وسائل إعلام: رئيسة الوزراء الإيطالية ستلتقي ترامب في فلوريدا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام إيطالية مساء السبت، أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ستتوجه إلى فلوريدا للقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقالت صحيفة "ميساجيرو" إن زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية ستتم إلى الولايات المتحدة، قبل رحلة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن إلى روما، والتي ستجري في 9 يناير الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد مواضيع الاجتماع المرتقب مع ترامب قد يكون الوضع حول الصحفية الإيطالية سيسيليا سالا، التي اعتقلت في طهران في منتصف ديسمبر 2024.
وأوضحت السلطات الإيرانية أنها تربط إطلاق سراحها بمبادلتها بمهندس إيراني اعتقل قبل أيام قليلة من سالا في مطار ميلانو بناء على طلب من الولايات المتحدة في قضية انتهاك العقوبات فيما يتعلق بنقل تكنولوجيا الطائرات دون طيار إلى إيران.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الولايات المتحدة تكنولوجيا الطائرات رئيسة الوزراء الإيطالية
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء الدنمارك ترد على ترامب: جرينلاند ليست للبيع
أكدت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، يوم الإثنين أن جرينلاند ليست معروضة للبيع، رداً على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي قال الأسبوع الماضي إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان جاداً في مساعيه لشراء الجزيرة، مشيراً إلى أن الأمر "ليس مزحة".
وأضافت فريدريكسن قبل اجتماع غير رسمي لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن جرينلاند جزء من مملكة الدنمارك، وأنها ليست للبيع.
وكان ترامب قد عبر سابقاً عن رغبته في شراء جرينلاند، معتبرًا أن ضمها للولايات المتحدة سيخدم المصلحة الوطنية الأمريكية، بل أشار إلى أنه قد يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية للضغط على الدنمارك لتحقيق ذلك.
وفي تصريحات له يوم الخميس الماضي، أكد ماركو روبيو أن ترامب كان جاداً في هذا المسعى وأن الموضوع يجب أن يعامل بجدية، مشدداً على أن الفكرة ليست مجرد مزحة.
من جانبها، أكدت فريدريكسن أن رئيس وزراء جرينلاند، موتي إيجيدي، كان واضحاً في موقفه، قائلاً إن "جرينلاند ليست للبيع ولن تكون كذلك في المستقبل".
وكان ترامب قد أبدى رغبته في شراء الجزيرة في ديسمبر 2019، معتبرًا أن ضمها أمر ضروري لمصلحة الولايات المتحدة، وهو ما أثار استياء فريدريكسن في ذلك الوقت.
أما روبيو، فقد ذكر أن هناك اتفاقية دفاعية بين الولايات المتحدة والدنمارك لحماية جرينلاند في حال تعرضها لأي هجوم، مشيرًا إلى أنه إذا كانت الولايات المتحدة ملزمة بالدفاع عنها، فقد يكون من الأفضل لها السيطرة على الجزيرة.
تجدر الإشارة إلى أن فكرة شراء جرينلاند طرحت من قبل ترامب خلال ولايته الأولى في 2019، وهو ما أثار جدلاً في الدنمارك وأدى إلى رفض رسمي من حكومة كوبنهاجن.