مصدر لـعربي21:واشنطن قدمت عرضا للحوثيين لكنه قوبل بالرفض
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
كشف مصدر يمني مطلع لـ "عربي21" السبت أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا لجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن من أجل الهجمات المتواصلة والمتبادلة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المصدر المقيم في واشنطن لـ"عربي21" طلب عدم ذكر اسمه، إن "جماعة الحوثيين رفضت الاقتراح الأمريكي للتفاوض ووقف الهجمات على إسرائيل مقابل وقف أي هجمات مقابلة من القوات الأمريكية والإسرائيلية".
وأضاف المصدر أن واشنطن استخدمت سياسة "العصا والجزرة" في مفاوضاتها مع الحوثيين، ففي الوقت الذي وعدت بـ"تقديم حوافز مالية للجماعة الحوثية المدعومة من إيران ورفعها من قوائم الإرهاب"، لوحت "بشن ضربة واسعة على المواقع والمنشآت التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء ومحافظات شمال ووسط وغرب اليمن".
وأشار المصدر المطلع إلى أن الحوثيين رفضوا المقترح الأمريكي وهو الأمر سيدفع بإدارة بايدن في أيامها الأخيرة في البيت الأبيض إلى اللجوء إلى الخيار العسكري رغم فشله في إيقاف هجمات الجماعة المتواصلة في البحر الأحمر وتجاه إسرائيل.
وبحسب المصدر فإن بايدن أعطى تفويضا لوزارة الدفاع بشن عملية واسعة ضد الحوثيين، وهي العملية التي أرجأتها إدارته لبعيد الانتهاء من السباق الانتخابي الذي ذهب لصالح دونالد ترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد أرجأت عملية واسعة ضد أهداف ومواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثيين محتملة لتخزين وإطلاق الصواريخ والطائرات دون طيار ضد السفن في البحر الأحمر، في نوفمبر الماضي، حسبما كشفه مصدر خاص مقيم في واشنطن لـ"عربي21".
وأضاف المصدر ذاته، البنتاغون أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة على تلك المواقع والمعسكرات الحوثية، قبل أن تقوم بإرجاء العملية حتى الانتهاء من السباق الانتخابي الذي تشهده الولايات المتحدة.
والخميس، أعلن زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، عبد الملك الحوثي، أن قوات جماعته نفذت الأسبوع الجاري عمليات مساندة لغزة ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية، باستخدام 22 صاروخا وطائرة مسيّرة.
وكشف الحوثي، في كلمة متلفزة، عن استشهاد 106 يمنيين في غارات نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال 2024، مؤكدا أن الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني ومقاومته إسناد متكامل في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأشار الحوثي إلى أن العمليات التي نفذها هذا الأسبوع استهدفت يافا المحتلة، ومطار بن غوريون، وقاعدة نيفاتيم الجوية، ومحطة كهرباء جنوب القدس بالقصف الصاروخي، مشيرا إلى أن عمليات هذا الأسبوع استهدفت مناطق أخرى بالطائرات المسيرة وعملية شرق بحر العرب ضد سفينة اخترقت الحظر على العدو الإسرائيلي.
وأوضح أن مقاتلي جماعته نفذوا خلال هذا الأسبوع أيضا عملية كبيرة ومهمة، باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس) هاري ترومان للمرة الثانية، بـ11 صاروخا مجنحا وطائرة مسيرة.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.
ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الولايات المتحدة الحوثي اليمن الاحتلال غزة الولايات المتحدة غزة اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصدر مطلع: أبناء الولائي المشهداني مدراء عامين خارج الضوابط
آخر تحديث: 5 فبراير 2025 - 4:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء، عن استمرار رئيس مجلس النواب في استغلال نفوذه السياسي لترسيخ وجود عائلته في مناصب حكومية رفيعة، في خطوة تثير جدلاً واسعاً حول الشفافية والنزاهة في مؤسسات الدولة.ووفقاً للمصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ، فإن “عبد الباسط محمود المشهداني، نجل رئيس البرلمان، تم تعيينه مديرًا عامًا للوقف السني، بعد تدخل مباشر من والده وممارسة ضغوط كبيرة لضمان تمرير تعيينه”.وأضاف المصدر أن “رئيس البرلمان لم يكتفِ بذلك، بل يسعى أيضًا إلى تعيين نجله الآخر، زين العابدين، مديرًا لمكتبه، إلا أن هذا التوجه واجه اعتراضاً من رئيس تحالف تقدم، محمد الحلبوسي، الذي قدم مرشحًا بديلاً لهذا المنصب”.وأشار إلى أن “رغم الاعتراض، تم تعيين زين العابدين مديرًا عامًا للإدارية في مجلس النواب، مما أثار علامات استفهام حول الأسس والمعايير التي يتم اعتمادها في منح هذه المناصب الحساسة”.وتابع المصدر أن “المخططات لا تتوقف عند هذا الحد، بل يخطط رئيس البرلمان لتعيين أفراد آخرين من عائلته، بمن فيهم أحفاده، في مواقع قيادية داخل مؤسسات الدولة، مما يعكس توجهًا واضحًا نحو تعزيز السيطرة العائلية على المناصب الحكومية”.وأعرب المصدر عن استنكاره لهذا النهج، داعياً إلى “ضرورة وضع حد للمحسوبية واستغلال النفوذ السياسي لضمان العدالة وتكافؤ الفرص في التعيينات الحكومية”.