«العين للتمور» يتوج الفائزين بمزاينة النخبة في يومه الأول
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
العين: «الخليج»
توج مهرجان العين للتمور، مساء أمس الأول الجمعة، الفائزن في مزاينة «نخبة العين»، ضمن فعاليات اليوم الأول من المهرجان الذي تقام دورته الأولى بواحة الهيلي في مدينة العين تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، ويختتم 8 يناير الجاري.
وتوج عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث، ومطر حياب الكتبي ضيف شرف المهرجان، الفائزين بمزاينة النخبة، حيث جاء في المركز الأول عبيد سعيد نصيب خميس المزروعي، وفي المركز الثاني صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي، وفي المركز الثالث حضرم خميس سعيد المريخي، وحل في المرتبة الرابعة سلطان سعيد محمد سلطان العرياني، وجاء خامساً سعيد حمودة خميس العرياني.
وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 10 جوائز للفائزين بمزاينة «نخبة العين» بقيمة إجمالية 400 ألف درهم، حيث يحصل صاحب المركز الأول على 100 ألف درهم، والثاني 75 ألفاً، والثالث 50 ألف درهم. وتسلم المهرجان صباح اليوم مشاركات مسابقة مزاينة الفرض التي ستعلن نتائجها مساء اليوم.
وفي مزاد التمور لليوم الأول من المهرجان، كانت أغلى قيمة بيع لصندوق من صنف «الفرض» بقيمة 390 درهماً، فيما بلغ إجمالي مبيعات اليوم الأول للمزاد 38450 درهماً، وبلغت كمية التمور المباعة 2500 كيلوجرام بإجمالي 756 صندوقاً.
ويشهد مهرجان العين للتمور تنظيم عدد من الفعاليات اليومية منها 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة بقيمة مليون و756 ألف درهم لفئات «نخبة العين»، و«الخلاص»، و«الفرض»، و«الدباس»، و«بومعان»، و«الشيشي»، و«الزاملي»، إضافة إلى مزاد التمور اليومي، وفعاليات تراثية وترفيهية متنوعة.
ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على دور شجرة النخيل وما يرتبط بها من صناعات تراثية وحديثة، إلى جانب دعم المنتجات المحلية وقطاع الزراعة وإنتاج التمور لدوره الحيوي في التنوع الاقتصادي، وإسهامه في الناتج المحلي، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العين أبوظبي ألف درهم
إقرأ أيضاً:
سميرة سعيد ناعية نعيمة سميح: "اليوم فقدت صديقة الطفولة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت النجمة سميرة سعيد، المطربة المغربية، الراحلة نعيمة سميح، التي وافتها المنية اليوم السبت عن عمر ناهز الـ 72 عاما بعد صراع مع مرض السرطان.
وكتبت سميرة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "اليوم فقدت صديقة الطفولة، جزء كبير من ذكرياتي، ووجهاً كان دائماً مشرقاً بالحياة والتلقائية، نعيمة لم تكن فقط صوتاً استثنائياً، بل كانت إنسانة دافئة، كريمة في مشاعرها، تملأ الدنيا بضحكتها وروحها الطيبة".
وتابعت سميرة: "منذ طفولتنا، كنت أنا الطفلة المشاغبة وهي الفطرية التي تتصرف بعفوية نادرة، قربها من العائلة جعلها جزءاً من حياتي، وحبها سيظل محفوراً في قلبي، رحلتِ، لكن حضورك لن يغيب أبدا، رحمك الله يا نعيمة".
انطلقت مسيرة نعيمة سميح الغنائية منذ عامها السادس عشر في سبعينات القرن الماضي عام 1970 إلى أن تجاوزت الستين من عمرها، وبعدها اختفت عن الساحة الفنية بشكل مفاجئ عام 2007، لكن من دون أن تعلن اعتزالها الغناء.
وكان آخر ظهور للراحلة سنة 2016 خلال تكريمها ضمن مهرجان "أصوات نسائية" في مدينة تطوان شمال المغرب.
من أبرز أعمال نعيمة الفنية أغنية "ياك أجرحي" التي لاقت شهرة واسعة وأعاد غنائها كثير من المطربين المغاربة والعرب.