كشفت الممثلة البريطانية هيلين ميرين عن تمرين عسكري مدته 12 دقيقة ساعدها في الحفاظ على قوامها الرائع لمدة 60 عاماً.

وتشتهر الممثلة البريطانية الحائزة على جائزة الأوسكار، والبالغة من العمر 79 عاماً، بمظهرها الذي يتحدى الشيخوخة وملابسها الرائعة على السجادة الحمراء.والآن كشفت عن روتين اللياقة البدنية، الذي ابتكره الجيش في الأصل، والذي كانت تمارسه كل يوم على مدار العقود الستة الماضية، وفق "دايلي ميل".


ويُطلق على البرنامج اسم روتين  XBX، وهو ما يعني عشرة تمارين أساسية، وقد ابتكره الدكتور بيل أوربان في الخمسينيات من القرن الماضي للمجندات الجدد في القوات الجوية الكندية لتحسين مستويات لياقتهن البدنية.

وببرنامج اللياقة البدنية هذا يتألف من 4 مخططات لـ 10 تمارين، مرتبة بترتيب تصاعدي من حيث الصعوبة، ويتم تنفيذ التمارين في كل مخطط دائماً بنفس الترتيب، وفي نفس حدود الوقت القصوى، وتنقسم المخططات إلى مستويات وهناك 48 مستوى في المجموع، 12 في كل مخطط.
ويتضمن كل منها 30 ثانية من التمارين البسيطة مثل لمس أصابع القدم ورفع الركبة والانحناء الجانبي وتدوير الذراع.
ويوضح الكتيب الرسمي للبرنامج: "توفر خطة التمارين في كتيب XBX للنساء الفرصة لتحقيق اللياقة البدنية بطريقة ممتعة ومثيرة للاهتمام مقابل استثمار إجمالي قدره 12 دقيقة في اليوم".

ذلك وكانت هيلين قالت أخيراً إن التمييز ضد العمر "يحتاج إلى التغيير"، بعد أن اقترح بحث جديد أن ثلث الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً كانوا عرضة للتمييز على أساس السن.
وقالت الممثلة إن التمييز "مزعج وغير عادل" بعد أن نشرت Age UK تقريرها الذي يشير إلى أن الملايين مروا بتجارب سلبية بسبب سنهم، بدءاً من معاملتهم باحترام أقل إلى التعرض للتهديد، وقالت الجمعية الخيرية، التي تعمل هيلين سفيرة لها، إن تحليلها وجد أن ثلث الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر ونحو ربع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاماً في إنجلترا قالوا إنهم تعرضوا للتمييز بسبب عمرهم.
وقالت الجمعية الخيرية إن هذا قد يأتي بالإضافة إلى أشكال أخرى من التمييز بالنسبة للبعض، حيث وجدت أن حوالي واحدة من كل 6 نساء تبلغ أعمارهن 50 عاماً، أو أكثر قلن إنهن واجهن التمييز على أساس الجنس، وأن أكثر من نصف الأشخاص من خلفيات عرقية أقلية في هذه الفئة العمرية قد عانوا من التمييز العنصري أو الديني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم

إقرأ أيضاً:

حمامات الثلج تعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة

أميرة خالد

كشفت دراسة أن حمامات الثلج يمكنها معالجة الشيخوخة والأمراض المزمنة ، حيث يحفز الماء البارد لمدة أسبوع خلايا الجسم على بدء عملية الالتهام الذاتي لتنظيف وإعادة تدوير الأجزاء القديمة والمكسورة٠

وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة أوتاوا الكندية، أن الاستمرار في الغطس في الماء البارد لمدة سبعة أيام متتالية يُتيح للخلايا التأقلم ويُحدث تغييرات فعلية في وظائفها الوقائية.

‎قال جلين كيني، الأستاذ المتفرغ في كلية الحركية البشرية بجامعة أوتاوا،: “تشير النتائج إلى أن التعرض المتكرر للبرد يُحسّن بشكل كبير وظيفة الالتهام الذاتي، وهي آلية حماية خلوية أساسية. يُمكّن هذا التعزيز الخلايا من إدارة الإجهاد بشكل أفضل، وربما يكون له آثار مهمة على الصحة وطول العمر”.

‎وطلب الباحثون من 10 رجال أصحاء ونشطين بدنيًا، بمتوسط عمر 23 عامًا، غمر أنفسهم في ماء بدرجة حرارة 14 درجة مئوية لمدة ساعة يوميًا لمدة سبعة أيام متتالية.

‎وراقب الباحثون البروتينات في دم الرجال لمعرفة كيف يؤثر الغطس في الماء البارد على استجابات الإجهاد الخلوي، بما يشمل الالتهام الذاتي والالتهاب واستجابات الصدمة الحرارية.

وتشيراستجابة الصدمة الحرارية إلى الإجهاد الخلوي بشكل عام، وليس فقط الحرارة. عندما يقفز الشخص في الماء البارد، تتعرض خلاياه لإجهاد مفاجئ يمكن أن يعطل البروتينات الموجودة بداخلها مما يؤدي إلى طيها بشكل خاطئ أو تكتلها.

و يبدأ وضع الإصلاح الطارئ في الجسم، وهو استجابة الصدمة الحرارية. يتم إنتاج بروتينات الصدمة الحرارية HSP للمساعدة في إعادة طي البروتينات الخاطئة، ومنع التكتل، وإرسال البروتينات التالفة حقًا لإعادة التدوير (أحيانًا عن طريق الالتهام الذاتي).

‎قالت كيلي كينغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة، الحاصلة على درجة الدكتوراه، وزميلة ما بعد الدكتوراه في “HEPRU” إنه “بحلول نهاية فترة التأقلم، تم ملاحظة تحسنًا ملحوظًا في قدرة الخلايا على تحمل البرد لدى المشاركين”.

‎وأضافت: “هذا يشير إلى أن التأقلم مع البرد قد يساعد الجسم على التكيف بفعالية مع الظروف البيئية القاسية”.

‎ويعتقد الباحثون أن الغطس المستمر في الماء البارد يؤثر إيجابًا على الالتئام الذاتي تستدعي إجراء المزيد من البحث في تأثير هذا التدخل على الشيخوخة وعلى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة. كما ينبغي أن تمتد الأبحاث المستقبلية إلى ما هو أبعد من الذكور فقط، وأن تستخدم عينة أكبر.

مقالات مشابهة

  • شهادة صادمة تعيد قضية وفاة مارادونا إلى الواجهة… هل تكشف الحقيقة أخيراً؟
  • بعدسة وقلم.. هكذا تمكن مصور محترف من إنهاء ظاهرة عمالة الأطفال في أميركا
  • قيادات شمال سيناء الأزهرية تستقبل الطلاب المشاركين في بطولة اللياقة البدنية بالإسكندرية
  • دراسة طبية: الرمان يُكافح أمراض الشيخوخة
  • حمامات الثلج تعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة
  • ميتا توسع قيود حسابات المراهقين في إنستجرام وفيسبوك وماسنجر
  • هل الكوابيس سبب في الشيخوخة المبكرة؟ دراسة تكشف الرابط المروع
  • كيف تؤثر الشيخوخة على عظامنا؟
  • ميجان تكشف عن أسرارها الصحية بعد الولادة
  • مسؤول هولندي: التمييز ضد المسلمين في البلاد ممنهج ويتفاقم