ضياء رشوان: حزب الجبهة الوطنية كان ثمرة الحوار الوطني
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ضياء رشوان عضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، إن مصر شهدت من 1952 حزب واحد، ولكن ثبتت فكرة فشل الحزب الأوحد في البلاد، مشيرا إلى أن حزب الجبهة الوطنية لا يسعى إلى تشكيل حكومة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف «رشوان» فى حواره لبرنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب، أن حزب الجبهة الوطنية كان ثمرة الحوار الوطني، مضيفا أن الحزب جاء ليعيد الاعتبار للسياسة المصرية.
وأكد عضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، أن الحزب سوف ينافس بشكل تدريجي في الحياة السياسية، فضلًا عن السيطرة على مقاعد برلمانية خلال الدورات المقبلة.
وأشار عضو الهيئة التأسيسية، إلى أن الحزب لم يحدد عدد مقاعد معينة في البرلمان المصري خلال الانتخابات التشريعية المقبلة في 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضياء رشوان حزب الجبهة الوطنية الجبهة الوطنية الحوار الوطني الإعلامي عمرو أديب حزب الجبهة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
3 محطات في تصفيات النسخة الثامنة للبطولة الوطنية للمناظرات
"عمان": كشفت وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبالشراكة مع مركز مناظرات عُمان، عن انطلاق البطولة الوطنية للمناظرات في نسختها الثامنة، والتي أصبحت حدثًا سنويًا بارزًا في المشهد الشبابي العُماني، وتهدف البطولة إلى تنمية قدرات الشباب في فن الإقناع والتفكير النقدي، إلى جانب تعزيز روح التنافس وترسيخ أخلاقيات الحوار، كما تسعى البطولة إلى إبراز دور المناظرات كأداة تعليمية فعالة تُسهم في تطوير أساليب التعليم وتمكين الشباب من تحليل القضايا المجتمعية بأسلوب منهجي ومنطقي.
من جانب آخر، انطلقت مساء أمس الورش الافتراضية للبرنامج التدريبي الذي يسبق عادة انطلاق المنافسات، حيث بدأت بورشة أساسيات المناظرات، وتُقام غدًا ثاني الورش بعنوان "المحاججة والتفنيد"، فيما ستكون ثالث الورش بعنوان "تحليل القضايا وأساليب العرض".
كما ستشهد النسخة الثامنة من البطولة هيكلة جديدة في مراحل التصفيات الأولية، حيث ستُقام عبر ثلاث محطات رئيسية: الأولى في الجامعة العربية المفتوحة بمحافظة مسقط يوم الجمعة المقبل، ويتنافس فيها المشاركون من محافظات مسقط، والداخلية، وجنوب الباطنة، وشمال الشرقية، وجنوب الشرقية، أما المحطة الثانية، فستُقام في جامعة البريمي بمحافظة البريمي يوم الجمعة الموافق 18 أبريل الجاري، ويشارك فيها المتناظرون من محافظات شمال الباطنة، الظاهرة، البريمي، ومسندم، فيما تُقام المحطة الثالثة في جامعة ظفار بمحافظة ظفار يوم الاثنين الموافق 21 أبريل الجاري، ويتنافس فيها المشاركون من محافظتي الوسطى وظفار، في حين ستكون تصفيات المدارس افتراضية لاختيار الفرق المتأهلة للنهائيات.
وأوضح هلال بن سيف السيابي، مدير عام المديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، أن هذه البطولة تُعد من أهم الفعاليات الشبابية التي تسعى إلى تأهيل المشاركين وتنمية مهاراتهم في الإقناع والتعبير عن الرأي، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في دعم هذه المبادرات التي تُسهم في صقل قدرات الشباب العُماني وإعداده للمشاركة الفاعلة في مختلف المحافل. وأضاف السيابي: "نشهد عامًا بعد عام تطورًا كبيرًا في مستوى المتناظرين واتساع رقعة المشاركة، وهذا يعكس أهمية البطولة وتأثيرها في بناء جيل واعٍ وقادر على الحوار بموضوعية ومنطق".
من جانبه، أكد ناصر بن حميد الهنائي، الرئيس التنفيذي لمركز مناظرات عُمان، أن البطولة تسعى إلى بناء جيل قائد يمتلك مهارات الحوار والتفكير الناقد، وقادر على الإسهام في تنمية المجتمع من خلال الطرح الموضوعي للقضايا المختلفة، كما أشار إلى أن البطولة ستتضمن، إلى جانب المنافسات الرسمية، برامج تدريبية مكثفة للمشاركين لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه التجربة.
وبعد استكمال التصفيات الأولية عبر المحطات الثلاث، والتي سيتنافس فيها أكثر من 272 متناظرًا يمثلون 68 فريقًا، 28 منهم يمثلون الأندية الرياضية والثقافية، و40 فريقًا يمثلون المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، ستتأهل الفرق الفائزة إلى مرحلة النهائيات التي ستُقام خلال الأشهر المقبلة، حيث من المتوقع أن تشهد البطولة منافسات قوية بين الفرق المتأهلة لحصد اللقب وتمثيل سلطنة عُمان في البطولات الدولية المقبلة، كما تم فتح باب التسجيل للفرق الراغبة في المشاركة من مختلف المؤسسات التعليمية والأندية، لضمان مشاركة واسعة تعكس مدى انتشار ثقافة المناظرات في سلطنة عُمان وترسّخ دورها كأداة تعليمية أساسية لتنمية الفكر النقدي والقدرة على التعبير بفعالية.
تأتي هذه البطولة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق "رؤية عُمان 2040"، من خلال تمكين الشباب، وتعزيز ثقافة الحوار الفعّال، وصقل مهاراتهم في مجال الخطابة والتفكير النقدي، مما يُسهم في إعداد كوادر قادرة على التفاعل مع القضايا الوطنية والإقليمية والدولية بوعي ومسؤولية.