عربي21:
2025-01-06@21:36:43 GMT

أسوأ سنة في تاريخ الصحافة الفلسطينية.. 203 شهيد خلال 2024

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

أسوأ سنة في تاريخ الصحافة الفلسطينية.. 203 شهيد خلال 2024

وصف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، عام 2024 بأنه "الأسوأ في تاريخ الصحافة الفلسطينية والعالمية"، في ظل استمرار استهداف الاحتلال المباشر والممنهج للصحفيين الفلسطينيين، بهدف إسكات الحقيقة ومنع نقل معاناة شعبهم.

وقال الثوابتة، "منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى نهاية 2024، كانت السنة الأسوأ في تاريخ الصحافة الفلسطينية بل بالعالم أيضا".



وأضاف، "كان عاما حافلا بتحديات كبيرة وجسيمة على القطاع الصحفي والإعلامي، ومؤلما وقاسيا للصحفيين الفلسطينيين".



وأوضح، "خاصة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الحقيقة وتقييد حرية الصحافة والإعلام، وممارسة القتل المتعمد للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".

كما أكد الثوابتة، أن "الاحتلال لم يكتفِ باستهداف المدنيين، بل ركز بشكل مباشر على الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، في محاولة لإخفاء جرائمه عن العالم وطمس الحقيقة".

وبين، أن عام 2024 شهد زيادة كبيرة في عدد الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، حيث تعرضوا للقصف المباشر أثناء تغطيتهم للأحداث، فضلا عن تدمير مقرات العديد من المؤسسات الإعلامية والصحفية بشكل كامل.

وتابع، "عانى الصحفيون الفلسطينيون من واقع مرير لم يشهدوه من قبل، حيث فقدوا زملاءهم وعائلاتهم جراء القصف المتعمد، واستمروا في العمل تحت تهديد القتل والنقص الحاد في المعدات التقنية والمستلزمات المهنية".

وأكد الثوابتة، على أن "الصحفيين الفلسطينيين ورغم المخاطر والتحديات أثبتوا صمودا أسطوريا في مواجهة الاحتلال، ونجحوا في نقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم أجمع".

وأردف، "بفضل تضحيات الصحفيين، أصبح العالم يدرك أن الضحية هو الشعب الفلسطيني، وأن الجلاد هو الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما غيّر من وجهة النظر العالمية تجاه القضية الفلسطينية".



وعن الأوضاع الحالية للصحفيين في غزة، رأى الثوابتة أنها تعكس واقعا مريرا ومأساويا يعيشه الصحفيون الفلسطينيون.

وقال إن "الصحفيين يعملون في ظروف غاية في الصعوبة والخطورة، حيث انعدم الأمان الميداني بسبب القصف الإسرائيلي المستمر" على مختلف مناطق غزة.

ولفت الثوابتة، إلى أن "الصحفيين يواجهون تهديدات مباشرة أثناء تغطية الأحداث، ويعانون من نقص حاد في المعدات التقنية نتيجة الحصار الإسرائيلي، فضلًا عن ضغوط نفسية كبيرة ناتجة عن فقدان الزملاء وأفراد العائلة".

وأكد، أن "الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باستهداف الصحفيين بشكل مباشر، بل يمارس المراقبة الإلكترونية والتهديدات الأمنية بحقهم، ويمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، في محاولة لتعزيز الحصار الإعلامي وعرقلة نقل الحقيقة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الصحافة الاحتلال غزة الاحتلال الصحافة استشهاد صحفيين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

غزة تنزف| 7 % من السكان بين شهيد وجريح منذ أكتوبر 2023.. وزارة التعليم الفلسطينية: 13 ألف طالب استشهدوا و788 ألفا حُرموا من التعليم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، مخلفة وراءها كارثة إنسانية غير مسبوقة، ومع تصاعد أعداد الضحايا والجرحى وتفاقم المعاناة اليومية، يعيش القطاع أسوأ أزماته الصحية والإنسانية، وسط بطء عمليات الإغاثة ونقص في الموارد الأساسية.

وقال الدكتور ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن ما يقارب 7% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أُصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023.

وأوضح «بيبركورن»، أن أكثر من ربع المصابين، الذين يُقدَّر عددهم بـ105 آلاف شخص، يعانون من إصابات دائمة غيّرت مجرى حياتهم، ما يتطلب رعاية طبية متواصلة وتأهيلًا طويل الأمد.

ووفقًا للتقارير الطبية الفلسطينية، فإن العدد الإجمالي للمصابين بلغ 108.583 شخص حتى الثالث من ديسمبر 2024، في الوقت نفسه، أشار بيبركورن إلى بطء عمليات الإجلاء الطبي، موضحًا أن أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى مغادرة غزة لتلقي العلاج العاجل، مُحذرًا من أن هذا الوضع قد يؤدي إلى تأخير إجلائهم ما بين 5 إلى 10 سنوات إذا استمرت الوتيرة الحالية.

وفي تقرير رسمي للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أُعلن عن انخفاض عدد سكان قطاع غزة بنسبة 6% بحلول نهاية 2024، بسبب استمرار الحرب.

وقالت علا عوض، رئيسة الجهاز، إن القصف الإسرائيلي أودى بحياة أكثر من 45 ألف شخص، بينهم 18 ألف طفل و11 ألف امرأة، مع وجود نحو 11 ألف مفقود، كما أسفرت الحرب عن نزوح نحو 100 ألف شخص من القطاع، ما أدى إلى انخفاض عدد السكان إلى 2.1 مليون نسمة.

وبحسب التقرير، فإن 47% من سكان غزة من الأطفال دون سن الثامنة عشرة. وعلى الصعيد الوطني، قُدِّر عدد الفلسطينيين حول العالم بنهاية عام 2024 بنحو 14.9 مليون، نصفهم يعيشون خارج فلسطين التاريخية.

وفي قطاع التعليم، أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية عن استشهاد نحو 13 ألف طالب وطالبة منذ أكتوبر 2023، إضافة إلى إصابة أكثر من 21 ألف آخرين. وأشارت الوزارة إلى أن 788 ألف طالب وطالبة في غزة مُنعوا من مواصلة تعليمهم، نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأضافت الوزارة، أن 425 مدرسة وجامعة حكومية، إلى جانب 65 مؤسسة تعليمية تابعة للأونروا، تعرضت للقصف الإسرائيلي، ما أدى إلى تضرر 171 منها بشكل بالغ وتدمير 77 بالكامل.

كما استشهد 630 من الكوادر التعليمية، وأُصيب 3،865 آخرين، بينما تم اعتقال 185 من العاملين في الضفة الغربية.

 

مقالات مشابهة

  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تفكيك منظومتي الأمن والعدالة بغزة بشكل يضمن إهلاك الفلسطينيين
  • غزة تنزف| 7 % من السكان بين شهيد وجريح منذ أكتوبر 2023.. وزارة التعليم الفلسطينية: 13 ألف طالب استشهدوا و788 ألفا حُرموا من التعليم
  • الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي دمر 815 مسجدا بشكل كلي في غزة خلال 2024
  • عام 2024 الأكثر دموية على الصحفيين الفلسطينيين
  • "الأوقاف الفلسطينية": الاحتلال الإسرائيلي دمر 815 مسجدا بشكل كلي في غزة خلال 2024
  • أسوأ سنة في تاريخ الصحافة الفلسطينية.. 203 شهداء خلال 2024
  • الصحفيين الفلسطينيين: منظومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل منهجيتها في استهداف الصحفيين
  • نقابة الصحفيين الفلسطينية: جيش الاحتلال ارتكب 84 انتهاكًا الشهر الماضي
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 45717 شهيدًا