامب يخضع لأول فحص طبي خلال ولايته الثانية الكرملين يعلن وصول المبعوث الأميركي إلى روسيا المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يقيل مسؤولة القاعدة الأميركية في غرينلاند
  • البنتاجون يقيل مسؤولة القاعدة الأميركية في غرينلاند
  • عقوبات أمريكية على شبكات النفط الإيراني
  • الصين تحذر مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة
  • الصين لا يمكن احتواؤها اقتصاديا.. تحليل يوضح كواليس قوة بكين بوجه تعرفة ترامب
  • ترامب: الولايات المتحدة تمتلك أقوى أسلحة في العالم لم يسمع بها أحد
  • مجلة أمريكية: حرب ترامب للحوثيين بلا استراتيجية قد تتحول في نهاية المطاف إلى فضيحة (ترجمة خاصة)
  • النفط يهوي بعد فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 104% على الصين
  • هزت أسواق العالم.. صحيفة أمريكية: ماسك يناشد ترامب إلغاء الرسوم الجمركية الشاملة
  • هل يمكن أن تتوصل أمريكا الجريئة و إيران الضعيفة إلى اتفاق نووي جديد؟