وزير الخارجية السوداني يتحدث عن الحسم العسكري
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس- قال وزير الخارجية السوداني السفير علي يوسف ، أن خيار “الحسم العسكرى هو الخيار القائم حاليًا”،وان الجيش السودانى يعمل على إسترداد المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وعزا تأخر الحسم العسكرى، لاحتماء عناصر قوات الدعم بالمدنيين والأعيان المدنية.
ولفت الى أن السودان بتعرض لمؤامرة خارجية، تستهدف تقسيم وإضعاف السودان، و هناك محاولات من بعض الأطراف للاستيلاء على السلطة، وعندما فشلت، تسعى لإعلان تشكيل حكومة موازية، بغرض تفتيت وتقسيم السودان، وذلك بدعم من أجندات خارجية.
وأوضح الشريف فى حوار لـ”روزاليوسف” ، أن بلاده تعوّل على الدول الصديقة الداعمة لوحدة واستقرار السودان، وفى مقدمتها مصر للتصدى لمثل هذه المخططات، ونوه أن أهم ما تعلنه مصر، هو دعم وحدة واستقرار السودان، ودعم مؤسساته الوطنية، وخصوصًا الجيش السودانى.
الحسم العسكريالدعم السريعوزير الخارجية السودانيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحسم العسكري الدعم السريع وزير الخارجية السوداني
إقرأ أيضاً:
البرهان يرحّب بالعرض التركي لحلّ النزاع في السودان
الخرطوم - رحّب قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الذي يخوض حربا ضد قوات الدعم السريع، بالمبادرة التركية لحل النزاع الدامي الذي تشهده البلاد الواقعة في شرق إفريقيا منذ عشرين شهرا، حسبما أعلن وزير الخارجية السوداني.
وخلال اجتماع في بورت سودان السبت، طلب عبد الفتاح البرهان من نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين بوران "أن ينقل للسيد رجب طيب إردوغان ووزير الخارجية... ترحيب القيادة السودانية بالمبادرة"، حسبما أفاد وزير الخارجية السوداني علي يوسف في مؤتمر صحافي عُقد مساء بعد الاجتماع.
وأضاف يوسف أنّ "السودان يحتاج إلى أشقاء وأصدقاء مثل تركيا"، معتبرا أنّ "هذه المبادرة يمكن أن تقود إلى جهود حقيقية لتحقيق السلام في السودان".
وبداية كانون الأول/ديسمبر، عرض إردوغان خلال اتصال هاتفي مع البرهان "التدخل لحل الخلافات بين السودان والإمارات العربية والمتحدة، ولإحلال السلام والاستقرار في السودان"، وفق بيان صادر عن الرئاسة التركية.
واتهمت الحكومة السودانية المدعومة من الجيش، مرّات عدّة، الإمارات بدعم قوات الدعم السريع، الأمر الذي نفته أبو ظبي.
وفي كانون الأول/ديسمبر، اتهمت الحكومة السودانية قوات الدعم السريع بشنّ هجوم انطلاقا من تشاد المجاورة، باستخدام مسيّرات تمّ تجميعها في الإمارات.
ونقل برلمانيون أميركيون عن البيت الأبيض في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، أنّ الإمارات أبلغت الولايات المتحدة أنّها لن تسلح قوات الدعم السريع في الحرب في السودان.
وبعد لقاء مع البرهان السبت، أعلن دوران أنّ عملية السلام "تتطلّب جهودا منسّقة" وأن تؤدي تركيا "دورها في تعبئة الجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى للمساعدة في التغلّب على الصعوبات لوضع حدّ لهذا النزاع".
ورحّبت الإمارات، في بيان الأسبوع الماضي، بـ"الجهود الدبلوماسية" التي تبذلها تركيا لـ"حل الأزمة الحالية في السودان".
وأسفرت الحرب في السودان عن عشرات آلاف القتلى، كما شرّدت أكثر من 12 مليونا آخرين، ودفعت البلاد إلى حافّة المجاعة.
Your browser does not support the video tag.