مدته 12 دقيقة.. هيلين ميرين تكشف عن تمرين عسكري لتحدي الشيخوخة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
كشفت الممثلة البريطانية هيلين ميرين عن تمرين عسكري مدته 12 دقيقة ساعدها في الحفاظ على قوامها الرائع لمدة 60 عاماً.
وتشتهر الممثلة البريطانية الحائزة على جائزة الأوسكار، والبالغة من العمر 79 عاماً، بمظهرها الذي يتحدى الشيخوخة وملابسها الرائعة على السجادة الحمراء.والآن كشفت عن روتين اللياقة البدنية، الذي ابتكره الجيش في الأصل، والذي كانت تمارسه كل يوم على مدار العقود الستة الماضية، وفق "دايلي ميل".
ويُطلق على البرنامج اسم روتين XBX، وهو ما يعني عشرة تمارين أساسية، وقد ابتكره الدكتور بيل أوربان في الخمسينيات من القرن الماضي للمجندات الجدد في القوات الجوية الكندية لتحسين مستويات لياقتهن البدنية.
وببرنامج اللياقة البدنية هذا يتألف من 4 مخططات لـ 10 تمارين، مرتبة بترتيب تصاعدي من حيث الصعوبة، ويتم تنفيذ التمارين في كل مخطط دائماً بنفس الترتيب، وفي نفس حدود الوقت القصوى، وتنقسم المخططات إلى مستويات وهناك 48 مستوى في المجموع، 12 في كل مخطط.
ويتضمن كل منها 30 ثانية من التمارين البسيطة مثل لمس أصابع القدم ورفع الركبة والانحناء الجانبي وتدوير الذراع.
ويوضح الكتيب الرسمي للبرنامج: "توفر خطة التمارين في كتيب XBX للنساء الفرصة لتحقيق اللياقة البدنية بطريقة ممتعة ومثيرة للاهتمام مقابل استثمار إجمالي قدره 12 دقيقة في اليوم".
ذلك وكانت هيلين قالت أخيراً إن التمييز ضد العمر "يحتاج إلى التغيير"، بعد أن اقترح بحث جديد أن ثلث الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً كانوا عرضة للتمييز على أساس السن.
وقالت الممثلة إن التمييز "مزعج وغير عادل" بعد أن نشرت Age UK تقريرها الذي يشير إلى أن الملايين مروا بتجارب سلبية بسبب سنهم، بدءاً من معاملتهم باحترام أقل إلى التعرض للتهديد، وقالت الجمعية الخيرية، التي تعمل هيلين سفيرة لها، إن تحليلها وجد أن ثلث الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر ونحو ربع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاماً في إنجلترا قالوا إنهم تعرضوا للتمييز بسبب عمرهم.
وقالت الجمعية الخيرية إن هذا قد يأتي بالإضافة إلى أشكال أخرى من التمييز بالنسبة للبعض، حيث وجدت أن حوالي واحدة من كل 6 نساء تبلغ أعمارهن 50 عاماً، أو أكثر قلن إنهن واجهن التمييز على أساس الجنس، وأن أكثر من نصف الأشخاص من خلفيات عرقية أقلية في هذه الفئة العمرية قد عانوا من التمييز العنصري أو الديني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم
إقرأ أيضاً:
18 عاماً من التحضير: إسرائيل تكشف تفاصيل اغتيال نصر الله
5 يناير، 2025
بغداد/المسلة: سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر تفاصيل جديدة حول اغتيال الأمين العام السابق لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، وهي عملية وصفتها تل أبيب بأنها ذروة عمل استخباراتي وعسكري دام نحو عقدين. تشير المعلومات إلى أن القرار باغتيال نصر الله جاء بعد تعقيدات ميدانية وسياسية، ضمن حملة تصعيد واسعة استهدفت “حزب الله” في لبنان على خلفية دعمه العسكري لحركة “حماس” في غزة.
العملية انطلقت فعلياً بعد حرب 2006، حيث بدأت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية “أمان” و”الموساد” بمتابعة مكثفة لتحركات نصر الله. رغم ذلك، تأخر اتخاذ القرار السياسي بقتله حتى سبتمبر 2024، عندما رفض “حزب الله” فك ارتباطه مع الحرب في غزة .
شهدت تلك الفترة توتراً متصاعداً على الجبهتين اللبنانية والفلسطينية. ومع توسع الحرب لتشمل لبنان، تقرر تفعيل خطة اغتيال نصر الله في أعلى المستويات السياسية والعسكرية بإسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.
عملية تضليل وإعداد متقن
اعتمدت إسرائيل في الأشهر التي سبقت العملية على حملة تضليل متقنة، هدفت إلى إقناع نصر الله بعدم وجود نية لتوسيع الحرب ضده، وهو ما دفعه للتحرك بحرية نسبياً. في المقابل، كثفت الاستخبارات الإسرائيلية جمع المعلومات الدقيقة حول مواقع قيادات “حزب الله”، بما في ذلك أماكن اختباء نصر الله، عبر عملاء وتقنيات مراقبة إلكترونية.
في منتصف سبتمبر 2024، وبعد استهداف مراكز اتصالات حيوية لـ”حزب الله”، كثفت إسرائيل غاراتها على مواقع الحزب، مما ألحق أضراراً كبيرة بقوته العسكرية. ورغم تحذيرات عدة، استمر نصر الله في تحركاته التي وصفتها الاستخبارات الإسرائيلية بـ”المتهورة”.
تنفيذ اغتيال غير مسبوق
قبل أيام من العملية، توصلت الاستخبارات الإسرائيلية إلى معلومات دقيقة عن موقع نصر الله في مجمع سكني يتألف من 20 عمارة متصلة، ومجهز بأنفاق تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت. اعتُبر ذلك فرصة نادرة، فاستُنفرت القيادة العسكرية لتنفيذ ضربة محكمة.
في جلسة عُقدت بحضور نتنياهو وكبار القادة العسكريين، جرى إعداد خطة تضمنت استخدام 14 طائرة حربية محملة بـ83 عبوة متفجرة تزن 80 طناً.
في مساء 23 سبتمبر 2024، ومع دخول نصر الله إلى المجمع، انطلقت الطائرات الإسرائيلية لتنفذ ضربتها خلال 10 ثوانٍ فقط. انهارت العمارات بالكامل، وحُفرت حفرة عميقة في الموقع، بينما استُهدف كل مخرج محتمل للهرب.
ما بعد العملية
واصلت إسرائيل القصف على الموقع لعدة أيام، في محاولة لتعطيل أي جهود إنقاذ أو إخلاء. ووصفت تل أبيب العملية بأنها “إنجاز استراتيجي”، حيث تم تصفية نصر الله وعدد كبير من قيادات “حزب الله”. في المقابل، أثارت العملية ردود فعل غاضبة في المنطقة، واعتبرها “حزب الله” وحلفاؤه إعلان حرب شامل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts