«النقل»: خطة لإعادة تأهيل وتدريب وتثقيف العنصر البشري الحالي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشفت وزارة النقل، عن تنفيذ خطة لإعادة تأهيل وتدريب وتثقيف العنصر البشري الحالي، مؤكدة على ضرورة انتقاء العنصر البشري الذي يتم انضمامه الشركة القابضة للنقل البحري والبري وكافة شركاتها التابعة لها، وفقا لأعلى معايير الاختيار «فني- طبي- نفسي- رياضي».
وأكدت الوزارة في تقرير لها، على استمرار الدورات الخاصة بتطوير العنصر البشري الحالي على مدار العام وبشكل مستدام، لافته إلى أن هذه المعايير الدقيقة في الاختيار والدورات التدريبة المستمرة تهدف إلى تنفيذ متطلبات مرحلة التطوير الحالية.
ونوه تقرير وزارة النقل، إلى أنه لا تهاون مع أي مخطئ وفقاً لمبدأ الثواب والعقاب حيث يتم مكافأة المجتهد ومعاقبة المخطىء، وعلى جميع العاملين الالتزام التام بمواعيد العمل وبأداء المهام الموكلة إليهم وفقا لكارت الوصف الوظيفي لكل موظف، مؤكدة أن الأرباح لمن يستحق وأن المناصب بالكفاءة وليست بالأقدمية.
وأشارت إلى أن هيكلة الشركات التابعة للقابضة للنقل البحري والبري يهدف إلى تحقيق المهام الموكلة للشركة بأعلى معايير الجودة والسلامة والأمان، مؤكدة على ضرورة توظيف كافة العناصر الموجودة بالشركات بشكل جيد بما يؤدي إلى تنفيذ المهام المطلوبة بشكل متميز، وضرورة غرس روح الولاء والانتماء للمكان بما يساهم في المحافظة على أملاك الشركة من مقار وأراضي وأتوبيسات ومعدات وللمساهمة في تقديم اعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب.
توفير التأمين الطبي المناسب للعاملينوأكدت على ضرورة خلق بيئة عمل مناسبة وتوفير التأمين الطبي المناسب للعاملين والتطوير المستمر والارتقاء بالمنظومة الطبية للشركات والاهتمام بالخدمات الاجتماعية والترفيهية للعاملين بالشركة القابضة وشركاتها التابعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة النقل النقل البري النقل البحري السكة الحديد العنصر البشري العنصر البشری
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن يطالب المجتمع الدولي بخطة عاجلة لإعادة إعمار قطاع غزة
أكد المهندس ياسر الحفناوي، عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية، على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره في دعم الجهود المبذولة لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، واستدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة.
وأشار الحفناوي، إلى ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على وضع خطة عاجلة لعملية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة الذي دمره الاحتلال الإسرائيلي وأصبح غير صالح للحياة، ومعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي، مشدداً على ضرورة أن تساهم القوى والمنظمات الدولية في إعمار غزة وإعادة تأهيل وبناء المباني والمنشآت والمدارس والمستشفيات وتوفير احتياجات أهالي غزة لتعود الحياة إلى طبيعتها وتخفيف معاناة الفلسطينيين، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.
وطالب الحفناوي، المجتمع الدولي بدعم موقف الدولة المصرية والمملكة الأردنية الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ورفض تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي دعا فيها مصر والأردن إلى استقبال الفلسطينيين على أراضيهم، مشدداً على ضرورة أن يتوقف المجتمع الدولي عن صمته وتخاذله وأن ينحاز لحقوق الإنسان ويتصدى لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الغرب يكيل بمكيالين في ملف حقوق الإنسان فلا ينظر للانتهاكات والجرائم التي تعرض لها الشعب الفلسطيني ولا يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي ولا يتصدى للحديث عن تهجير الفلسطينيين من أرضهم واعتبار ذلك جريمة دولية تخالف القانون الدولي الإنساني وجميع المواثيق الدولية.
وأشاد القيادي بحزب مستقبل وطن بالبيان المشترك لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي شارك فيه وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، والذي أعرب عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، او عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت اي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها، بالإضافة إلى الترحيب باعتزام جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.