ماسك: منح وسام الحرية الرئاسي لسوروس"مهزلة"
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
وصف إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي ، قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن منح وسام "الحرية الرئاسي" أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة للملياردير الأمريكي الديمقراطي جورج سوروس بالـ"مهزلة".
وبحسب روسيا اليوم، كتب ماسك في حسابه على منصة "إكس": "إنها مهزلة حقيقية أن يمنح بايدن الوسام لسوروس".
وفي وقت سابق من اليوم السبت أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن سيمنح وسام الحرية الرئاسي لـ19 من أشهر الأسماء في السياسة والرياضة والترفيه والحقوق المدنية والمدافعين عن مجتمع الميم والعلوم.
وذكر البيت الأبيض أن بايدن سيمنح أعلى وسام مدني في البلاد لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة، ورجل الأعمال الديمقراطي جورج سوروس، والمغني والناشط بونو، وأسطورة كرة السلة إيرفين "ماجيك" جونسون، ورئيسة تحرير الموضة الشهيرة آنا وينتور، ونجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والممثلين دينزل واشنطن ومايكل جيه فوكس، ومصمم الأزياء رالف لوري، وآخرين.
ومن المقرر منح 4 ميداليات، لشخصيات قد توفوا، وهم، فاني لو هامر، التي أسست حزب الحرية الديمقراطي، في ولاية ميسيسيبي وأرست الأساس لقانون حقوق التصويت لعام 1965، والنائب العام السابق، روبرت إف. كينيدي وجورج دبليو رومني، الذي شغل منصب حاكم ولاية ميشيغان ووزير الإسكان والتنمية الحضرية، وآش كارتر، وزير الدفاع الأسبق.
ويعد وسام الحرية الرئاسي أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة، وبحسب البيت الأبيض يمنح الوسام فقط "للأفراد الذين قدموا مساهمات مثالية في ازدهار الولايات المتحدة أو قيمها أو أمنها، أو في السلام العالمي، أو في جهود مجتمعية أو عامة أو خاصة ذات أهمية كبيرة".
ومن المتوقع أن تُقام مراسم منح الوسام اليوم السبت 4 يناير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيلون ماسك الملياردير الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن جورج سوروس الحریة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.