رضيع بدوام يجني 108 آلاف دولار في 6 شهور
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
أثارت الأم البريطانية” باريس غوف” جدلاً واسعاً على وسائل التواصل، عندما كشفت أن طفلها الرضيع، هانتر “6 أشهر”، حقق 108,000 دولار خلال 6 أشهر فقط؛ منها 45 ألفاً في شهر، من عمله كعارض أزياء أطفال بدوام كامل، من خلال مشاركته في جلسات تصوير لعلامات تجارية وحملات إعلانات.
أوضحت باريس غوف، التي كانت قد عملت سابقاً كعارضة أزياء لعلامات تجارية مرموقة، أنها أدخلت طفليها هذا المجال منذ وقت مبكر، بتواصلها مع وكالات الأزياء لتقديمهما كعارضي أزياء.
وقالت باريس غوف: «خلال هذه الفترة القصيرة، حقق هانتر دخلاً كبيراً؛ إذ جنى 6000 جنيه إسترليني ــ 7.445 دولاراً ــ في شهر يوليو الماضي من مشاركته في برنامج تلفزيوني، ليصل دخله في أغسطس إلى 12000 جنيه إسترليني”14,889 دولاراً”.
وتابعت باريس غوف: «في سبتمبر، بلغ دخله ما يقارب 45000 دولار من جلسات تصوير خاصة بمناسبة “الهالوين”، وفي نوفمبر وصل إلى 14,890 دولاراً، ورغم أنه عمل لمدة ثلاثة أسابيع فقط في ديسمبر، فقد حقق “23,500 دولار”. وأوضحت باريس غوف أنه بذلك، تمكن هانتر من جني 108 آلاف دولار خلال 6 أشهر فقط، أي ما يعادل أكثر من الراتب السنوي لمحلل مصرفي استثماري بالغ في الولايات المتحدة. وتودع الأرباح التي يحققها الرضيع في حساب توفير خاص به، ولن يتمكن من الوصول إليها قبل بلوغه سن الـ18، ما يضمن استخدامها في المستقبل لصالحه الشخصي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
آلاف المصريين يحتشدون في العريش لرفض تهجير الفلسطينيين من غزة
عرضت قناة إكسترا نيوز والقاهرة الإخبارية لقطات توضح حشود آلاف المصريين في العريش لرفض تهجير الفلسطينيين من غزة ودعم قرارات القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية.
وأكد زياد قاسم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنه من المنتظر وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد قليل إلى مدينة العريش.
وقال مراسل القاهرة الإخبارية، إنه من المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي مستشفى العريش لتفقد حالة المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين خرجوا من قطاع غزة للتداوي داخل المستشفيات المصرية في شمال سيناء.
وفي ظل التحديات الاقتصادية العالمية، تتجه مصر وفرنسا نحو تعزيز التعاون في عدة مجالات حيوية مثل الطاقة، البنية التحتية، النقل، والاستثمارات الصناعية.
هذا التعاون يفتح آفاقًا جديدة للشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث تسعى مصر للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية لدفع عجلة التنمية في هذه القطاعات.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مصر وفرنسا.. علاقات استراتيجية ومشروعات تنموية واعدة"، حيث تعتبر مصر ثالث أكبر اقتصاد عربي، والثانية على مستوى إفريقيا من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي.
وتتمتع البلاد بفرص استثمارية ضخمة في العديد من المجالات، مما يجعلها وجهة جاذبة لرأس المال الأجنبي. مع توقعات بأن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لمصر 17 تريليون جنيه في السنة المالية 2024-2025، يُتوقع أن يحقق الاقتصاد المصري معدل نمو حقيقي يصل إلى 4.2%، بدفع من قطاعات الاتصالات، التجارة، الزراعة، العقارات، والصناعات التحويلية.
من جهة أخرى، تعد فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي والسابع عالميًا، حيث تخطى ناتجها المحلي الإجمالي 4 تريليونات دولار العام الماضي. كما تعتبر فرنسا مصدرًا رئيسيًا للتكنولوجيا في قطاعات الصناعة، الزراعة، الخدمات، والتكنولوجيا.
وفي السياق ذاته، قدرّت الحكومة المصرية حجم التبادل التجاري مع فرنسا بنحو 3 مليارات دولار خلال العام الماضي، مع زيادة سنوية تتجاوز 14%. كما بلغ حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر نحو 7.2 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتجاوز هذا الرقم 8 مليارات دولار بنهاية العام الجاري.
زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تمثل خطوة إضافية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث يتضمن جدول أعمال الزيارة توقيع اتفاقيات استثمارية جديدة في مجالات البنية التحتية، الطاقة، والنقل، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا في المستقبل القريب.