قوات (الرئاسي الليبي) تطلق عملية عسكرية في (الزاوية)
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
طرابلس- شددت قوات المجلس الرئاسي الليبي، اليوم السبت، على أن عمليتها التي أعلنتها في الزاوية ومدن الساحل الغربي مستمرة دون تراجع حتى تحقيق الأهداف المرسومة والمتمثلة في فرض الأمن والقضاء على الجريمة، بحسب سبوتنيك.
ونقلت بوابة الوسط، مساء اليوم السبت، عن قيادة المنطقة العسكرية بالساحل الغربي، حرصها على سلامة المدنيين وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وذلك خلال العملية العسكرية التي تجريها في مدينة الزاوية.
وأوضحت القيادة العسكرية الليبية أن قواتها منتشرة في مدينة الزاوية ضمن خطة لتأمين أحيائها ومناطقها، وبأن قواتها دخلت المدينة في سياق عملية عسكرية وأمنية تعد المرحلة الأولى منها.
وأضافت أنه تمت إزالة عدد من الأوكار فيما يجري العمل على استهداف أوكار أخرى وملاحقة المطلوبين، مشيرة إلى أن "القوات انتشرت في عدة تمركزات، حيث تدار العمليات بشكل شامل ودقيق مع تأكيد القوات على عدم التراجع حتى تحقيق الأهداف المرسومة والمتمثلة في فرض الأمن والقضاء على الجريمة".
ويشار إلى أنه في أغسطس/ آب من العام 2021، أصدر المجلس الرئاسي الليبي قرارا بإنشاء منطقة عسكرية جديدة تسمى "المنطقة العسكرية بالساحل الغربي".
ولا يزال المشهد السياسي الليبي يواجه تعقيدات وسط استمرار الاتفاقات المتفرقة والخلافات بين الأطراف المتنازعة، مع غياب أي بوادر لتشكيل حكومة جديدة تضطلع بمسؤولية الإشراف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة.
ومنذ عام 2011، تعاني ليبيا من انقسام مستمر رغم تهيئة دول الجوار للظروف الملائمة من أجل حل الأزمة وإجراء انتخابات تنهي حالة التشتت وتوحد المؤسسات المنقسمة بين الشرق والغرب.
وسبق أن أُجّلت الانتخابات الرئاسية والتشريعية، التي كان من المقرر إجراؤها، في ديسمبر/ كانون الأول 2021 إلى أجل غير مسمّى بسبب الخلافات السياسية المستمرة.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
غموض يكتنف مصير “الرئاسي” بعد تقارير بفرض الإقامة الجبرية على العليمي
الجديد برس|
عاود رئيس المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، الاثنين، انشقاقه عن المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن. يتزامن ذلك مع غموض يكتنف مصير المجلس في ضوء تقارير عن فرض الإقامة الجبرية على رئيسه.
وعقد عيدروس الزبيدي اجتماعا بقادة فصائله العسكرية كافة في عدن.
وافادت وسائل اعلام المجلس، المنادي بالانفصال، بان الزبيدي المقيم بالعاصمة الإماراتية، اجرى اتصال مرئي حضره قادة كافة الفصائل الجنوبية.. ونشرت تلك الفصائل صور لرئيس الانتقالي ونائبه أبو زرعة المحرمي على متن لافتة قماشية علقت بمناسبة ذكرى تأسيس الحزام الأمني مع ان للانتقالي عوين اخرين بالرئاسة عن حضرموت هما فرج البحسني واحمد بن بريك.
وكرس النقاش ، وفق المصادر ، للحديث عن استعدادات القوات الجنوبية والتدريبات لتعزيز قدراتها.
وهذا الاجتماع يعد الأول من نوعه منذ إعادة السعودية تجسير الخلافات بين الزبيدي والرئاسي .
وجاء الاجتماع وسط غموض يكتنف مصير المجلس الرئاسي.
وتحدثت تقارير إعلامية عن وضع رشاد العليمي تحت الإقامة الجبرية بعد انزاله بمقر سابق لنائب الرئيس الأسبق علي محسن بعد اخلاء الاجنحة الرئاسية التي كانت السعودية تستأجرها له بفندق الريتز .. ولم يتضح ما اذا كان الزبيدي قد قرر القفز من سفينة الرئاسي الغارقة ام مؤشر على تحول بسياسة الانتقالي.