«بلوك تشارج».. نموذج يُحدث تحولاً في شحن المركبات الكهربائية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
طور فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، نموذجًا جديدًا يُسمّى (بلوك تشارج)، وهو ابتكار يجمع بين محطات الشحن المتنقلة والمزادات الإلكترونية القائمة على تكنولوجيا البلوك تشين لتبسيط عملية شحن المركبات الكهربائية، حيث يزداد الطلب على البنية التحتية الفعالة اللازمة لشحن المركبات الكهربائية مع تزايد نسبة امتلاك المركبات الكهربائية.
وضم الفريق البحثي من جامعة خليفة كلاً من الدكتورة زينب حسين والدكتور طارق الفولي والدكتور شاكتي سينغ والدكتورة رباب مزوني والبروفيسور هادي أُطرُق والبروفيسور إيهاب السعدني، حيث تعاونوا في تطوير إطار عمل للتصدّي لبعض التحديات الرئيسية التي يواجهها سائقو المركبات الكهربائية بهدف إحداث نقلة نوعية في مجال شحن المركبات الكهربائية، حيث يسهم ابتكارهم في توفير خيارات شحن أكثر مرونة، كما يضيف خاصيتي الإنصاف والشفافية من خلال تكنولوجيا البلوك تشين. وأوضح البروفيسور السعدني قائلًا: «يُعتبر عدم وجود محطات شحن كافية أحد أكبر العوائق التي تحول دون اعتماد المركبات الكهربائية على نطاق واسع لا سيّما خارج مراكز المدن، وفي حين تكثر محطات الشحن في مراكز المدن، يُعد بناء محطات الشحن التقليدية في المناطق النائية أو ذات الكثافة السكانية المنخفضة، مكلّفًا ومعقدًا من الناحية اللوجستية، لذا، ظهرت محطات الشحن المتنقلة كبديل واعد، فهي تسمح لخدمات الشحن بالسفر إلى حيث تكون هناك حاجة إليها بدلًا من مطالبة السائقين بالتوجّه إلى المحطات الثابتة عند الحاجة، ولكن تصاحب هذه المرونة تحديات جديدة، تشمل كيفية تحديد مواقع هذه المحطات المتنقلة بكفاءة لتلبية الطلب وكيفية الحفاظ على عدالة وشفافية الأسعار وإمكانية ضمان جودة الخدمة».
وطوّر الفريق ابتكار «البلوك تشارج» كحل لهذه التحدّيات، وجمع تكنولوجيا البلوك تشين مع نظام مزايدة جديد، حيث تضمن تكنولوجيا البلوك تشين التي تمثّل سجلًّا رقميًّا لا مركزياً، شفافية كل معاملة في النظام وعدم سماحها بالتلاعب، حيث يمكن لهذا الابتكار تسهيل القيام بمعاملات آمنة وتعزيز الثقة بين مزودي الخدمة ومالكي المركبات الكهربائية، من خلال بناء نظام معاملات ذكي قائم على المزايدة والتخصيص لمحطات الشحن المتنقلة على تكنولوجيا البلوك تشين، كما يعتمد النظام على العقود الذكية، وهي الاتفاقيات الآلية التي تنفذ إجراءات معينة بمجرد استيفاء شروط محددة، حيث تتعامل هذه العقود الذكية مع العمليات الخاصة بهذه الخدمة الذكية القائمة على المزايدة والتخصيص والدفع لشحن المركبات الكهربائية، ما يقلل من الحاجة إلى الوسطاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أبوظبي شحن المرکبات الکهربائیة محطات الشحن
إقرأ أيضاً:
بلينكن يحذر: روسيا على وشك مشاركة تكنولوجيا الأقمار الصناعية المتقدمة مع كوريا الشمالية
(CNN)-- حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الاثنين، من أن روسيا قد تكون على وشك مشاركة تكنولوجيا الأقمار الصناعية المتقدمة مع كوريا الشمالية، بعد أن زودتها الدولة المعزولة بقوات للمساعدة في دعم حرب موسكو بأوكرانيا.
وقال بلينكن من سيول، إن "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تتلقى بالفعل معدات وتدريبات عسكرية روسية. والآن، لدينا سبب للاعتقاد بأن موسكو تنوي مشاركة تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية المتقدمة مع بيونغ يانغ".
ويزور بلينكن كوريا الجنوبية الحليف الرئيسي للولايات المتحدة كجزء من جولته الخارجية الأخيرة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، وجاءت تعليقاته في الوقت الذي اختبرت فيه كوريا الشمالية ما بدا أنه صاروخ باليستي متوسط المدى في المياه قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية، بحسب ما أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية.
كما كرر كبير الدبلوماسيين الأمريكيين تحذيرا سابقا للسفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قد يكون قريبا من قبول وجود برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، في تراجع عن التزام موسكو القائم منذ عقود بنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
وأعربت الولايات المتحدة مرارا عن قلقها إزاء التحالف المتنامي بين بيونغ يانغ وموسكو، منذ أن وقع بوتين والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون على اتفاقية دفاعية تاريخية في يونيو/حزيران من العام الماضي.
وكانت زيارة بوتين إلى بيونغ يانغ، يُنظر إليها على نطاق واسع بأنها تهدف إلى تأمين الدعم المستمر من كيم جونغ أون لحرب بوتين الطاحنة في أوكرانيا مع تضاؤل مخزونات الأسلحة، ومقتل أو إصابة أعداد هائلة من الشباب الروس في الغزو الذي بدأ قبل ما يقرب من ثلاث سنوات.
ومنذ ذلك الحين، تدفقت الذخائر والصواريخ من كوريا الشمالية إلى روسيا، ونفت موسكو وبيونغ يانغ نقل الأسلحة، على الرغم من وجود أدلة مهمة. كما انضمت القوات الكورية الشمالية إلى القتال إلى جانب روسيا وفقا لتقييمات الاستخبارات الأوكرانية والغربية.
وتقول التقييمات الأوكرانية والغربية إن نحو 11 ألف جندي كوري شمالي منتشرون في منطقة كورسك، حيث تحتل القوات الأوكرانية مساحات شاسعة من الأراضي بعدما توغلت عبر الحدود في أغسطس/آب من العام الماضي.
وقال بلينكن أيضا إن أكثر من 1000 جندي كوري شمالي قُتلوا أو جُرحوا في كورسك في الأسبوع الأخير من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو تقدير ذكره البيت الأبيض أيضا في 27 ديسمبر.
وبدوره، زعم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي أن 3800 جندي كوري شمالي قُتلوا أو أُصيبوا أثناء المعارك لصالح روسيا. ولا تستطيع شبكة CNN التحقق بشكل مستقل من تلك التقارير.