القاهرة الإخبارية: الشرطة الإسرائيلية تعتقل عددًا من المتظاهرين فى تل أبيب
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنه كانت هناك محاولة من قِبل عوائل المحتجزين للخروج إلى الشوارع الرئيسية وإغلاقها، ولكن شرطة الاحتلال في بياناتها وفي مقاطع فيديو كانت قد أوضحت بأنها بدأت تعمل على تفريق هذه التظاهرة والاعتداء على المشاركين فيها.
وأضافت "أبوشمسية"، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القناة الثانية عشرة الإسرائيلية قالت إن الشرطة اعتقلت عددًا من المتظاهرين في تل أبيب بسبب عرقلة حركة المركبات أو عرقلة عمل الشرطة الإسرائيلية المتواجدة هناك، بجانب وجود بيان من مكتب وزير الدفاع الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي قال بأنه تحدث مع والدي المحتجزة وقال لهما بأن هناك خططًا يعمل عليها جيش الاحتلال والحكومة الإسرائيلية ليس فقط للإفراج عن هذه المحتجزة فحسب بل عن كل المحتجزين، وكذلك كان هناك تواصل من قبل نتنياهو مع عائلة المحتجزة.
وأوضحت أنه عادة لا تكون هناك تعقبيات رسمية من قبل المستوى السياسي أو حتى الأمن على مقاطع الفيديو، حتى إنها تمنعها من البث سواء في وسائل إعلام إسرائيلية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولكن ينظر إليها بأنها جزء من الحرب النفسية، وفي كل مقطع فيديو تخرج الأصوات الإسرائيلية في وسائل إعلام إسرائيلية لتقول بأن مقاطع الفيديو هذه هي جزء من الضغوط النفسية التي تفرضها حركة حماس للضغط وتحريك الشارع الإسرائيلي ومن ثمّ الدفع بحكومة نتنياهو لتمرير هذه الصفقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركبات حركة حماس شرطة الاحتلال القاهرة الإخبارية دانا أبوشمسية المزيد
إقرأ أيضاً:
غالانت: نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله لاعتقاده أنه سيدمر تل أبيب
قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المُقال، يوآف غالانت، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله، ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب".
كما أضاف غالانت في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، أنه "التقى نتنياهو عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة في حال اجتياحها بريا".
وأوضح غالانت، الذي أقاله نتنياهو في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له، إن نتنياهو كان يخشى من أن يدمر حزب الله تل أبيب.
وتابع: "أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة، وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه".
وزاد أن نتنياهو "تحدث عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب".
ويوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، بدأ في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.
وبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: "قال لي رئيس الوزراء إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله، بعد أن قتلوا ألفا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلا".
وأضاف: "كان مبرر نتنياهو هو أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستستخدم المختطفين دروعا بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المحتجزين".
ويوم 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.