في حادث مأساوي..غرق أم وطفليها وصديق لهما في حوض مائي بضيعة باشتوكة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
علم لدى السلطات المحلية بجماعة وادي الصفاء باشتوكة، وفاة ثلاثة أطفال (شقيقين) وأمهم غرقا بضيعة فلاحية، بعدما ولجوا لها دون علم صاحبها.
وفي التفاصيل أوردت المصادر ذاتها، أن أربعة أطفال ولجوا مساء اليوم السبت ضيعة فلاحية تحتوي على حوض مائي لتجميع مياه السقي، ليسقط أولهم في الحوض المذكور، ويحاول الثاني إنقاذه ليسقط بدوره غريقا بالحوض، وبينما حاول الثالث إنقاذ صديقيه تعرض بدوره للغرق وفارق الحياة.
ولم تتوقف المأساة عند هذا الحد، فقد تمكن رفيقهم الرابع من التنقل بسرعة لإخبار والدة أحد الضحيتين الشقيقين لتحضر لعين المكان وتحاول غنقاذهم، غير أنها تعرضت للغرق بدورها نظرا لخطورة انحدار وعمق الحوض.
إلى ذلك، وفور علمها بالخبر حلت السلطة المحلية وعناصر الدرك الملحي والوقاية المدنية بعين المكان لمعاينة الحادث وفتح تحقيق في الموضوع بأمر من النيابة العامة المختصة .
بينما جرى نقل جثمان الضحايا لمستودع الأموات في انتظار استكمال باقي إجراءات التحقيق وتحديد المسؤوليات.
كلمات دلالية اشتوكة المغرب ضيعة فلاحية غرق غرقى في حوض مائي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اشتوكة المغرب ضيعة فلاحية غرق
إقرأ أيضاً:
ارتفاع وفيات الأطفال جراء البرد إلى 8 في غزة
الجديد برس|
أعلنت وزارة الصحة وفاة الطفل يوسف أحمد أنور كلوب، الذي لم يتجاوز عمره 35 يومًا؛ نتيجة الظروف المناخية القاسية والبرد القارص الذي يعاني منه قطاع غزة.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، الاثنين: إن هذه الحادثة تأتي في إطار ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن البرد القارس، حيث بلغ إجمالي المتوفين حتى الآن 8 حالات.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ارتفاع وفيات الأطفال في قطاع غزة جراء البرد وانعدام المأوى إلى 7، وسط إبادة إسرائيلية مستمرة منذ نحو 15 شهرا.
وأفادت الوكالة في بيان أمس الأحد أن الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة في غزة، في حين يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة، مؤكدة وفاة 7 أطفال على الأقل بسبب البرد في القطاع حتى الآن.
وأشار البيان إلى أن منظمة الصحة العالمية أدانت اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإخراج مستشفى كمال عدوان في شمال غزة عن الخدمة، وذكرت أنه تم التأكد من تنفيذ إسرائيل 50 هجوما على مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة به منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2024.
وفي بيان سابق، قالت الأونروا “توفي أطفال رضع بسبب البرد في غزة خلال الأيام الماضية، وقد يموت المزيد بسبب البرد ونقص المأوى ومستلزمات الشتاء الأساسية”.
ويعيش النازحون الفلسطينيون داخل خيام مصنوعة من القماش والنايلون، في ظروف إنسانية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية من المياه والطعام، فضلا عن نقص حاد في الملابس والأغطية ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء.
ولجأ هؤلاء إلى الخيام بعدما دمرت إسرائيل منازلهم وأجبرتهم على ترك مناطق سكنهم والتوجه إلى دير البلح أو منطقة المواصي غرب خانيونس.
وحسب تقديرات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين من أصل 2.4 مليون يقطنون في القطاع.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.