نقابة الصحفيين: استشهاد 10 صحفيين في 84 انتهاكا وجريمة ارتكبها الاحتلال الشهر الماضي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مواصلة منظومة الاحتلال الإسرائيلي منهجيتها في استهداف الصحفيين الفلسطينيين، إلى حد ارتكاب المجازر بحقهم حين أعدمت 10 منهم في شهر ديسمبر الماضي.
وأشار بيان صحفي صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة، أمس السبت، أن جيش الاحتلال ارتكب 84 انتهاكا واعتداء وجريمة بحق الصحفيين الفلسطينيين الشهر الماضي، كان أبرزها في قطاع غزة، إذ قتل 10 من الصحفيين بينهم 5 في مجزرة وحشية أثناء وجودهم في عربة البث المباشر، كما استشهد 8 من أفراد عائلات صحفيين، ودُمرت 3 منازل لصحفيين وعائلاتهم، في حين أصيب 5 من الصحفيين بجروح دامية بشظايا الصواريخ والرصاص.
وأضاف البيان أن لجنة الحريات رصدت تعرض نحو 20 من الصحفيين والطواقم للاحتجاز والمنع من التغطية، إضافة لاعتقال 7 وإطلاق نار في 11 واقعة تجاه الصحفيين، كما تعرض 10 للضرب المبرح، و3 حالات لتحطيم معدات العمل والاستيلاء عليها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وذكر البيان تعرض الصحفيين لأشكال عديدة من الاعتداءات مثل: التهديد المباشر بالأسلحة، والاختناق بالغاز المدمع السام، والمحاكم الجائرة، والغرامات المالية، والمنع من السفر، والتحقيق، ومحاولة الدعس، مؤكدا مواصلة النقابة مساعيها في المحافل كافة لحماية الصحفيين وفضح جرائم الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الفلسطينيين فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبراء: الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق
شهد العالم الشهر الماضي أكثر أشهر يناير/كانون الثاني حرا على الإطلاق، وفق مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، ما يثبط الآمال في أن تساهم ظاهرة "لا نينيا" المناخية في قطع سلسلة مستمرة منذ عامين من درجات الحرارة القياسية، في وضع يعود بشكل رئيسي إلى الاحترار الناجم عن النشاطات البشرية.
وقالت سامانثا بورجيس نائبة مدير خدمة تغير المناخ في كوبرنيكوس "سي 3 إس" في تحديث شهري نُشر اليوم الخميس "يناير/كانون الثاني 2025 كان شهرا لافتا آخر، وقد استمرت خلاله درجات الحرارة القياسية التي شهدناها خلال العامين الماضيين، رغم تطور ظروف (لا نينيا) في المحيط الهادئ الاستوائي وتأثيرها التبريدي الموقت على درجات الحرارة العالمية".
ومع معدل حرارة بلغ 13,23 درجة مئوية وفق كوبرنيكوس، فإن "شهر يناير/كانون الثاني 2025 تخطى بمقدار 1,75 درجة مئوية المعدل الذي كان سائدا في حقبة ما قبل الثورة الصناعية"، أي قبل أن يتسبب البشر بتعديل المناخ بشكل عميق من خلال الاستخدام المكثف للفحم والنفط والغاز الأحفوري.
وكان العلماء يتوقعون أن ينتهي العامان القياسيان 2023 و2024، وهما الأكثر دفئا على الإطلاق، مع نهاية ظاهرة "إل نينيو" الطبيعية المسببة للاحترار ووصول الظاهرة المعاكسة لها "لا نينيا".
إعلان أمر مفاجئوقال عالم المناخ في برنامج كوبرنيكوس جوليان نيكولاس لوكالة الصحافة الفرنسية "هذا أمر مفاجئ بعض الشيء.. فنحن لا نرى ما توقعناه من تأثير مبرّد، أو على الأقل من كبح موقت لارتفاع درجات الحرارة العالمية".
وأشار كوبرنيكوس أيضا إلى علامات "تباطؤ أو توقف في التطور نحو ظروف "لا نينيا"، والتي قد تختفي تماما بحلول مارس/ آذار ، وفقا لخبير المناخ.
وتعتمد درجات الحرارة العالمية التي أدى ارتفاعها إلى تأجيج موجات الجفاف والحر والفيضانات المدمرة، بشكل كبير على معدلات حرارة البحار.
وتظل درجات الحرارة على سطح المحيطات، وهي عناصر ضبط أساسية للمناخ وتغطّي أكثر من 70 % من مساحة الكرة الأرضية، عند مستويات غير مسبوقة قبل نيسان/أبريل 2023.
ومع ذلك، بالنسبة إلى سطح المحيط، فإن شهر يناير/كانون الثاني 2025 يحتل المرتبة الثانية بين الأشهر الأكثر دفئا خلف الرقم القياسي المطلق المسجل في يناير/كانون الثاني 2024.
وفي القطب الشمالي، حيث يُسجَّل شتاء دافئ بشكل غير طبيعي، وصل الجليد البحري إلى أدنى مستوياته في الشهر الماضي، ما يعادل تقريبا المستوى المسجل في عام 2018، وفق مرصد كوبرنيكوس.