فنان بدموع قريبة وحب كبير لمصر.. ذكرى رحيل ممدوح عبد العليم
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تحل اليوم، الأحد 5 يناير، ذكرى وفاة الفنان ممدوح عبد العليم، الذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن برقيه وإحساسه العالي، ولد ممدوح عبد العليم يوم 10 نوفمبر 1956 في قرية سنتريس بمحافظة المنوفية، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2016، عن عمر يناهز 59 عامًا، بعد أزمة قلبية مفاجئة أثناء ممارسته الرياضة بنادي الجزيرة في القاهرة.
بداية مشواره الفني
بدأ ممدوح عبد العليم مسيرته الفنية مبكرًا، في عام 1969، من خلال برامج الأطفال بالتلفزيون والإذاعة تحت إشراف المخرج إبراهيم عبد الجليل، أسند إليه الأخير مهمة تكوين فرق للأطفال في الموسيقى والتمثيل والرقص، مما مهد الطريق لإبداعاته الفنية، كما تتلمذ على يد المخرجة إنعام محمد علي والمخرج نور الدمرداش، الذي قدمه في مسلسل “الجنة والعذراء” وهو لا يزال طفلًا صغيرًا.
حياته الشخصية
في بداية حياته، تزوج من الفنانة الاستعراضية نبيلة كرم، ولكن زواجهما لم يدم طويلاً.
لاحقًا، وجد الحب الحقيقي مع الإعلامية شافكي المنيري، التي أصبحت شريكة حياته وأم ابنته الوحيدة هنا.
بكاء فنان حساس
عُرف عن ممدوح عبد العليم حساسيته الشديدة ودموعه القريبة، وهو ما ظهر جليًا في لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج “بوضوح”.
لحظاته الأخيرة
في يوم 5 يناير 2016، وبينما كان ممدوح عبد العليم يمارس الرياضة في صالة الجيم بنادي الجزيرة، تعرض لأزمة قلبية مفاجئة نقل على إثرها إلى مستشفى “الأنجلو أمريكان”، ورغم محاولات الأطباء، وافته المنية، ليرحل تاركًا وراءه حزنًا عميقًا في قلوب جمهوره ومحبيه.
إرثه الفني
طوال مسيرته، قدم ممدوح عبد العليم العديد من الأعمال التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور، من أبرزها أدواره في مسلسلات مثل “الضوء الشارد”، “حب في الذاكرة”، و”ليالي الحلمية”. قدم شخصيات مركبة بحرفية عالية، جعلته واحدًا من أبرز نجوم جيله.
برحيل ممدوح عبد العليم، فقد الفن المصري فنانًا حقيقيًا، أحبه الجميع لإبداعه وإحساسه الوطني العالي. وفي ذكرى وفاته، يظل صوته وأعماله وإحساسه الحي حاضرًا في وجدان جمهوره ومحبيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر وفاة ممدوح عبد العليم المزيد ممدوح عبد العلیم
إقرأ أيضاً:
فنان سعودي يتحدى الرسم بفمه وبأطرافه ومغمض العينين
الأحد, 9 مارس 2025 9:45 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
خرج الفنان التشكيلي باشر الخمعلي عن المألوف، مستخدماً مهارات إبداعية في الرسم، وأثار الدهشة حين قام برسم لوحاته عن طريق فمه وأخرى باستخدام قدميه، في تعبيره بأن الفن لا يعرف الحدود.
الفنان الخمعلي موهبة استثنائية بأسلوبه الفريد وتأثيره العميق في فن “البوب آرت”، وقدرته على إنجاز أعمال فنية في غضون دقائق، متحديًا القيود التقليدية، ومؤكداً أن الإبداع الحقيقي يأتي من القلب والعقل معًا، يقول في حديثه : أستطيع الرسم بالفم وبكلتا اليدين والرجلين، وقدرتي على رسم تفاصيل التفاصيل تعكس موهبة من الله في استخدام جميع أطرافي بالفن، وقدمتُ أساليب متعددة من الرسم بالرصاص والفحم والبوب آرت، ولدي الرسم وحتى أنا معصوب العينين.