في حادث مأساوي..غرق أم وطفليها وصديق لهما في حوض مائي بضيعة باشتوكة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
علم لدى السلطات المحلية بجماعة وادي الصفاء باشتوكة، وفاة ثلاثة أطفال (شقيقين) وأمهم غرقا بضيعة فلاحية، بعدما ولجوا لها دون علم صاحبها.
وفي التفاصيل أوردت المصادر ذاتها، أن أربعة أطفال ولجوا مساء اليوم السبت ضيعة فلاحية تحتوي على حوض مائي لتجميع مياه السقي، ليسقط أولهم في الحوض المذكور، ويحاول الثاني إنقاذه ليسقط بدوره غريقا بالحوض، وبينما حاول الثالث إنقاذ صديقيه تعرض بدوره للغرق وفارق الحياة.
ولم تتوقف المأساة عند هذا الحد، فقد تمكن رفيقهم الرابع من التنقل بسرعة لإخبار والدة أحد الضحيتين الشقيقين لتحضر لعين المكان وتحاول غنقاذهم، غير أنها تعرضت للغرق بدورها نظرا لخطورة انحدار وعمق الحوض.
إلى ذلك، وفور علمها بالخبر حلت السلطة المحلية وعناصر الدرك الملحي والوقاية المدنية بعين المكان لمعاينة الحادث وفتح تحقيق في الموضوع بأمر من النيابة العامة المختصة .
بينما جرى نقل جثمان الضحايا لمستودع الأموات في انتظار استكمال باقي إجراءات التحقيق وتحديد المسؤوليات.
كلمات دلالية اشتوكة المغرب ضيعة فلاحية غرق غرقى في حوض مائي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اشتوكة المغرب ضيعة فلاحية غرق
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون أول دليل أثري على قتال ترفيهي بين الإنسان والأسد
أعلن خبراء أن آثار العض المكتشفة على هيكل عظمي لمصارع روماني تمثل أول دليل مادي مباشر على قتال بين إنسان وأسد من أجل الترفيه.
وقد تم العثور على الرفات في موقع "دريفيلد تيراس" شمالي إنجلترا، والذي يعتبر اليوم المقبرة الرومانية الوحيدة للمصارعين المحفوظة بشكل جيد. وكشفت التحاليل التشريحية أن الثقوب والعضّات على حوض الشاب تعود على الأرجح لهجوم أسد.
وقال البروفيسور تيم تومبسون، خبير الطب الشرعي والتشريح وقائد فريق البحث: "للمرة الأولى نحصل على دليل مادي مباشر على معارك بين المصارعين والحيوانات المفترسة".
وأضاف: "كان فهمنا لهذه العروض الرومانية يستند إلى النصوص التاريخية والرسومات الفنية، أما هذا الاكتشاف فيمنحنا تصورًا جديدًا عن ثقافة الترفيه في روما القديمة".
واستخدم الباحثون تقنيات جنائية حديثة، شملت المسح ثلاثي الأبعاد، لتحديد أن الحيوان أمسك بالمصارع من منطقة الحوض. وأوضح تومبسون أن الإصابات حدثت في وقت قريب من الوفاة، مما يؤكد أن العضّات كانت مرتبطة بموته، وليست نتيجة نهش لاحق للجثة.
كما أجرى الفريق مقارنة بين آثار العضة وعينات عضّات لقطط كبيرة في حديقة حيوانات لندن، وتبيّن أن نمط العض يتطابق مع عضّات الأسود.
وأشار البروفيسور تومبسون إلى أن موضع العض على الحوض غير معتاد في هجمات الأسود، ما يرجح أن المصارع كان قد أُصيب أو عجز أثناء العرض القتالي، مما جعل الأسد يهجم عليه من خاصرته ويسحبه.
وقالت مالين هولست، الأستاذة المشاركة في علم العظام الأثرية بجامعة يورك، إن هذه هي المرة الأولى خلال 30 عامًا من خبرتها ترى فيها آثار عض مماثلة. وأضافت أن العظام تروي قصة حياة "قصيرة وقاسية"، إذ أظهرت دلائل على وجود عضلات قوية وإصابات في الكتف والعمود الفقري، ما يعكس طبيعة العمل البدني الشاق والقتال الذي خاضه.