حماس: عملية رام الله رسالة رد على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
يمانيون../
أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، بعملية إطلاق النار التي وقعت قرب مستوطنة “عادي عاد” المقامة على أراضٍ فلسطينية محتلة بين بلدتي ترمسعيا والمغير شمال رام الله.
وأكدت الحركة في بيان صحفي أن هذه العملية تمثل رداً طبيعياً على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وعلى حرب الإبادة التي يشنها ضد المدنيين.
وأوضحت “حماس” أن المقاومة في الضفة الغربية ستواصل تصعيد ضرباتها ضد الاحتلال، مشددة على أن روح الثورة ستبقى مشتعلة حتى تحرير الأرض والمقدسات.
ودعت الحركة أبطال الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى تكثيف العمليات النوعية ضد الاحتلال، مؤكدة على أهمية تعزيز الصمود ودعم المقاومة في قطاع غزة، التي تواصل كتابة أروع ملاحم التضحية والبطولة منذ أكثر من عام.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس تبارك عملية حاجز “تياسير” وتؤكد أن العدوان لن يمر دون عقاب
باركت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، عملية إطلاق النار البطولية النوعية التي نفذها مقاوم فلسطيني واستهدفت حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، مؤكدة أن جرائم العدو وعدوانه على شمال الضفة المحتلة لن يمر دون عقاب.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، إن جرائم العدو المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس لن توهن من عزم شعبنا ومقاومته، إذ تأتي هذه العملية على حاجز عسكري لجيش الاحتلال لتؤكد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي.
وشددت على أن كافة مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره؛ ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي.
وثمّنت عالياً جهاد ومقاومة شبابنا في الضفة المحتلة، وندعو جماهير شعبنا المرابط لتصعيد الاشتباك مع العدو ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، نصرةً لأرضنا ومقدساتنا، وتأكيداً على حقّنا في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
وقتل جنديان صهيونيان، وأصيب 6 آخرون، اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار استهدفت قوات العدو على حاجز تياسير قرب طوباس بالأغوار الشمالية.