اكتشاف شبكة أنفاق تربط قصر الأسد بمقر الحرس الجمهوري
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
على أحد سفوح جبل قاسيون، الذي يشرف على مدينة دمشق، توجد شبكة أنفاق تربط المجمع العسكري للحرس الجمهوري، الذي كان مكلّفًا الدفاع عن العاصمة السورية، بالقصر الرئاسي وفق ما أفاد مراسل من وكالة فرانس برس، تمكن من دخول الموقع.
وقال محمد أبو سليم (32 عامًا) وهو مسؤول عسكري في هيئة تحرير الشام، التي قادت فصائل مسلحة، وأطاحت بشار الأسد مع دخولها دمشق في 8 ديسمبر: "هذا اللواء هو ثكنة عسكرية تابعة لباسل الأسد، هي ثكنة ضخمة جدًا دخلناها بعد التحرير".
وأضاف "فيها أنفاق طويلة تصل حتى القصر الجمهوري"، الواقع على تلة مجاورة.
ودخل مراسل وكالة فرانس برس إلى غرفتين محصنتين تحت الأرض تضمان غرفًا كبيرة مخصصة للحرس، ومزودة معدات اتصالات وكهرباء ونظام تهوية، بالإضافة إلى مكان لتخزين الأسلحة.
وهناك أنفاق أخرى أكثر بدائية، حفرت في الصخر، تحتوي على ذخيرة.
كان الحرس الجمهوري مكلّفًا حماية دمشق، لكن الجيش السوري انهار عندما دخلت الفصائل المسلّحة إلى دمشق يوم 8 ديسمبر في هجوم خاطف انطلق من شمال سوريا.
كذلك، يمكن رؤية عدد كبير من البراميل الفارغة ومتفجرات مرصوصة في مكان أبعد.
وأكد محمد أبو سليم أن "النظام سابقًا كان يستخدم هذه البراميل، ليقصف بها المدنيين في الشمال السوري".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القصر الجمهوري القصر الرئاسي تحرير الشام تخزين الأسلحة فصائل مسلحة
إقرأ أيضاً:
بن سليم: العالم العربي يلعب دوراً مهماً في روزنامة «الفورمولا-1»
دبي (الاتحاد)
أشاد محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات بالدور المهم، الذي تلعبه منطقة الشرق الأوسط في استمرار تطوير بطولة العالم لـ«الفورمولا-1».
وقال محمد بن سليم في حديثه عن جولتي البحرين والسعودية: «إن السباقين والجولات التالية في قطر «نوفمبر» وأبوظبي «ديسمبر»، أحدثت تأثيراً كبيراً على بطولة (الفورمولا-1)».
وأضاف: «يلعب العالم العربي دوراً بالغ الأهمية في روزنامة (الفورمولا-1)، وأضافت سباقات الجائزة الكبرى في البحرين والسعودية وقطر وأبوظبي طابعاً خاصاً، وجاذبية مدهشة إلى هذه الرياضة العالمية، ومضت الآن 21 عاماً منذ دخول سباق جائزة البحرين الكبرى في منطقة الشرق الأوسط إلى روزنامة (الفورمولا-1)، ومهد نجاح هذا الحدث الطريق للدول المجاورة للحذو حذوه، والاستثمار في أعلى مستويات رياضة السيارات».
وقال: «خلال هذه الفترة، تطور تفاعل المنطقة مع (الفورمولا-1) بدءاً من استضافة السباقات، ومروراً إلى بناء قاعدة جماهيرية متحمسة، ووصولاً إلى تعزيز الشمولية في هذه الرياضة، وهو أمرٌ جوهري في استراتيجية الاتحاد الدولي للسيارات لنمو وتطوير رياضة السيارات».
وبعد 4 سنوات على انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات، قال بن سليم: «السنوات الثلاث الأولى حافلة بالنجاحات، وأمضيت أكثر من 2000 ساعة من التشاور مع الأندية والأعضاء في تطوير بياني الانتخابي عام 2021، مما أسهم في صياغة رؤية وخطة عمل للمستقبل، وهي رؤية نواصل تنفيذها من خلال العمل الذي نقوم به، وكنت ومازلت، مكرساً جهودي لإعادة الأعضاء إلى قلب الاتحاد الدولي للسيارات ووضعه على المسار الصحيح».
وأضاف: «كنت فخوراً بالاحتفال بمرور أكثر من قرن على إنشاء الاتحاد الدولي للسيارات، والتقدم الذي أحرزه في العام الماضي، وكان شرفاً لي أن أكون على رأس هذه المناسبة الرائعة، وبالعمل معاً يمكننا ضمان نجاحنا لقرن آخر».