مخلفات العنب تعزز علاجات السرطان
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
ذهبت دراسة حديثة أُجريت بجامعة “تيمبل” الأمريكية، إلى أن حمض الأوليانوليك المستخرج من نفايات مشروب العنب، لديه خصائص معززة لمكافحة السرطان في حالة دمجه مع العقار المستخدم في العلاج الكيميائي للمرض.
وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة “scienceblog” العلمية، أن الجمع بين حمض الأولينوليك الذي يتم استخلاصه معملياً، وعقار العلاج الكيميائي “Camptothecin” يجعل العلاج أكثر فعالية بجرعات أقل، ويؤدي إلى علاجات أكثر تحملاً من قبل المرضى.
ولفتت إلى أن عملية الدمج تعمل على تغيير آلية عمل حمض الأوليانوليك على المستوى الجزيئي، فبدلاً من قتل الخلايا السرطانية بشكل مباشر، فإنه يغير طريقة إصلاح الخلايا لتلف الحمض النووي الناجم عن العلاج الكيميائي؛ ما يجعل الخلايا السرطانية أكثر قابلية للعلاج.
وجرى تحديد المركب باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي النووي لمستخلص ثفل العنب من نوع أجليانيكو الإيطالي، حيث يدفع الخلايا السرطانية إلى استخدام آلية إصلاح الحمض النووي الأكثر عرضة للخطأ عند محاولة إصلاح الضرر الناجم عن العلاج الكيميائي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العلاج الکیمیائی
إقرأ أيضاً:
مهندسة زراعية لـ الوفد: مخلفات الطعام فرصة لإنتاج أسمدة عضوية وتغذية التربة
أكدت المهندسة الزراعية فاطمة كمال أن الزراعة تُعدّ من الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، حيث تعتمد عليها العديد من الصناعات وتُسهم في توفير المتطلبات الغذائية الأساسية للإنسان، مما يجعلها مصدرًا رئيسيًا لمقومات الحياة.
ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه
وفي حوار خاص مع "بوابة الوفد"، أشارت كمال إلى أن المواطنين في الآونة الأخيرة يعانون من ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه، وهو ما يؤثر سلبًا على الأسر التي تعتمد عليها بشكل يومي في غذائها.
وأوضحت أنه من الضروري إعادة هيكلة الأراضي الزراعية باستخدام السماد الحيوي لتغذية التربة، والتخلص من سمومها، مما يعزز الإنتاج ويخفض التكاليف.
وزير الزراعة: خطط طموحة لمضاعفة الصادرات الزراعية المصريةوأضافت كمال أن المخلفات الزراعية يمكن استخدامها بشكل فعّال كعلف للحيوانات والطيور، مما يوفر العملة الصعبة التي تُنفق على استيراد الأعلاف، كما يمكن الاستفادة من المخلفات المنزلية مثل بواقي الأطعمة والأرز والعظام في إنتاج أسمدة عضوية، تسهم في تحسين التربة وتغذيتها.
الزراعة: وقاية النباتات ينفذ برنامجًا لاستخدام أحدث التقنيات لحماية الحبوبالمخلفات المنزلية إلى أسمدة
وبخصوص تحويل المخلفات المنزلية إلى أسمدة، بينت كمال أنه يمكن الاستفادة من بواقي تنظيف الخضروات والفواكه، مثل قشر البيض، الموز، البرتقال، واليوسفي، لاحتوائها على مواد مفيدة مثل الكالسيوم وفيتامين سي، ما يساعد في تسميد التربة وتقليل التلوث الناجم عن المواد العضوية التي تتسبب في تخمر التربة وانتشار البكتيريا.
ودعت كمال إلى تشجيع الزراعة المنزلية البسيطة في أصيص، حيث يمكن للأفراد إنتاج بعض الخضروات والأعشاب داخل المنازل باستخدام إمكانيات بسيطة، كما أشارت إلى أهمية مشروع قومي لزراعة الخضروات والفواكه والأعشاب في المباني، لا سيما الأعشاب والتوابل التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في أسعارها، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وتحقيق اكتفاء ذاتي.