باحث سياسى: نتنياهو يواصل خلق الصعوبات أمام صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال الباحث السياسي أحمد الصفدي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستمر في خلق صعوبات وعراقيل مفتعلة حتى أثناء وجوده في المستشفى، موضحًا أن نتنياهو يتحجج بعدم القدرة على المثول أمام المحكمة بسبب حالته الصحية، بينما في نفس الوقت قادر على عرقلة صفقة الأسرى، التصويت على الميزانية، وبقاء الحكومة اليمينية المتطرفة في السلطة.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يستمر في ترويج الأكاذيب حول إطلاق سراح الأسيرة "ليري"، حيث وعد أهلها بالإفراج عنها، ثم تراجع وأعلن أنه سيتم إطلاق سراح عدد جزئي من الأسرى دون ضمانات لبقائهم على قيد الحياة، مشيرًا إلى أن نتنياهو ألقى خطابًا في الكونجرس حول صفقة الأسرى، ولكن بعد ذلك عرقل الصفقة مرارًا وتكرارًا.
وتابع أن العمليات العسكرية من طرف حماس والضغوط التي يمارسها اليمن تزيد من الضغط على إسرائيل، بينما تستمر إسرائيل في ارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين، مما يعزز الضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل تحقيق صفقة أسرى.
وأشار إلى أن المشهد الحالي في الشارع الإسرائيلي يشير إلى تصاعد الاضطرابات، مع احتجاجات بين عائلات الأسرى وقوات الشرطة، وهو ما يضغط على الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذا التفاعل الشعبي يوجه رسالة قوية إلى وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي بضرورة إيجاد حل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينيين العمليات العسكرية الشارع الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو أمام أزمة سياسية معقدة.. صحيفة عبرية تكشف عن 3 تحديات
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن الحكومة الإسرائيلية تواجه أزمة سياسية حادة تهدد استقرارها، حيث تلوح في الأفق ثلاثة ملفات رئيسية، لكل واحد منها القدرة على إسقاط الحكومة.
وأوضحت أن الثلاث قضايا هي: «المرحلة الثانية من صفقة الأسرى، وقانون الإعفاء من التجنيد - والموازنة العامة للدولة» معتبرين القضايا الثلاث تحديات كبرى أمام حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال.
3 قضايا تهدد حكومة نتنياهووفي ظل هذه التحديات، طرحت الصحيفة عدة تساؤلات حول مدى تأثير الحسابات السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على محادثاته المرتقبة في البيت الأبيض، وكيف ستنعكس على قراراته المصيرية، وهل ستنجح الحكومة في الصمود أمام هذه العواصف السياسية؟
وتابعت الصحيفة، أن خلال الأسابيع المقبلة، ستواجه حكومة اليمين أي حكومة ننتنياهو، تحديات خطيرة قد تؤدي إلى تفككها، حيث إن كلًا من الملفات الثلاثة المطروحة على الطاولة، يحمل في طياته تهديدًا جديًا لاستقرار الائتلاف الحكومي، ما يجعل مستقبل الحكومة موضع تساؤل كبير.
نتنياهو في واشنطنجدير بالذكر كانت هيئة البث الإسرائيلية؛ أعلنت وصول نتنياهو واشنطن، من أجل إجراء مباحثات بشأن المرحلة الثانية لصفقة التبادل الأسرى والحتجزين بعد أن أرجأ موعد الدخول في المفاوضات إلى ما بعد اجتماعاته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم؛ إن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرهون بنتائج اجتماع ترامب ونتنياهو الثلاثاء.
يأتي اللقاء بعد 3 أسابيع شهدت اهتمامًا إعلاميًا مكثفًا بعمليات الإفراج عن الأسرى، توجه رئيس الوزراء نتنياهو إلى الولايات المتحدة لعقد أول لقاء رسمي مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. ورغم رحيله عن البلاد، فإنه يترك وراءه مأزقًا سياسيًا معقدًا يهدد بزعزعة حكومته. وفقا لـ«يديعوت أحرونوت».