محمد سعد: فيلم "الدشاش" حقق رغبتي في شكل العودة للسينما وفرصة لتغيير أعمالي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد النجم محمد سعد، أن فيلم "الدشاش" فرصة لتغيير شكل أعماله في المستقبل ويرغب في تحقيق أعمال سينمائية به نجاحات أكبر.
وقال محمد سعد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة القاهرة والناس : "سر الخلطة هي من عند الله والتوفيق دائمًا من عند الله، وكان هناك فرصة على تنفيذ لون يريد أن يشارك فيه ويحتاجه الجمهور".
الجمهور كان يريد شكل محمد سعد في الدشاش
وأوضح سعد ، أن الجمهور كان يريد هذا الشكل من الأعمال الفنية، قائلًا: "عملت على تنفيذ رغبة المتفرج.. والفيلم حصل على ثناء الكثير من الجماهير"، مؤكدا أن هذه بداية لمرحلة جديدة وممتلئة بالنضج وحالة إنسانية له، متابعًا: "نفذت رغبة المتفرج".
وتابع: "شخصيتي في الدشاش كانت فرصة للتقديم ما كان يطلب أن يراني فيه الجمهور، وهذه خطوة للعمل الجاد ويحتاج لورق جيد للاستمرار في مثل هذه الأعمال، منوهًا بأنه كان هناك أوراق أعمال تعرض عليه وكان يرى أن هذا لا يحتاجه الجمهور، قائلًا: "كل اللي كان بيتعرض عليا كوميدي وكنت أتمنى أن يكون ورق زي ده.. تم عرض أعمال كثيرة عليه من 2019 ولم أجد ما يحقق رغبتي إلا في الدشاش".
عودة محمد سعدوتعتبر عودة محمد سعد نبأ سار لجمهوره لكنه يحمل فى طياته "عنق الزجاجة" خاصة أن محمد سعد يقدم شخصية مختلفة عليه بعيدًا عن الكوميديا، وغامر محمد سعد بتقديم شخصية جديدة تعيده الى جمهوره خاصة بعد خفوت نجمه لفترة دامت 5 سنوات، وعانده الحظ كثيرا في مرحلة البدايات حتى حقق نجاحًا كبيرًا.
وينتظر محمد سعد رد فعل الجمهور على لعبه دور مختلف، خاصة انه فى السنوات الأخيرة انخضفت إيرادات محمد سعد فى أفلامه بعد تكراره دور "اللمبي" أكثر من مرة فى أعمال مختلفة وأصبح "كاركتر" محفوظ عند الجمهور ولم يشعروا بتغيير فى دور أو أداء كما واجه "شبح التكرار" الذي أثر على مشواره الفني وجعل الجمهور يهجر أعماله فى السينمات.
وبالأرقام نجح محمد سعد فى تحقيق إيرادات عالية فى أعمال:
"اللي بالك بالك وعوكل" و"بوحة"، وغيرها من الأفلام الناجحة، التي تركت بصمة مع جمهوره، ويمتلك سعد موهبة فطرية وحضورا ساحرا، ولدية القدرة على التلون والتوحد مع الشخصيات.
ونجح محمد سعد فى تغيير جلده فى فيلمه الجديد "الدشاش" حيث يقدم شخصية " الدشاش"رجل أعمال يتورط في العديد من المواقف ويتغير بسببها مسار حياته.
حصل على شهادة الثانوية العامة، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج.
بدأ مشواره الفني بدور صغير في مسلسل مازال النيل يجري، من الذي لا يحب فاطمة، الشارع الجديد
وتلاه عدة أدوار صغيرة في العديد من الأفلام منها (الطريق إلى إيلات) و(الجنتل) عام 1997، ومسلسل (مين ميحبش فاطمة) مع الفنان أحمد عبدالعزيز.
الناظر قدمه للجمهور واللمبي ساهم فى نجاحه
وكانت انطلاقته الحقيقية كانت مع شخصية اللمبي التي قدمها لأول مرة في فيلم المخرج شريف عرفة الناظر مع الراحل علاء ولي الدين الذي كان وش السعد عليه فى مشواره الفني.
ثم انتقل بها وقام بأول بطولة مطلقة له في فيلم (اللمبي) عام 2002 الذي غير حياته وأثقل نجوميته وتألق فى الوسط الفني وصنع بصمة قوية مع الجمهور.
وتوالت أدواره بعد ذلك التي اعتمدت أغلبها على شخصية غريبة الأطوار يبتدعها بنفسه ويطلق عليها اسمًا غريبًا مثل عوكل، بوحة، تتح، بوشكاش، وغيرها الكثير. شارك في أعمال كثيرة منها (محمد حسين، الكنز، حياتي مبهدلة).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد سعد النجم الدشاش الدشاش محمد سعد فيلم الدشاش فی الدشاش محمد سعد
إقرأ أيضاً:
روجينا: أكتفي بدور «المُشاهد» للسينما
محمد قناوي (القاهرة)
أخبار ذات صلةتغيب الفنانة روجينا عن السينما منذ أكثر من أربعة أعوام، وتحديداً منذ مشاركتها في فيلم «مربع برمودة» الذي عُرض خلال عام 2021، مكتفية بدور «المُشاهد» للسينما. حسبما وصفت.
غياب سينمائي
أوضحت روجينا أن ما يُعرض عليها من أعمال سينمائية جديدة غير مناسبة لها، ما يجعلها تكتفي بدور«المُشاهد»، مؤكدة أن غيابها عن السينما ليس مقصوداً، وأنها تنتظر العمل الجيد الذي تعود به للشاشة الكبيرة.
وقالت «ليس صحيحاً أن ابتعادي عن السينما بسبب انشغالي بالدراما، إذ إنني أستمتع كثيراً بالتمثيل سينمائياً، وقد عُرضت عليَّ العديد من الأفلام خلال الفترة الماضية، لكنني اعتذرت عنها، لأنها لم تكن تناسبني، وشعرت بأنها لن تضيف إلى مشواري الفني».
وتابعت: «أتمنى مواصلة تقديم أدوار مختلفة ومتنوعة، وألا أقف عند نوع معين من الشخصيات، حيث إنني أحب التجديد دائماً».
حسبة عمري
وأعربت روجينا عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية تجاه مسلسلها «حسبة عمري» الذي عُرض خلال الموسم الرمضاني الأخير، موضحة أن المسلسل لمس قلوب المشاهدين بسبب مناقشته لقضية تهم كل بيت مصري وعربي، وهي قضية «حق الكد والسعاية»، والظلم الذي قد تتعرض له المرأة.
وقالت «وجدت سيناريو مختلفاً تماماً عن أي عمل قدمته من قبل، وقصة تمس قضايا اجتماعية وإنسانية حساسة، وتخص المرأة التي تواجه تحديات صعبة وتحاول إعادة حساباتها في الحياة، وهو أمر يمكن أن يحدث لأي فتاة أو سيدة في أي بيت مصري أو عربي».
قضايا المرأة
وشددت على اهتمامها بتقديم أعمال تهتم بقضايا المرأة، لأنها تشعر بما تمر به النساء في حياتهن، وما يؤثر على نفسيتهن، مؤكدة أن الفن مطالب بتسليط الضوء على القضايا والمشكلات التي تحتاج إلى نقاش ومعالجة.
الرسالة أولاً
وأوضحت روجينا أنه لا يوجد ما يجبرها على قبول عمل فني لا ترضى عن الرسالة التي يقدمها، مؤكدة أن أعمالها التلفزيونية الأخيرة تحمل رسائل وقيماً فنية، مثل «انحراف، وستهم، وسهر إلهي».
وعن مشاريعها الفنية المقبلة، قالت روجينا: «هناك أكثر من مشروع فني قيد الدراسة، لكنني لم أحسم أمري بعد، فقد بذلت مجهوداً كبيراً في «حسبة عمري»، وأحتاج لبعض الوقت لاختيار العمل المناسب».
إثارة وتشويق
وأشادت روجينا بالأعمال ذات الـ15 حلقة، ووصفتها بتجربة مثمرة، حيث تتميز بالإيقاع السريع والأحداث المتلاحقة، وهو ما يجذب المشاهد، ويدفعه لمتابعة الحلقات بشغف، لا سيما أن الجمهور يبحث دائماً عن الأحداث المشوقة والتطورات السريعة من دون ملل، بخلاف الأعمال التي تحتوي على مشاهد مطولة لا تضيف قيمة إلى القصة.