شمسان بوست / خاص:

ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن إسرائيل بدأت جهودًا مكثفة لجمع المعلومات الاستخباراتية عن جماعة الحوثي في اليمن، بعدما كانت الجماعة خارج نطاق اهتمامها الأمني حتى هجمات 7 أكتوبر.

ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية إسرائيلية قولها إن تل أبيب لم تعتبر الحوثيين تهديدًا مباشرًا من قبل، حيث كان يُنظر إليهم على أنهم مشكلة تخص الولايات المتحدة ودول المنطقة فقط.

وأوضحت المصادر أن إسرائيل تواجه تحديًا كبيرًا في هذا الملف، حيث تُعتبر الجماعة بعيدة جغرافيًا عن حدودها، مما يقلل من الخيارات البشرية لجمع المعلومات.

وأضافت المصادر: “نبدأ الآن من الصفر في هذا الجانب، لكننا نستفيد من علاقاتنا مع القبائل اليمنية والحكومة الشرعية، التي تقدم لنا معلومات مفيدة للغاية.”

وأكدت الصحيفة أن إسرائيل تعمل على تعزيز تعاونها الاستخباراتي في المنطقة للتعامل مع هذا التهديد الجديد، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

تحركات مفاجئة.. سلاح هيئة تحرير الشام يحمي سفارة إيران بحراسة مشددة - عاجل

بغداد اليوم - دمشق

أكدت مصادر سورية، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، أن ألوية تابعة لهيئة تحرير الشام بدأت بفرض حراسات مشددة على مقر السفارة الإيرانية وأملاكها في دمشق والمدن السورية الأخرى.

وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "مفارز قتالية من عدة ألوية تابعة لما يُعرف بهيئة تحرير الشام أو إدارة العمليات العسكرية بدأت الانتشار بمفارز ثابتة ومتحركة حول مبنى السفارة الإيرانية وسط دمشق، إضافة إلى أملاكها الأخرى.

وأوضحت أن "هذه الخطوة، التي تُعد الأولى من نوعها منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، تضمنت منع أي محاولات للاقتراب من السفارة أو كتابة عبارات مناهضة للنظام الإيراني وشخصياته".

وأضافت المصادر، أن "المفارز أغلقت المداخل الرئيسية للسفارة وفرضت حراسات مشددة، في ما يبدو أنها محاولة لتخفيف التوتر مع طهران، ومنع الانتقادات التي تزايدت مؤخراً.

ووفق القوانين الدولية، تُعد السفارة مرفقاً دبلوماسياً يجب حمايته من أي انتهاك.

وأشارت المصادر إلى أنه "بحسب المعلومات المتوفرة، لا يوجد أحد داخل السفارة حالياً، لكن فرض الحراسات يلمح إلى وجود تحركات قد تكون مفاجئة خلال الفترة المقبلة، من بينها عودة كادر السفارة للعمل".

ولفتت إلى أن "خطاب الجولاني تجاه طهران لم يكن شديد اللهجة، وإنما حمل انتقادات وصفها البعض بأنها خفيفة وأقرب إلى رسائل مبطنة، ما قد يُشير إلى محاولات لتخفيف حدة التوتر في العلاقات".

وفي الـ21 كانون الاول 2024، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق في هجوم استهدف سيارته.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لإيرانية إسماعيل بقائي في بيان نشر على منصة "إكس" وجرى حذفه في وقت لاحق، إن موظفا محليا في السفارة الإيرانية لدى دمشق يدعى داوود بيطرف قتل عندما أطلق مسلحون النار على سيارته في العاصمة السورية.

وحمّل بقائي الحكومة السورية الانتقالية مسؤولية تحديد ومحاكمة ومعاقبة "مرتكبي هذه الجريمة"، مشيرا إلى أن جثمان بيطرف أعيد إلى إيران في الأيام الأخيرة.

وأضاف إن "وزارة الخارجية الإيرانية تتابع القضية بجدية وبالطريقة المناسبة من خلال القنوات الدبلوماسية والدولية.

مقالات مشابهة

  • آخر المعلومات عن الرئاسة.. ما الجديد؟
  • صحيفة بريطانية: تعاون وثيق بين حكومة العليمي و”إسرائيل” لمواجهة صنعاء
  • تحركات مفاجئة.. سلاح هيئة تحرير الشام يحمي سفارة إيران بحراسة مشددة
  • صحيفة سعودية تتساءل: لماذا لا تتدخل مصر عسكرياً ضد الحوثيين في اليمن؟
  • صحيفة عبرية: زعيم الحوثيين في مرمى إسرائيل.. هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو "نصرالله" في اليمن؟
  • تحركات مفاجئة.. سلاح هيئة تحرير الشام يحمي سفارة إيران بحراسة مشددة - عاجل
  • صحيفة “تلغراف” نقلا عن الاستخبارات الصهيونية : اليمن فاجأ “إسرائيل”
  • إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات
  • صحيفة بريطانية تكشف.. إسرائيل تبدأ من الصفر في مواجهة الحوثيين