في احتفالية كبرى.. وزير الشباب والرياضة ومحافظ الغربية يسلمان 100 جهاز عروسة و50 كرسيًا لذوي القدرات الخاصة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مساء اليوم، الاحتفالية الكبرى التي نظمها حزب مستقبل وطن لتسليم مساعدات متنوعة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا. ويأتي ذلك ضمن جهود حزب مستقبل وطن المستمرة للمساهمة مع الحكومة في تعزيز الخدمات العامة وتلبية احتياجات المواطنين.
بدأت الاحتفالية بتسليم 100 جهاز عروسة للفتيات المقبلات على الزواج من اليتيمات. وأشاد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بمبادرة تجهيز العرائس، معتبرًا إياها رمزًا للتعاون المثمر بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني. وقال المحافظ إن تجهيز 100 عروسة ليس مجرد دعم مادي، بل هو رسالة تحمل في طياتها معنى التكافل الاجتماعي الذي نسعى جميعًا لتعزيزه، تأكيدًا على أننا نعمل معًا لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وفي إطار اهتمام الدولة المستمر بحقوق ذوي القدرات الخاصة وتعزيز دمجهم في المجتمع، تم تسليم 50 كرسيًا متحركًا خلال الاحتفالية. جاءت هذه الخطوة كجزء من الجهود الرامية لتوفير حياة أكثر كرامة وسهولة لهذه الفئة المهمة من المجتمع.
وأشاد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بأهمية المبادرات التي تستهدف تحسين حياة ذوي القدرات الخاصة، مؤكدًا أن تقديم الدعم لهم يعكس التزام الدولة بتعزيز العدالة الاجتماعية وتمكين جميع فئات المجتمع من العيش بكرامة.
من جانبه، أوضح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن دعم ذوي الهمم يمثل أولوية رئيسية لدى الحكومة.
وفي إطار الجهود المبذولة لدعم القطاع الزراعي وتحسين أوضاع صغار المزارعين، تم تسليم 100 ماكينة ري حديثة للمزارعين بهدف تعزيز الإنتاجية الزراعية، وتقليل تكاليف الري، وتحقيق الاستدامة في استخدام الموارد المائية.
وفي كلمته، حرص اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، على تهنئة العرائس المشاركات في المبادرة، معبرًا عن سعادته الكبيرة بمشاركته في هذه المناسبة المميزة وعن فخره الكبير بهذا النموذج الوطني الرائع الذي يعكس التكاتف بين كافة فئات المجتمع في سبيل بناء وطن قوي ومستدام. وأكد أن ما يحدث اليوم هو ثمرة من ثمار التعاون الفعّال بين الدولة وأحزابها الوطنية، مشيرًا إلى أن المبادرة التي أطلقها حزب مستقبل وطن تُعد مثالًا يحتذى به في العمل الوطني المسؤول والهادف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين الظروف الاجتماعية.
وأضاف الجندي أن هذا الحدث يبرز عمق الشراكة بين كافة أطياف المجتمع ويعكس التلاحم الفعّال بين الحكومة والمواطنين لتحقيق الأهداف المشتركة. كما أشار إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في تعزيز روح التضامن الاجتماعي وتقديم الدعم الفعلي للمواطنين في جميع فئاتهم، خصوصًا الفئات الأكثر احتياجًا.
وفي ختام كلمته، وجه الشكر والتقدير لجميع الجهات والأفراد الذين أسهموا في إنجاح هذه المبادرة الوطنية، مؤكدًا أن محافظة الغربية ستظل دومًا داعمة لكل الجهود التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين ورفع مستوى معيشة أبناء الوطن. كما شدد على ضرورة استمرار مثل هذه المبادرات التي تعزز من روح التعاون والمشاركة المجتمعية بين المواطنين والدولة.
ومن جانبة أعرب وزير الشباب والرياضة عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية التي تعكس روح التكافل المجتمعي، وتمثل جزءًا من الرؤية الشاملة للدولة المصرية التي تسعى لتحقيق التكافل الاجتماعي والعدالة بين جميع أفراد المجتمع، وتضع على رأس أولوياتها دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأكد "صبحي" أن وزارة الشباب والرياضة ستظل داعمًا رئيسيًا لكل الأنشطة والبرامج التي تسعى إلى تمكين الشباب والنشء، وتعزيز روح الوطنية والمسؤولية المجتمعية، مشيرًا إلي ادور المحوري للمبادرات الرئاسية“حياة كريمة” التي تساهم في تغيير حياة الملايين من المصريين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزیر الشباب والریاضة اللواء أشرف الجندی محافظ الغربیة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
“كرسي ذكي”.. مشروع تخرج لشابة تطمح أن يصبح واقعاً يخدم مرضى الاحتياجات الخاصة
حمص-سانا
تطمح الشابة آية عبد العال ليصبح مشروع تخرجها” كرسي ذكي” حقيقة يخدم شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، من مرضى الشلل الرباعي، وذلك بعد تخرجها من كلية هندسة الإلكترونيات والاتصالات جامعة حمص العام الماضي.
وتوضح ” آية” في حديثها لسانا الشبابية أن مشروعها هو عبارة عن كرسي خاص لذوي الاحتياجات الخاصة، يتم التحكم به عن طريق حركة الرأس والأوامر الصوتية، لتلبية احتياجاتهم الحياتية، حيث يعد نموذجاً بسيطاً أُعد ليتم تطويره من خلال استخدام المتحكمات الدقيقة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتابع: إن فكرة الكرسي جاءت لمساندة هذه الشريحة والاستغناء عن الأشخاص في مساعدتهم، مبينة أنه تم تصميم نموذج الكرسي كمشروع تخرج مع زميلاتها العام الدراسي الماضي.
وتسعى آية حالياً من خلال عملها في الفريق التطوعي في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في جامعة حمص لإعادة النظر بالمشروع، وإضافة مزايا من تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم تكن موجودة بالنموذج الأصلي؛ ليصبح كرسياً ذكياً، وليتم تبني تطبيقه، ويغدو واقعاً ملموساً بعد اعتماده وتمويله من خلال اللجان العلمية بالحاضنة والشركاء الاقتصاديين فيها.
وتتحلى الشابة “آية” بروح المبادرة الإيجابية من خلال نشاطاتها التطوعية المتنوعة في أكثر من فريق وجمعية أهلية وخيرية، منها حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات جامعة حمص، وجمعيتا شباب الخير وشعاع الأمل، وفريق ثقة التطوعي، وفريق ميدلايف، وفريق عدسة طالب هندسة، وتقوم عبر الأخير بنشر مقالاتها العلمية التخصصية لتعم الفائدة جميع الطلبة الدارسين والمهتمين، كما تصب جل اهتمامها وتكثف جهودها حالياً لتغرف من علوم البرمجة وفضاءاتها لتعزيز ثقافتها ومهاراتها في مجال المعلوماتية، بهدف مواكبة الحداثة وتنمية روح الابتكار والإبداع لديها.