كشف مصدر يمني مطلع لـ "عربي21" السبت أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا لجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن من أجل الهجمات المتواصلة والمتبادلة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المصدر المقيم في واشنطن لـ"عربي21" طلب عدم ذكر اسمه، إن "جماعة الحوثيين رفضت الاقتراح الأمريكي للتفاوض ووقف الهجمات على إسرائيل مقابل وقف أي هجمات مقابلة من القوات الأمريكية والإسرائيلية".



وأضاف المصدر أن واشنطن استخدمت سياسة "العصا والجزرة" في مفاوضاتها مع الحوثيين، ففي الوقت الذي وعدت بـ"تقديم حوافز مالية للجماعة الحوثية المدعومة من إيران ورفعها من قوائم الإرهاب"، لوحت "بشن ضربة واسعة على المواقع والمنشآت التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء ومحافظات شمال ووسط وغرب اليمن".



وأشار المصدر المطلع إلى أن الحوثيين رفضوا المقترح الأمريكي وهو الأمر سيدفع بإدارة بايدن في أيامها الأخيرة في البيت الأبيض إلى اللجوء إلى الخيار العسكري رغم فشله في إيقاف هجمات الجماعة المتواصلة في البحر الأحمر وتجاه إسرائيل.

وبحسب المصدر فإن بايدن أعطى تفويضا لوزارة الدفاع بشن عملية واسعة ضد الحوثيين، وهي العملية التي أرجأتها إدارته لبعيد الانتهاء من السباق الانتخابي الذي ذهب لصالح دونالد ترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد أرجأت عملية واسعة ضد أهداف ومواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثيين محتملة لتخزين وإطلاق الصواريخ والطائرات دون طيار ضد السفن في البحر الأحمر، في نوفمبر الماضي، حسبما كشفه مصدر خاص مقيم في واشنطن لـ"عربي21".

وأضاف المصدر ذاته، البنتاغون أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة على تلك المواقع والمعسكرات الحوثية، قبل أن تقوم بإرجاء العملية حتى الانتهاء من السباق الانتخابي الذي تشهده الولايات المتحدة.

والخميس، أعلن زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، عبد الملك الحوثي، أن قوات جماعته نفذت الأسبوع الجاري عمليات مساندة لغزة ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية، باستخدام 22 صاروخا وطائرة مسيّرة.

وكشف الحوثي، في كلمة متلفزة، عن استشهاد 106 يمنيين في غارات نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال 2024، مؤكدا أن الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني ومقاومته إسناد متكامل في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وأشار الحوثي إلى أن العمليات التي نفذها هذا الأسبوع استهدفت يافا المحتلة، ومطار بن غوريون، وقاعدة نيفاتيم الجوية، ومحطة كهرباء جنوب القدس بالقصف الصاروخي، مشيرا إلى أن عمليات هذا الأسبوع استهدفت مناطق أخرى بالطائرات المسيرة وعملية شرق بحر العرب ضد سفينة اخترقت الحظر على العدو الإسرائيلي.



وأوضح أن مقاتلي جماعته نفذوا خلال هذا الأسبوع أيضا عملية كبيرة ومهمة، باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس) هاري ترومان للمرة الثانية، بـ11 صاروخا مجنحا وطائرة مسيرة.

وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.

ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الولايات المتحدة الحوثي اليمن الاحتلال غزة الولايات المتحدة غزة اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مصدر في الحشد الشعبي: لا صحة لتشكيل قوة جديدة تضم 5 آلاف مقاتل

بغداد اليوم - بغداد 

نفى مصدر مطلع في هيئة الحشد الشعبي، اليوم الأحد (5 كانون الثاني 2025)، صحة الأنباء المتداولة بشأن تشكيل قوة جديدة أو لواء يضم 5000 مقاتل في العراق.

وأوضح المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "الحشد الشعبي مؤسسة أمنية رسمية تتبع القائد العام للقوات المسلحة، وتلتزم بجميع التعليمات الأمنية الصادرة، سواء فيما يتعلق بملف تشكيل الوحدات الجديدة أو نقلها من منطقة إلى أخرى، بما يشمل تطبيق استراتيجيات الانفتاح وتنفيذ العمليات العسكرية الكبرى".

وأضاف المصدر أن "الحشد الشعبي كأي مؤسسة أمنية، يتعرض لعمليات تشويه ممنهجة منذ سنوات، حيث يصل معدل الشائعات التي تطلق على قياداته وأفواجه وهويته إلى ما بين 50 و70 شائعة شهرياً، خاصة من خلال منصات التواصل الاجتماعي التي يبدو أنها ممولة من جهات تسعى لتشويه سمعته، في محاولة لإفشال دوره الكبير في المشهد الأمني العراقي".

وأشار إلى أنه "لا صحة لما يتم تداوله بشأن تشكيل قوة جديدة أو نقل ألوية الحشد بشكل واسع من مناطق شمال بغداد باتجاه المناطق الغربية أو الجنوبية"، موضحاً أن "أي عملية نقل تتم وفق ضوابط محددة وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة".

وبيّن المصدر أن "عمليات نقل أي وحدة من الحشد الشعبي تخضع لمعايير تتعلق بالجدوى الأمنية والضرورة، كما أن نقل أي قوة يُعدّ إجراءً طبيعياً في المؤسسات الرسمية ويتم وفق خطط مسبقة بالتنسيق مع جميع التشكيلات الأمنية الأخرى".

وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن "الحشد الشعبي لم يصدر أي أوامر بتشكيل وحدات جديدة، سواء ألوية أو أفواج، وأنه يعمل وفق السياقات الإدارية الثابتة منذ سنوات، مع التركيز على عمليات التدريب والتطوير، بهدف الارتقاء بقدرات وخبرات مقاتليه القتالية".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بإجراءات تمهد الطريق “لعملية سياسية في اليمن”
  • منصة إكس توقف حساب قناة "اليمن" التابعة للحوثيين
  • مصدر في الحشد الشعبي: لا صحة لتشكيل قوة جديدة تضم 5 آلاف مقاتل
  • إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات
  • بكين تصف الولايات المتحدة بأنها المبادرة بالهجمات السيبرانية
  • سنتكوم تعلن عن قصف مواقع للحوثيين في اليمن بصواريخ توماهوك (شاهد)
  • واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج
  • واشنطن: استهدفنا مواقع تابعة للحوثيين في صنعاء بصواريخ "توما هوك"
  • البحرية الأمريكية تقصف مواقع للحوثيين في اليمن بصواريخ “توماهوك”