العثور على مستودع للذخيرة في حمص
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
عثرت السلطات الجديدة في سوريا على مستودع للذخيرة في مدينة حمص وسط البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا).
إدارة العمليات العسكرية ترسل تعزيزات عسكرية إلى ريف حمص لملاحقة فلول النظام مقتل " شجاع العلي" أحد قادة نظام الأسد بريف حمصوقالت الوكالة إن إدارة الأمن العام "عثرت على مستودع للذخيرة في حي الزهراء على أطراف المدينة القديمة في حمص، أثناء حملة التمشيط بحثا عن فلول الأسد"، السبت.
ونقلت عن أحد مسؤولي الأمن، قوله إن "خلال الحملة الأمنية على فلول النظام البائد، تمكننا من العثور على العديد من الذخائر المتنوعة".
ومن بين الذخائر المعثور عليها، قذائف "آر بي جي" ورشاشات وقنابل، وفق المتحدث الذي تحدث في مقطع فيديو بثته "سانا".
وتابع، "هذه كانت في مستودعات فلول النظام البائد".
وفي أعقاب سيطرة فصائل المعارضة على دمشق وفرار الأسد، تشن السلطات الجديدة في سوريا حملات أمنية لملاحقة مسؤولي نظام الأسد.
وكانت وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، أعلنت السبت أنها تتابع حملة التمشيط بمدينة حمص وريفها بحثا عن "فلول ميليشيات الأسد".
ووبدأت السلطات الخميس عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص، بحثا عن "مجرمي حرب ومتورطين بجرائم" رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الجديدة سوريا مستودع للذخيرة حمص مدينة حمص الحملة الأمنية إدارة الأمن العام
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف إعدام نظام الأسد 94 من رجال حماس في سوريا
كشفت مصادر مقربة من حركة حماس، أن عددا كبيرا من قادة وكادر الحركة جرى إعدامهم في السجون السورية على يد نظام المخلوع بشار الأسد، بعد اندلاع ثورة 2011.
وقالت المصادر، إن 94 من كوادر الحركة، الذين كانوا في سوريا، تم إعدامهم في السجون السورية، بدون إجراء أي محاكمات لأي منهم، مشيرة إلى أن الوثائق الاستخبارية التي عثر عليها في مقار الأجهزة الأمنية السورية، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، كشفت أن التعليمات باعتقال أي كادر تثبت علاقته بحركة حماس، بقيت مستمرة حتى الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقت سقوط النظام.
ولفتت المصادر إلى أن تصنيف حركة حماس "حركة خائنة" لم يتغير من قبل نظام الرئيس المخلوع، رغم المصالحة التي تمت قبل عامين وعدة أشهر، نافية لـ"عربي21" أن يكون قد أفرج عن أي من المعتقلين، وفي مقدمتهم القائد العسكري في كتائب القسام مأمون الجالودي.
وذكرت المصادر أن "حماس" كانت قد سلمت إلى الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، قوائم بالمعتقلين في سجون الأسد، وقد وعد بأن يتدخل لإطلاق سراحهم، لكن نصر الله لم يزود "حماس" بأي معلومات، ويرجح أنه اكتشف أن جميع الأسماء الواردة في القائمة قد تمت تصفيتهم.
وأضافت المصادر أن خطوط الاتصال بين النظام المخلوع وحركة حماس انقطعت، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حتى إنه لم يصدر عن النظام أو أي من المسؤولين فيه أي نعي لقادة "حماس" الذين تم اغتيالهم، وهم: إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري.
وفي منتصف 2022 عادت العلاقات بين حركة حماس ونظام الأسد بعد قطيعة استمرت 10 أعوام، إثر اندلاع الثورة السورية.
ورأت مصادر أن النظام السوري المخلوع اضطر إلى مصالحة شكلية مع حركة حماس، بناء على ضغوط مارسها عليه حلفاؤه الإيرانيون وحزب الله.
وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.