إثيوبيا في حالة طوارئ: إخلاء آلاف المدنيين بسبب تهديد بركاني
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلن مسؤولون إثيوبيون يوم الجمعة عن إجلاء آلاف المدنيين من منطقة نائية في شمال شرق إثيوبيا بسبب نشاط بركاني محتمل في جبل دوفين.
وبدأت عمليات الإجلاء بعد رصد انبعاثات بخارية من البركان الخامد منذ يوم الخميس، مما أثار مخاوف من حدوث ثوران بركاني قد يعرض حياة السكان للخطر.
ووفقاً لإدارة مخاطر الكوارث في منطقة عفر، فقد تسبب الطين البركاني المتدفق من جبل دوفين في إحداث تشققات كبيرة في البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق الرئيسية، كما تعرضت عشرات الممتلكات لأضرار بالغة في المنطقة.
وأكدت الوكالة يوم الجمعة، أن عمليات الإجلاء احترازية، حيث يتم نقل السكان إلى مناطق أكثر أماناً داخل الإقليم.
غير أن البروفيسور أتالاي أييلي، أستاذ الجيوفيزياء في معهد علوم الفضاء الجيوفيزيائي وعلم الفلك بجامعة أديس أبابا، أشار إلى أن الانبعاثات البخارية قد لا تؤدي بالضرورة إلى ثوران بركاني كامل.
يُذكر أن منطقة عفر تُعد من أكثر مناطق إثيوبيا جفافاً وسخونة، ولديها تاريخ من الثورانات البركانية والزلازل المتكررة. كما أن المنطقة معرضة للجفاف والمجاعة والفيضانات التي أجبرت الكثيرين على النزوح في السنوات الأخيرة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد اعتذار بوتين عن تحطم الطائرة الآذرية: هل تكشف الصور تورط روسيا؟ العلم يعيد النظر في معجزة يسوع وتلاميذه.. أسرار بحيرة طبريا والصيد الوفير تتكشف البرازيل: تحويلات نقدية للأسر الفقيرة تحد من خطر السل.. دراسة جديدة ثوران بركانيإثيوبياإجلاءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا ضحايا ألمانيا قطاع غزة قصف دونالد ترامب روسيا ضحايا ألمانيا قطاع غزة قصف دونالد ترامب ثوران بركاني إثيوبيا إجلاء روسيا ضحايا ألمانيا قطاع غزة قصف دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل أوروبا أمن حياة مهنية السنة الجديدة احتفالات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أحزاب الوسط في ألمانيا تتوصل إلى اتفاق ائتلافي في ظل مخاوف من ركود اقتصادي بسبب رسوم ترامب الجمركية
أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025
المستقلة/- توصل المحافظون بزعامة فريدريش ميرز وزعماء الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) الألماني (يسار الوسط) إلى اتفاق ائتلافي سريع يوم الأربعاء، وفقًا لدعوة إلى مؤتمر صحفي من الأحزاب المشاركة في المفاوضات.
يأتي هذا الاتفاق وسط ضغوط شديدة على السياسيين الألمان لتشكيل حكومة جديدة بسرعة قادرة على مواجهة التحديات التي فرضتها الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتهديد الذي يشكله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
جاء هذا الاتفاق، الذي يأتي بعد 45 يومًا من فوز المحافظين بزعامة ميرز في انتخابات مبكرة، سريعًا وفقًا للمعايير المتبعة في ألمانيا، حيث قد تستغرق مفاوضات الائتلاف بعد الانتخابات بين الأحزاب التي ستتولى الحكم شهورًا.
يمهد هذا الاتفاق الطريق لميرز، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي (يمين الوسط)، لأداء اليمين الدستورية كمستشار جديد لألمانيا في غضون أسابيع.
يأتي اتفاق الائتلاف في وقت تسود فيه حالة من عدم اليقين العميق في ألمانيا وأوروبا بعد أن فرض ترامب الأسبوع الماضي رسومًا جمركية بنسبة 20% على الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة قد تضر بشدة بالاقتصاد الألماني المعتمد على التصدير. يأتي هذا أيضًا في الوقت الذي يتعهد فيه ميرز بتعزيز جيش بلاده ردًا على التهديد الذي يشكله بوتين على أوروبا وإضعاف التحالف عبر الأطلسي الذي اعتمدت عليه ألمانيا طويلًا في دفاعها.
وقد ضاعفت هاتان الصدمتان المزدوجتان – للاقتصاد والأمن الأوروبي – الضغط على ميرز ونظرائه في الحزب الاشتراكي الديمقراطي لتشكيل حكومة مستقرة قادرة على الاستجابة بسرعة. وتقود ألمانيا حكومة أقلية ضعيفة بقيادة المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتز منذ انهيار ائتلافه الثلاثي المنقسم في نوفمبر/تشرين الثاني بسبب خلافات حول الإنفاق.
ورغم تعهدات ميرز بتوفير قيادة ألمانية قوية داخل أوروبا، إلا أنه يخرج من مفاوضات الائتلاف كزعيم حزبي متضرر. وقد لاقى اتفاقه التاريخي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر لإطلاق مئات المليارات من اليورو من الإنفاق الممول بالديون على الدفاع والبنية التحتية ترحيبًا واسعًا في الخارج، لكنه أثار استياءً لدى أجزاء من قاعدته المحافظة في الداخل، مما عرضه لهجمات من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، الذي من المتوقع أن يصبح أكبر حزب معارض في برلمان البلاد. تراجعت شعبية ميرز بشكل حاد منذ فوز حزبه المحافظ في الانتخابات.
أبرزت المرحلة الأخيرة من المفاوضات بين المحافظين والحزب الاشتراكي الديمقراطي عدة نقاط خلاف رئيسية، حيث طالب الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزيادات ضريبية على أصحاب الدخول المرتفعة، بينما عارض المحافظون زيادات ضريبية جديدة.
وبرزت الهجرة أيضًا كواحدة من أكثر القضايا السياسية إثارة للجدل في المراحل الأخيرة من المحادثات. ففي مواجهة ضغوط من جناحه اليميني بسبب النتيجة القوية لحزب البديل من أجل ألمانيا في الانتخابات، طالب المحافظون بزعامة ميرز برفض طلبات طالبي اللجوء على الحدود الألمانية. لكن الحزب الاشتراكي الديمقراطي ردّ على ذلك، بحجة أن مثل هذه الخطوة ستُنفّر جيران ألمانيا في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تضامن الاتحاد الأوروبي لمواجهة رسوم ترامب الجمركية.
ومن المتوقع عقد مؤتمر صحفي مشترك مع قادة الحزب يوم الأربعاء في برلين، حيث من المتوقع تقديم اتفاق الائتلاف رسميًا. ولا يزال اتفاق الائتلاف بحاجة إلى تصويت أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي. ولا تحتاج أحزاب كتلة ميرز المحافظة إلى تصويت كامل العضوية للموافقة.