العصبة تحرم شباب خنيفرة من جمهوره في خمس مباريات جراء أحداث الشغب
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قررت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، فرض عقوبة بحرمان جماهير نادي شباب أطلس خنيفرة من حضور خمس مباريات متتالية، مع تغريم النادي مبلغ 50 ألف درهم، وذلك على خلفية أحداث الشغب التي رافقت مباراة الفريق أمام ضيفه الكوكب المراكشي.
وأوضحت العصبة أن القرار جاء بعد اقتحام عدد من المناصرين أرضية الملعب وتبادل التراشق بالحجارة بين جماهير الفريقين، مما أدى إلى تهديد سلامة الحاضرين، وإلحاق أضرار مادية بملعب المباراة.
في المقابل، عبرت إدارة شباب أطلس خنيفرة عن رفضها الشديد للعقوبة، ووصفتها بأنها “غير عادلة” و”غير متناسبة مع الوضع”، خاصة بعد تقديم النادي دفوعات ومرافعات قانونية تشرح ملابسات الأحداث وتدافع عن موقفه.
وأكدت الإدارة أنها ستسلك جميع الإجراءات القانونية المتاحة، بما في ذلك تقديم استئناف لدى الجهات المختصة، بهدف إلغاء أو تخفيف القرار بما يحقق العدالة ويضمن احترام القوانين المنظمة.
ويُتوقع أن تثير هذه العقوبة المزيد من الجدل، خاصة مع تأثيرها المباشر على جماهير الفريق ودعمها له خلال المنافسات المقبلة، في وقت يشهد النادي فترة حرجة على مستوى الأداء والمنافسة.
كلمات دلالية خنيفرة شغبالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
ملتقى "أطلس المأثورات" يناقش توثيق التراث المعماري لمزارات سوهاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، فعاليات الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية، "سوهاج.. الهوية والاستدامة"، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.
شهد اليوم الثاني جلسة علمية وأدارها الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب جامعة القاهرة، شارك فيها الدكتور وائل محمد المتولي، مدرس جغرافيا التنمية ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، وخبير نظم المعلومات الجغرافية بالهيئة العامة للتخطيط العمراني بالعاصمة الإدارية.
تناول المتولي في بحثه المقدم خلال الجلسة بحثه أهم الموضوعات في دراسات السياحة الحضارية، من خلال ربط عناصر التركيب الداخلي للمدينة بالهوية الثقافية والتراث المادي، مع التركيز على التوثيق المكاني لعمارة المزارات الدينية والأضرحة في مدينة سوهاج، حيث عرض رؤيته من منظور الأهمية الدلالية والرمزية لهذه المواقع، وموقعها ضمن المخطط العام للمدينة.
مزارات سوهاج الأثرية
كما تحدث الباحث عن المقاومات الطبيعية في سوهاج، مشيرا إلى أن المدينة تنقسم إداريا إلى حي شرق وحي غرب، ويضمان سبع شياخات، وتناول كذلك تقنيات نظم المعلومات الجغرافية المستخدمة في التوثيق، ومصادر البيانات، والتوزيع المكاني للمزارات.
وسلط الضوء على مسجد العارف بالله، أحد أبرز المزارات في المدينة، وتحدث عن مظاهر الاحتفال ب"المولد" فيه، والتي تشمل تلاوة القرآن، والمدائح النبوية، والدروس الدينية، والأنشطة الاجتماعية والثقافية، إلى جانب إشارته إلى الجامع العتيق "مسجد الفرشوطي"، باعتباره أحد المعالم الدينية ذات الأهمية التاريخية.
التوثيق التاريخي
وأكد الدكتور وائل على ضرورة التكامل التطبيقي بين نظم المعلومات الجغرافية والتوثيق المعماري والتاريخي، مشددا على أهمية العمل التعاوني بين خبراء الآثار، وعلوم الحاسب، والنمذجة ثلاثية الأبعاد، والواقع الافتراضي والمعزز، من أجل الحفاظ على التراث الثقافي.
واختتم الباحث حديثه بعدد من التوصيات الجوهرية، كان أبرزها التأكيد على ضرورة مراعاة الاعتبارات الأخلاقية المرتبطة بالتكرار الرقمي لمواقع التراث الثقافي، مشيرا إلى وجوب النظر المتأني لهذه المسائل أثناء التخطيط والتنفيذ لمشروعات التوثيق الرقمية.
وفي ختام الجلسة، قدمت مداخلات ثرية من الباحثة سعاد عطية أحمد، بإدارة أطلس المأثورات الشعبية، والباحث عرفة أحمد سبيكة.
ينفذ الملتقى من خلال الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية المصرية برئاسة الدكتورة الشيماء الصعيدي، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة الدكتورة حنان موسى. ويشارك به نخبة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالتراث الشعبي، بهدف توثيق وحماية الموروث الثقافي المصري، ويصاحبه مجموعة من الورش الفنية والحرفية تقام طوال فترة إقامته.