رئاسة الأركان الليبية تطلق عملية أمنية في الزاوية.. تستهدف من؟
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
بدأت قوات المنطقة العسكرية بالساحل الغربي التابعة لرئاسة الأركان العامة في حكومة الوحدة الليبية، السبت، عملية عسكرية في مدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس لبسط الأمن والقضاء على ما وصفتها بالأوكار المشبوهة للتهريب والجريمة.
وقال آمر المنطقة العسكرية بالساحل الغربي التابعة لرئاسة الأركان العامة بحكومة الوحدة الليبية، الفريق صلاح النمروش، إن العملية العسكرية التي أطلقها في المنطقة ابتداء من مدينة الزاوية تستهدف ضرب أوكار الإجرام وصد المجرمين، وتأتي تلبية لنداءات الأهالي.
وأضاف النمروش خلال كلمة أعلن فيها إطلاق العمليات العسكرية بالساحل الغربي، السبت، أنهم كعسكريين اليوم يلبون النداء، ويتوجهون إلى الساحل الغربي ابتداء من مدينة الزاوية التي كثرت فيها التجاوزات وأوكار العابثين وتجار المخدرات.
وكانت المنطقة العسكرية بالساحل الغربي دعت المواطنين في مدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس، إلى الابتعاد عن الأماكن التي وصفتها بالمشبوهة كونها أهدافا لعملياتها الجارية في مدينة الزواية ومدن الساحل الغربي.
وطالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بصفته وزير الدفاع، وزير الداخلية المكلف بالتعميم على القوات التابعة لوزارته، بعدم خروج آليات مسلحة من ثكناتها والتنسيق المباشر مع آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي.
وقالت المنطقة العسكرية بالساحل الغربي في بيان مقتضب نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، الجمعة، إنه في إطار العمليات العسكرية في الزاوية ومناطق الساحل الغربي، نشدد على أهمية التزام المواطنين بهذه التنبهيات حفاظا على سلامتهم، و فرض الأمن وبسط الاستقرار.
وأكدت أن الجيش في الساحل الغربي يمتلك جميع الإمكانات والوسائل اللازمة للتعامل مع هذه الأوكار.
وشهدت مدينة الزاوية اشتباكات متكررة بين المجموعات المسلحة المنتشرة في المدينة بين حين وآخر خلال السنوات الماضية، وأدت إلى مقتل عشرات المواطنين، وتسببت هذه الاشتباكات في حدوث حرائق في خزانات مصفاة الزاوية لتكرير النفط ومحطة توليد الكهرباء في المدينة.
من جانبه أكد، خالد المشري، وأعضاء مجلسي النواب والدولة عن مدينة الزاوية، دعمهم الكامل للحملة الأمنية التي تنفذها المنطقة العسكرية الساحل الغربي للقضاء على الجريمة والمخدرات.
وجاء ذلك عقب اجتماع، اليوم السبت، ضم أطرافا سياسية واجتماعية عن مدينة الزاوية، استمعوا خلاله إلى إحاطة من قبل آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي، صلاح النمروش.
وأكد البيان على ضرورة تجنب استغلال الوضع الأمني في التجاذبات السياسية أو تصفية الحسابات، مشددا على أهمية توفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
كما دعا البيان مديرية الأمن إلى القيام بدورها المهني في التعامل مع المخالفين، وحث جميع المواطنين على دعم الأجهزة الأمنية وتذليل الصعاب أمامها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الزاوية المخدرات ليبيا المخدرات عملية أمنية الزاوية الجريمة المنظمة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة الزاویة الساحل الغربی
إقرأ أيضاً:
عملية أمنية واسعة ضد موظفين حكوميين في تركيا: توقيف العشرات في قضايا فساد
تم إطلاق تحقيق موسع في نقطة الحدود التركية “كابيكوله”، إثر اتهامات لعدد من موظفي الجمارك بالتورط في قضايا فساد من خلال تلقي رشاوى من المسافرين الذين يدخلون ويخرجون من تركيا. العملية أسفرت عن اعتقال 38 موظفًا من موظفي الجمارك، فيما أصدرت السلطات أوامر توقيف بحق 350 شخصًا آخرين يُشتبه في تقديمهم الرشاوى.
بدأت التحقيقات في يناير من هذا العام من قبل مديرية مكافحة التهريب والجريمة المنظمة في جندرمة مدينة ادرنة، بالتعاون مع مديرية المخابرات في الجندرمة وشرطة جمارك إدرنة. خلال المراقبة الفنية، تم الكشف عن تورط بعض موظفي الجمارك في تلقي الرشاوى، مما دفع السلطات إلى تركيب كاميرات سرية في الأرصفة لتوثيق العمليات المشبوهة.
تفتيش منازل المشتبه بهم
اقرأ أيضاالرئيس أردوغان يرفع دعوى قضائية ضخمة ضد زعيم المعارضة أوزغور…
الثلاثاء 08 أبريل 2025بعد جمع الأدلة من خلال المراقبة الفنية والميدانية، نفذت السلطات حملات تفتيش متزامنة على منازل 38 موظفًا في الجمارك. أسفرت التفتيشات عن العثور على مبالغ كبيرة من الأموال، حيث تم ضبط 14,600 دولار، 21,325 يورو، و89,800 ليرة تركية.