تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن إن إدارة بايدن ورثت أزمة اقتصادية ربما تكون الأسوأ منذ الكساد الكبير وأزمة صحية وصفها بانها الأسوأ منذ 100 عام على الأقل.

جاء ذلك فى حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إذ يغادر بلينكن منصبه بعد أربع سنوات حاول فيها التعامل مع أزمات متصاعدة سواء الوضع فى أفغانستان إلى الحرب فى أوكرانيا وتلتها حرب غزة والعلاقات مع الصين وروسيا.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكى عن اعتقاده بأن الإدارة الأمريكية المنتهية تسلم البلاد فى وضع أقوى بكثير، بعد تجاوز الأزمتين الاقتصادية والصحية.

وأوضح بلينكن أن الأمريكيين "يريدون التأكد من أننا نبقى بعيدين عن الحروب، وأننا نتجنب الصراع، وهذا بالضبط ما قمنا به..".

ووصف بلينكن الانسحاب من أفغانستان بالإنجاز واعتبره معززًا لموقف بلاده حول العالم، مضيفًا: لم يكن هناك طريقة سهلة لخروجنا من حرب استمرت 20 عامًا، أعتقد أن السؤال كان حول ما سنفعله من الآن فصاعدا بعد الانسحاب، كان علينا أيضا أن نتعلم من أفغانستان نفسها".

وحول حرب أوكرانيا.. قال بلينكن إنه عمل بجد قبل الحرب، بما فى ذلك الاجتماعات مع نظيره الروسى سيرجى لافروف، فى جنيف قبل الحرب بشهور، فى محاولة للبحث عن طريقة لوقفها، متابعًا: "إدارة بايدن أوقفت طموح بوتين".

وفيما يتعلق بالعلاقات مع الصين أقر بلينكن بأن ترامب كان على حق خلال إدارته الأولى فى تحديد بعض التحديات التى تشكلها الصين. وأنه "لا يوجد بلد لديه القدرة التى تمتلكها الصين لإعادة تشكيل النظام الدولى الذى وضعناه نحن والعديد من الآخرين بعد الحرب العالمية الثانية".

وحول حرب غزة.. قال بلينكن إن الولايات المتحدة مصممة على القيام بكل ما فى وسعها لضمان عدم تكرار 7 أكتوبر مرة أخرى.

وأشار إلى أن إدارة بايدن أرادت "التأكد من أن الحرب لن تنتشر، وأن الصراع لن يمتد إلى جبهات أخرى، إلى دول أخرى، لأن ذلك كان سيعنى المزيد من الموت والدمار. كما يعنى ذلك أن الإجراءات التى تتخذها إسرائيل فى غزة من المرجح أن تستمر لفترة أطول"، بحسب قوله.

وردا على سؤال بشأن وفاء إسرائيل بمسؤولياتها قال بلينكن "عندما يتعلق الأمر، على سبيل المثال، بتوفير المساعدات الإنسانية، فقد وجدنا فترات من الزمن حيث لم نعتقد أنهم يبذلون ما يكفى من الجهد. وهذا هو السبب بالتحديد وراء حثنا لهم مؤخرا على اتخاذ إجراءات تضمن وصول المزيد من المساعدات إلى المدنيين..."، مشددًا على أنه يجب انتهاء الصراع فى غزة.

وحول سؤال بشأن استمرار إمداد إسرائيل بالأسلحة رغم ما يحدث فى غزة، قال وزير الخارجية الأمريكى "نحن نعتبر أن توفير هذه الأسلحة أمر أساسى للحفاظ على قدرة إسرائيل العسكرية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن إدارة بايدن أزمة اقتصادية الكساد الكبير إدارة بایدن

إقرأ أيضاً:

قبل مغادرتها البيت الأبيض.. إدارة بايدن تعتزم تسليح “إسرائيل” بذخائر فتّاكة بقمية 8 مليارات دولار

 

الثورة / واشنطن/وكالات وكالات

أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية الكونجرس بصفقة تسليح محتملة تبلغ قيمتها ثمانية مليارات دولار لفائدة الكيان الصهيوني.
وبحسب ما نقله موقع “أكسيوس” الأمريكي، أمس، فإن الصفقة تتضمن ذخائر للمقاتلات الجوية وطائرات الهليكوبتر الهجومية، وقذائف مدفعية.
وأشار الموقع، وفق مصدرين أمريكيين كبيرين، إلى أنّ هذه الصفقة قد تكون آخر عملية بيع أسلحة للكيان الصهيوني توافق عليها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقدّمت الولايات المتحدة أكثر من 18 مليار دولار للكيان الصهيوني في حربه على غزة وعدوانها على لبنان، إضافة إلى الدعم السياسي والدبلوماسي، وما زالت تتجاهل عدم التزام “إسرائيل” بالقانون الدولي واستمرار منع دخول المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء إلى غزة، بالرغم من أن قانون الولايات المتحدة ينص على منع تسليح الدول التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وكانت إدارة بايدن قد علقت إرسال شحنة أسلحة واحدة إلى الكيان، لأنواع محددة، مشترطة السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة لإرسال الشحنة.
ونقل تقرير “أكسيوس” عن المصدرين، القول: إن هذه الصفقة طويلة الأمد.. مشيرين إلى أن جزءاً من إنتاج الذخائر وتسليمها قد يتأتى من خلال المخزون الأمريكي الحالي، فيما الجزء الأكبر المتبقي سيتطلب عاماً أو عامين من أجل إتمام تسليمها.
وذكر المصدران أن صفقة التسليح، التي تتطلب موافقة لجنتي العلاقات الخارجية بمجلس النواب والشيوخ، تشمل صواريخ جو-جو تستخدمها المقاتلات الجوية في اعتراض المقذوفات الجوية، بما في ذلك الطائرات المسيّرة، وتشمل كذلك ذخائر وصواريخ تستخدمها طائرات الهليكوبتر، وتشمل الصفقة المقترحة أيضاً قنابل من الحجم الصغير وذخائر الهجوم المباشر المشترك “جدام” (JDAM) التي تركب على القنابل غير الموجهة أو المسماة “العمياء”، والتي يصل وزنها إلى قرابة 900 كيلوغرام، وتحولها إلى قنابل موجهة بتقنية “جي بي إس”.
وتعليقاً على ذلك، قال مصدر مطلع على صفقة التسليح لـ “أكسيوس”: إن وزارة الخارجية الأمريكية أخبرت الكونجرس بأنّ مبيعات الأسلحة تهدف “إلى دعم أمن “إسرائيل” على المدى البعيد من خلال إعادة ملء مخزونها من الذخائر الحيوية وقدرات دفاعها الجوي”.
وقال مسؤول أمريكي للموقع: “الرئيس (بايدن) أوضح بشكل جلي أن “إسرائيل” لها الحق في الدفاع عن مواطنيها، بما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وردع الاعتداء من إيران والمنظمات التي تعمل بالوكالة لصالحها.. سنواصل توفير القدرات الضرورية للدفاع الإسرائيلي”، وذلك استمراراً للدور المركزي الذي لعبته واشنطن في حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م من خلال دعم جيش الاحتلال بجميع احتياجاته.

مقالات مشابهة

  • ‏بلينكن: واثق من أن وقف إطلاق النار في غزة سيحدث سواء خلال إدارة بايدن أو بعدها
  • صحف عالمية: بايدن فضّل مواصلة نهجه بدعم إسرائيل حتى نهاية حكمه
  • مسؤول سابق في الخارجية الأمريكية: إدارة بايدن تواجه تحديات في التعامل مع ممارسات إسرائيل
  • جويل روبين: إدارة بايدن تواجه تحديات في التعامل مع ممارسات إسرائيل
  • إدارة بايدن تمارس ضغوطا على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان قبل انتهاء الـ60 يوما
  • قبل مغادرتها البيت الأبيض.. إدارة بايدن تعتزم تسليح “إسرائيل” بذخائر فتّاكة بقمية 8 مليارات دولار
  • بقيمة 8 مليارات .. إدارة بايدن تخطر الكونغرس بآخر صفقة لتسليح إسرائيل
  • مصادر أمريكية: إدارة بايدن أخطرت الكونجرس بصفقة أسلحة محتملة مع إسرائيل بـ 8 مليارات دولار
  • إدارة بايدن تُخطر الكونجرس بصفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار