صحيفة ألمانية: منفذ هجوم ماغديبورغ متورط في عدة قضايا العامين الماضيين
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
ذكرت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ" الألمانية أن منفذ هجوم الدهس في مدينة ماغديبورغ المدعو طالب عبد المحسن كان متورطا في عدة قضايا خلال العامين الماضيين لا زالت قيد التحقيق.
وبحسب روسيا اليوم، أشارت الصحيفة إلى أن "اسم طالب ورد في العديد من القضايا كمقدم بلاغات وكمشتبه به في قضايا أخرى".
وأوضحت الصحيفة أنه في إحدى القضايا، التي ورد اسمه فيها كمشتبه به، "هدد طالب محاميا كان قد مثّله سابقا في قضية قانونية، كما هدد أفراد أسرة المحامي وموظفي مكتبه، وعلى إثر البلاغ المقدم ضده، من قبل المحامي وأسرته، زارته الشرطة في 4 أكتوبر 2024، حيث أجرت معه جلسة (مخاطبات الخطرين)، وهي إجراء تُستخدم فيه الشرطة لتحذير الشخص من أنه تحت المراقبة ولحثّه على الامتناع عن سلوك مريب".
وبحسب الصحيفة، كان طالب يعمل طبيبا في قسم العناية الخاصة في منشأة "سالوس" للأمراض النفسية بمدينة برنبورغ، منذ عام 2020، حيث كان مسؤولا عن رعاية مرضى نفسيين يعانون من الإدمان، وتمت جلسة "مخاطبة الخطرين" في مكان عمله، وعلى الرغم من ذلك، لم يتم إبلاغ المنشأة التي يعمل بها بأي تحذيرات من الشرطة حوله، ولم يحدث تواصل بين الشركة والشرطة.
وقالت متحدثة باسم "سالوس" للصحيفة الألمانية، "إن الشرطة لم تقدم أي معلومات عن سبب زيارة موظفها طالب"، مضيفة أن إدارة المنشأة الطبية "لم تجد أي سبب للتشكيك في كفاءته المهنية أو مؤهلاته الطبية".
من جهته قال مكتب التحقيقات الجنائية بولاية ساكسونيا أنهالت (عاصمتها ماغديبورغ) للصحيفة، إنه "لم يكن هناك ما يبرر نقل معلومات إضافية عن طالب إلى مكان عمله".
وأكدت الشرطة أن تبادل المعلومات الشخصية "يتم فقط عند توافر مؤشرات على أن هذا الإجراء قد يمنع وقوع جرائم أو مخاطر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة ماغديبورغ متورطا العامين الماضيين قضايا الشرطة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل تعريفية بالجمعية الطبية السورية الألمانية لتعزيز العمل التشاركي والنهوض بالواقع الصحي
دمشق-سانا
ركزت ورشة العمل التي أقامتها الجمعية الطبية السورية الألمانية “سيجما”، في فندق الشيراتون بدمشق اليوم، على ضرورة تفعيل العمل التشاركي والمؤسساتي لدعم النظام الصحي والإنساني في سوريا، ورفع سوية الرعاية الصحية، والنهوض بالواقع الطبي والتعليمي الذي عانى من الإهمال والدمار لسنوات.
وتهدف الجمعية التي تأسست بعد انتصار الثورة السورية، بمبادرة من أكثر من 80 طبيباً وصيدلانياً سورياً في ألمانيا باختصاصات متعددة، إلى دعم النظام الصحي في سوريا عبر مشاريع ومبادرات طبية وتعليمية، وتمكين الأطباء والعاملين السوريين في ألمانيا من الدفاع عن حقوقهم، وبناء مؤسسة احترافية شفافة تساعد الجميع دون تمييز، من خلال الاعتماد على لجان متخصصة تعمل باستقلالية نسبية تحت إشراف الإدارة التي تنتخب بشكل دوري، وفق رؤية الجمعية وأهدافها، بأعلى معايير الاحترافية والتمثيل، وتتألف من لجان إغاثية ونفسية وعلمية تدريبية وطلابية.
وفي تصريح لمراسلة سانا قال الدكتور مصطفى فحام الاستشاري بأمراض الكلية وأحد أعضاء الجمعية: “إن هدف الورشة التعريف بالجمعية التي تأسست بعد سقوط النظام البائد، لدعم القطاع الصحي في سوريا، ولإيصال رسالة للداخل بأننا معهم وسنبقى لخدمتهم، من خلال عدد من المشاريع، تم البدء فيها للارتقاء بالواقع الصحي والطبي في سوريا”.
ولفت الدكتور فحام إلى أن الجمعية تواصلت مع الجهات المانحة في أوروبا من أجل دعم البنية التحتية الصحية لتوفير تنمية مستدامة للقطاع الصحي، وبين أن الجمعية استطاعت خلال الفترة القليلة الماضية، تأمين مستلزمات العمليات الجراحية والقيام بعمليات جراحية لمرضى غير قادرين على دفع تكاليفها، وتأمين أجهزة غسيل كلية من خلال حملات التبرعات، وحالياً تم فتح باب الانتساب للأطباء في داخل سوريا.
فراس شعبان طبيب اختصاصي في زراعة الأسنان وهو أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية، أكد أن فتح باب التطوع في الجمعية هو الأساس لربط العمل بين الداخل والخارج، والتشبيك مع مختلف الجهات والمؤسسات، وأكد أن الجمعية استطاعت خلال فترة قصيرة تأسيس علاقات وارتباطات مع جمعيات كثيرة، منها جمعية غراس النهضة التي تقوم بتنفيذ حملة ابتسامة حرية لعلاج أسنان الذين خرجوا من المعتقلات مع عائلاتهم، وجمعية أبجد المختصة بالتعليم.
وقال شعبان: “إنه خلال الفترة القادمة سيتم إطلاق حملة توعية صحية في المدارس، عبر التركيز على النظافة الشخصية ونظافة المكان منعا من انتشار الأوبئة والفيروسات”.
وفي تصريح مماثل ذكر المدير التنفيذي لمؤسسة غراس النهضة غياث الدين الزين أن المؤسسة انطلقت كفريق تطوعي في بداية الثورة، وكان عملها يتركز سابقاً على التعليم وتقديم الإسعافات الطبية والبنية التحتية في إدلب والمنطقة الشمالية، وحالياً ستكون ضمن دمشق وريفها، من خلال التشارك مع “سيغما” لمساعدة وعلاج الأشخاص الذين خرجوا من السجون وغير قادرين على علاج أسنانهم.
شارك في الورشة ممثلون عن هيئة الطب الشرعي وجامعات القلمون والسورية الخاصة والاتحاد وقاسيون ونقابة الصيادلة في سوريا ونقابة أطباء الأسنان المركزية.