«دبي لرعاية النساء»: الشيخة هند عنوان الوفاء وقيم العطاء
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
رفعت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم في دبي.
كما أشادت المؤسسة في هذه المناسبة الوطنية، بالدور الريادي الذي لعبته سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تعزيز قيم الأسرة وتماسك المجتمع، لقد كانت ولا تزال نموذجاً يحتذى به في القيادة الإنسانية ودعم المبادرات المجتمعية التي تعزز رفاه الأسرة واستقرارها.
وقالت شيخة سعيد المنصوري، مدير عام المؤسسة بالإنابة: إن سمو الشيخة هند بنت مكتوم، تمثل رمزاً استثنائياً للعطاء والتفاني. لقد كرست جهودها لتعزيز النسيج الاجتماعي الإماراتي من خلال مبادراتها الهادفة لدعم الأسرة وترسيخ القيم المجتمعية الأصيلة. إن بصمتها واضحة في مبادرات إنسانية واجتماعية عديدة، مثل بنك الإمارات للطعام الذي يعكس نهجها في تحقيق التوازن بين الابتكار والعمل الإنساني.
وأضافت أن الدور الذي تؤديه سموها في تعزيز مكانة الأسرة كأساس لبناء المجتمع، يشكّل مصدر إلهام لنا جميعاً، فنهجها المتوازن ورؤيتها الثاقبة يعكسان التزاماً عميقاً بالارتقاء بحياة الإنسان وتعزيز الروابط الأسرية.
واختتمت قائلة: «إننا في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، نفخر بالاقتداء بنهج سمو الشيخة هند، الذي يؤكد أن استقرار الأسرة وازدهارها هما أساس مجتمع قوي ومتماسك. إن جهود سموها تمثل خارطة طريق للأجيال القادمة لتبني قيم العطاء والريادة المجتمعية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي لرعاية النساء والأطفال الشیخة هند
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد: 13.8 مليار دولار التجارة غير النفطية مع ألمانيا في 2024
قال سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، الاثنين، في تغريدة عبر منصة «إكس»: تجمع الإمارات وألمانيا شراكة اقتصادية قوية انعكست على نمو التجارة غير النفطية إلى 13.8 مليار دولار في 2024، بزيادة بلغت 5.4%، ما يؤكد متانة علاقاتنا الاقتصادية.
وأضاف سموّه: بحثت اليوم مع معالي د. يورغ كوكيز، وزير المالية الألماني، سبل تعزيز هذه الشراكة عبر ترسيخ التعاون المالي والاستثماري، وتوسيع شراكتنا في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا والبنية التحتية. الفرص الواعدة بين بلدينا تفتح آفاقاً جديدة للنمو المستدام، وترسّخ موقعنا في الريادة الاقتصادية العالمية.