صُدمت امرأة بريطانية لديها مبيض واحد وكانت احتمالات الحمل لديها أقل من واحد % أثناء استخدامها اللولب عندما اكتشفت أنها حامل، وليس ذلك فقط بل بتوأم.

وكانت ليندسي غرين، 43 عاماً، من هال، شرق يوركشاير، تعمل في نوبة عمل مزدحمة لمدة 13 ساعة كمتدربة تمريض عندما لاحظت فجأة أنها تنزف.
وكانت خضعت لعملية إزالة قناة فالوب والمبيض في العام السابق بعد تشخيص إصابتها بورم في المبيض، وخوفاً من أن ينمو الورم مرة أخرى، سارعت الأم لخمسة أطفال إلى زملائها في قسم الحوادث والطوارئ لإجراء فحص، ولكنها صُدمت تماماً عندما كشفت الاختبارات أنها حامل في الشهر الخامس بتوأم أثناء استخدام اللولب.

وأخبر الأطباء ليندسي أن الجهاز فعال بنسبة 99 % في منع الحمل، وفق "دايلي ميل".
وكانت ليندسي تطلقت من زوجها، بعد 20 عاماً من الزواج أنجبت فيها ثلاث بنات، تتراوح أعمارهن بين 20 و19 و17 عاماً، ولدى جو ثلاثة أبناء تتراوح أعمارهم بين 28 و21 و18 عاماً.
وهكذا وُلِد توأمها المعجزة، إيلويز وإيدي، في 12 ديسمبر (كانون الأول) 2023، الساعة 9.59 صباحاً، و10.01 صباحاً، بوزن 5 أرطال و5 أونصات و5 أرطال و11 أونصة على التوالي.
وقالت ليندسي: "إنهما حقاً معجزتان صغيرتان، إنهما بخير، وهو أمر مريح بالنظر إلى أنني لم أعتن بنفسي على أفضل وجه طوال معظم فترة الحمل لأنني لم أكن أعرف ذلك".

وتقول ليندسي إنها لم تظهر عليها أي أعراض وقد صُدمت تماماً عندما اكتشفت أنها وصلت إلى هذا الحد من الحمل، بعد أن تعرضت بشكل مأساوي لإجهاضين في الماضي، وكان على الأم الحامل إجراء غرزة عنق الرحم لتجنب ولادة التوأم قبل الأوان، كما أمضت شهرين في راحة الفراش، قبل أن تلد التوأم.
"كانت بناتي الأكبر سناً رائعات، الأمر أشبه بوجود أمهات صغيرات للمساعدة، والتوأم كلاهما بصحة جيدة وسعيدان، أنا حقاً سعيدة، إنه مثل الحلم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة غرائب

إقرأ أيضاً:

ناهد السباعي عن والدتها: ارتاحت.. وكانت ترغب في اللحاق بابنها

لم تستطع الفنانة ناهد السباعي حبس دموعها أثناء استضافتها مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON وذلك عندما تم عرض جزء من حوار قديم أجرته الإعلامية معها برفقة والدتها الراحلة ناهد فريد شوقي على هامش فعاليات مهرجان الجونة قبل سنوات.

وعلقت ناهد قائلة: "أمي كانت بمثابة ابنتي، ولكن بعد رحيلها اكتشفت أنني كنت أعتمد عليها في كل شيء. أصبحت أعاني من مشكلات في النوم والعمل، وأي قرار كنت مترددة بشأنه كنت أستشيرها فيه. على سبيل المثال، وقت عرض مسلسل هبة رجل الغراب كنت مترددة في قبوله، لكنها شجعتني على خوض التجربة. حتى في أبسط الأمور، مثل اختياراتي في الملابس، كنت أعتمد على رأيها؛ فإذا قالت إن قطعة ما ليست جميلة، لم أعد أراها جميلة في عيني فورًا ولا أشتريها."

وخلال لقائها في البرنامج، قالت "كانت أمي ذكية جدًا، مثقفة، وتفهم الأمور بعمق. حتى أصدقائي كانوا يجلسون معها لأخذ رأيها في أمورهم، فما بالك بي، ابنتها؟!"

وعن مشاعرها بعد مرور سنة وشهر على رحيل والدتها، قالت: "أصبحت أزور المقابر كثيرًا، وأحيانًا تحدث معي أمور غريبة، فإذا قال لي أحدهم كلامًا يشبه كلام أمي، أعتبره رسالة شخصية منها لي."

استذكرت ناهد السباعي الفترات الصعبة التي عاشتها بعد فقدان والدها وشقيقها، قائلة:"عندما توفي أبي وأخي، كنت أنا وأمي نحاول تجاوز الألم بقراءة الكتب والقيام بأشياء تريحنا نفسيًا. الآن، أمارس نفس الأمور، لكن فقدان الأم مختلف تمامًا عن أي فقد آخر."

وأضافت بتأثر: "أمي ارتاحت بعد وفاتها، فقد كانت مريضة جدًا، وكنا نخفي الأمر عن الجميع حتى عن الأقارب، لأنها لم تكن تريد أن يعرف أحد مدى تدهور حالتها."

شرايط كاسيت نجوم التسعينيات تجذب الزوار في معرض الكتابعلم فلسطين يزين وجه زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب

وتابعت:"حين رحلت، قلت لنفسي إنها ارتاحت، وكنت أشعر أنها كانت ترغب في اللحاق بابنها، لكنها كانت تخبرني أنها تريد أن تذهب، بينما كنت أنا أنانية وأرغب في بقائها معي، لأنني كنت أشعر أنني سأضيع بدونها. صحيح أنني كنت أتواصل معها كثيرًا عبر مكالمات الفيديو عندما كنت بعيدة، لكنني لم أرَ أشياء كثيرة، وأعتقد أن الله كانت له حكمة في ذلك، فقد منعني من رؤية لحظاتها الأخيرة رحمةً بي."

حول النصائح والرسائل التي تركتها والدتها لها، قالت ناهد: "أمي كانت مثقفة جدًا وتحب القراءة، وكانت تنهي كل كتاب في أسبوع. تركت لي رسائل في كل كتاب قرأته، فقد اعتادت أن تدون ملاحظاتها في الهامش، لذا أجدها في كل شيء، وأشعر بوجودها في كل موقف أواجهه."

أما عن أصعب تفاصيل حياتها اليومية بعد رحيل والدتها، فقالت: "عندما أشاهد الأفلام، لأننا كنا نشاهدها معًا دائمًا، وحتى الطعام لم يعد له أي متعة بعد رحيلها. كنت أطبخ من أجلها، لكنها لم تكن تجيد الطبخ، بينما كان والدي يجيد الطهو. الآن، لم يعد إعداد الطعام مهمًا بالنسبة لي."

كشفت ناهد عن الطريقة التي تحاول بها التعامل مع فقدان والدتها، قائلة: "أنا غير مهيأة للقيام بالكثير من الأشياء التي كنت أشاركها فيها. قبل وفاتها، كنت أبكي أمامها كثيرًا، والآن أشعر أنها ووالدي لا يزالان على قيد الحياة، وأتحدث معهما دائمًا. لكنني أخشى أن يعتقد الناس أنني مجنونة إذا أخبرتهم بذلك."

مقالات مشابهة

  • نيوكاسل يقترب من أول لقب منذ 70 عاماً!
  • هل لـ "الكوليسترول الجيد" علاقة بالإصابة بالغلوكوما.. دراسة تكشف مفاجأة
  • أحمد الفيشاوي يعترف مجدداً بحبه لشيرين رضا.. “إعجابي بك لن ينتهي”
  • ناهد السباعي عن والدتها: ارتاحت.. وكانت ترغب في اللحاق بابنها
  • امرأة تطلب من مسلم العودة إلى بلده العربي فيخبرها بأنه بريطاني .. فيديو
  • مسنة إندونيسية تتصدى لتمساح!
  • تونسي يقتل والدته بسبب المخدرات
  • “سأذهب من أجل المال”.. أسطورة إنجلترا يكشف ما قاله صلاح عن مستقبله
  • ضبط متهم بتفجير قنبلة واحراق سيارة في تعز
  • ضبط متهم بتفجير قنبلة وإحراق سيارة بتعز