«حزب الله»: صبرنا قد ينفد قبل انتهاء فترة الهدنة المحددة بـ 60 يومًا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، السبت، أن قرار "المقاومة لا يرتبط بجدول زمني محدد"، مشيرًا إلى أن الأعمال العسكرية قد تستأنف قبل انتهاء فترة الهدنة المحددة بـ 60 يومًا.
وقال قاسم في كلمة له في ذكرى اغتيال قاسم سليماني الذي قتـ ـل في غارة أمريكية في 3 يناير 2020 في محيط مطار بغداد الدولي، إن "قيادة المقاومة هي التي تقرر متى وكيف وأين تقاوم، وما هي الأسلحة التي تستخدمها".
وتابع "قاسم": "صبرنا مرتبط بالتوقيت المناسب لمواجهة العدو. قد ينفد صبرنا قبل الـ60 يوما أو بعدها، وعندما نقرر التحرك، سيرى الجميع ذلك مباشرة".
واعتبر أن الاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل "تعني حصر المناطق جنوب نهر الليطاني، والدولة اللبنانية هي المسئولة مع الرعاة الدوليين لضمان التزام إسرائيل بهذه الاتفاقيات".
ومن المقرر أن يصل المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى لبنان الاثنين، حيث يترأس يوم الثلاثاء اجتماع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بصفته الرئيس المدني للجنة.
وتم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، وبدأ تنفيذه فجر اليوم التالي، لكن إسرائيل تخرق الاتفاق منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل شبه يومي.
وفي سياق آخر، قال قاسم إن الشعب السوري يمكن أن يكون له دور مستقبلي في مواجهة إسرائيل.
وكان قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا أحمد الشرع، قد أكد أن بلاده لا تسعى لتشكيل أي تهديد ضد أي بلد، من ضمنها إسرائيل.
وأكد الشرع، أنه لن يسمح للبلاد بأن تستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله نعيم قاسم المزيد
إقرأ أيضاً:
رسالة من قاسم لجرحى حزب الله.. هذا ما جاء فيها
كتب الأمين العام لحزب الله، اليوم الأربعاء، الشيخ نعيم قاسم رسالة الى الجرحى وجاء فيها :"بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ، أحبائي الجرحى من المجاهدين والمجاهدات، الرجال والنساء والأطفال".
تابعت الرسالة: "تحيةً لكم أيُّها الشهداء الأحياء، يا من حصلتُم على مقام الشهداء ولم تنتقلوا إلى دار البقاء، لتستكملوا دوركم في الرُّقي والسُّمو في درب الإيمان والجهاد والولاية والمقاومة.
أنتم أعظمُ بلاءً ممن يجاهد في سبيل الله، لأن جراحاتِكم المؤلمة تُرافقكم في كل لحظة، من دون أن تُثنيكم عن الاستمرار في العطاء والتضحية".
أضافت: "أنتم المقتدون بأبي الفضل العباس (عليه السلام) حامي المسيرة بقيادة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) في قمة الفناء في الله والتضحية في سبيله، في كربلاء الشهادة ونُصرة الدين والحق.
ما أروع هذا الوصف في زيارة أبي الفضل العباس، والذي ينطبق عليكم:” فنِعم الصابر المجاهد المحامي الناصر والأخ الدافع عن أخيه، المجيبُ إلى طاعة ربِّه، الراغبُ فما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل والثناء الجميل، وألحقك الله بدرجة آبائك في جنات النعيم”.
وأوضحت: "عدوكم الكيان الإسرائيلي وداعمته أمريكا، وهو أعتى الطغاة في عالمنا اليوم، ولكنكم بجراحكم كسرتم تطلعاته، وهزمتم أهدافه، وأصبحتم أصواتاً صادحةً بالحق، أنتم الأوفياء لسيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رض) ولكل الشهداء والأسرى والجرحى والمؤمنين بهذا الخط، وقد ابقاكم الله تعالى على قيد الحياة لتستكملوا مهمتكم وتقوموا بِدوركم بقدر استطاعتكم".
ختمت: "مسيرة المقاومة والتحرير مستمرة، وستكون أقوى بالمجاهدين والجرحى والأسرى والشعب الوفي والأشرف، هذه سيرة الأنبياء والأئمة، سيرة الإمام المهدي (عج)، سيرة خط الإمام الخميني(قده)، والولي الإمام الخامنئي (دام ظله)، وسيد شهداء الأمة السيد حسن (رض) والسيد الهاشمي(رض)، والشهداء، قال تعالى:” ونُريد أن نمنَّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين”.
مكافأتكم محفوظةٌ عند الله، فعن الإمام زين العابدين (عليه السلام): “رحم الله العباس، فلقد آثر وفدى أخاه بنفسه حتى قُطعت يداه، فأبدله الله عز وجل بهما جناحين يطيرُ بهما مع الملائكة في الجنة، كما جعل لِجعفر بن أبي طالب (ع)، وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلةً يَغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة”.