ضياء رشوان: لا نسعى لتشكيل حكومة.. والموالاة أو المعارضة المطلقة ليست هدفنا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد ضياء رشوان، عضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، أن السياسة لم تكن حاضرة بشكل كافٍ خلال الفترة الرئاسية الأولى، وكان ذلك مبررًا لبناء الدولة ومحاربة الإرهاب.
وفي حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على فضائية "mbc مصر"، أوضح رشوان، أن الحزب الجديد يضم فرقاء ومدارس سياسية متباينة تهدف إلى مواجهة الأزمات.
وأكد "رشوان"، أن حزب الجبهة الوطنية، يسعى لإعادة الاعتبار للسياسة من خلال اسمه وأفكاره، مشيرًا إلى أن النظام الحزبي الواحد أثبت فشله تاريخيًا، وهذا هو السبب وراء سعي الحزب نحو نظام حزبي متعدد الأطراف.
وأضاف أنه إذا كانت لديهم القدرة على جمع التوكيلات في يناير والدخول في الانتخابات في أغسطس والوصول إلى الأغلبية في المجالس النيابية فهذا يعني اننا هابطون من السماء، مؤكدًا أن بناء قاعدة شعبية على رأس أولويات الحزب، مشيرًا إلى أن فكرة الحصول على الحكم ستكون شراكة إذا تحقق ذلك في المستقبل.
وعندما سُئل أديب عما إذا كان الحزب يسعى ليكون بديلاً لحزب مستقبل وطن بهدف الوصول إلى الحكم، رد رشوان قائلًا: "لا نسعى لتشكيل حكومة خلال شهور من تدشين الحزب الجديد، والموالاة المطلقة أو المعارضة المطلقة ليست هدفنا."
وأوضح عضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، أنهم لا يرغبون في أن يكون الحزب الوليد مجرد نقطة انطلاق للطموحين للوصول إلى عضوية البرلمان، بل يسعون لأن يكونوا أداة للإقناع بالحجة.
وأشار إلى أن البرلمان الحالي يأتي في سياق اجتماعي وسياسي مختلف، مؤكدًا أن مصر تستحق الأفضل وأن الإفراز الحالي للبرلمان كان مختلفًا، مؤكدًا أن حزبهم الوليد ليس أحادي اللون، وأنهم سيخوضون الانتخابات بشكل حقيقي.
اقرأ أيضا..
أمطار على 15 منطقة غدًا بينها القاهرة.. والأرصاد تحذر من السيول
وظائف خالية في 4 شركات كهرباء -تفاصيل وتخصصات
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
أخبار مصر أحمد موسى يكشف أسباب قرار مصر بمنع دخول السوريين أراضيها منذ 43 دقيقةإعلان
إعلان
ضياء رشوان: لا نسعى لتشكيل حكومة.. والموالاة أو المعارضة المطلقة ليست هدفنا
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 13 الرطوبة: 22% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مصر 2025 سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 ضياء رشوان حزب الجبهة الوطنية عمرو أديب قراءة المزید أخبار مصر الجبهة الوطنیة صور وفیدیوهات ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
من ضياء إلى دقلو
البرفيسور عبد اللطيف البوني على صفحته بالفيسبوك:
من ضياء إلى دقلو
بدأتُ الكتابة الصحفية في مايو 1985، أي في أجواء ثورة أبريل، تلك الثورة التي جاءت لإزالة حكم نميري. وقد شاركتُ فيها من موقعي كمواطن عادي يتظاهر، ويضرب عن العمل، ويرشق بالطوب إذا اقتضى الأمر.
ولكن، لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ، لما شاركتُ فيها، إذ أرى الآن أن هذه الثورات هي التي أهلكت السودان، منذ الثورة المهدية وحتى يومنا هذا.
بالطبع، هذا لا يعني أنني ضد التغيير وضرورة إزالة أي وضع سيئ، لكنني أرى أن طريق الإصلاح هو الأنسب للتغيير، لأن الثورة كلفتها عالية.
يمكنني أن أُصنّف نفسي إصلاحيًا، ولستُ ثوريًا، وهذه قناعة ذاتية لا تقلل من احترامي للذين يرون أن “طريق الثورة هُدى الأحرار”، كما غنّى محمد الأمين لهاشم صديق، رحمهما الله، فقد عطّرا حياتنا بإبداع لا أجمل منه.
استمررتُ في الكتابة الصحفية، الراتبة وشبه الراتبة، في عهد سوار الذهب/الجزولي الانتقالي، ثم سنوات الصادق المهدي الحزبية، وطوال عشريات الإنقاذ الثلاث، وعهد البرهان، ثم مرحلة البرهان/حميدتي/حمدوك.
وتوقفتُ عن الكتابة تمامًا في مارس 2021، أي في عهد البرهان/حميدتي/حمدوك، ثم أصبح التوقّف إجباريًا بعد أن كان اختياريًا، وذلك بعد اندلاع الحرب في أبريل 2023.
بعد التوقف، عدتُ إلى الحواشة التي ورثتُها عن الوالد، فأصبحتُ مزارعًا محترفًا، بعد أن كنتُ أتعامل معها مجبرًا في الطفولة، وهاويًا بعد التخرّج، ثم مراقبًا بعد وفاة الوالد في 2013، رحمه الله رحمة واسعة.
أما عودتي الأخيرة للحواشة، فقد كانت مختلفة؛ إذ أدمنتها وأحببتها كما أحبها الوالد، والأهم أنني طوّرت اهتمامي الأكاديمي والإعلامي بمشروع الجزيرة، فالتجربة العملية علّمتني ما لم أكن أعلم.
في تلك الأيام “الحواشية”، زارني في القرية الصديق العزيز ضياء الدين بلال، الذي كان قادمًا من قطر في أول إجازة له. ولضياء الدين حاسّة صحفية متقدة، وقدرة عالية على تحويل كل ما تقع عليه حواسه إلى عمل إعلامي متقن.
فلا شك أنه لاحظ هيئة المنزل المتغيرة، حيث كانت جولات المحاصيل المختلفة، المرفوعة في اللساتك والمغطاة بالمشمع، تحتل صدر الحوش، والكارو عند الباب، وحاجات تانية “حامياني”.
أخرج ضياء جواله الذكي، وثبّت كاميرته، وأوقفني أمام المحاصيل، وسألني سؤالًا مباشرًا: إلى ماذا وصلتَ في تجربتك الجديدة؟
رغم أنه فاجأني، أجبته بما جاد به الذهن، وبثّ ضياء ذلك الفيديو في صفحته الواسعة الانتشار، فأقام ذلك الفيديو الدنيا، بعد أن ظننتُ أنني أصبحت خارج ذاكرة الناس.
بذل ضياء جهدًا مقدّرًا لإقناعي، وإقناع الأستاذ عمار فتحي شيلا، مدير قناة النيل الأزرق، بعودة برنامج “سبت أخضر” الذي كنتُ أقدّمه، لكن “الدعامة” كانوا أسرع!
لقد قلتُ لضياء إنني توصلتُ إلى وعيٍ بالمشروع، لو قرأتُ مجلدات، لما وصلتُ إليه. ومن تجربتي الخاصة، أرى أنه يمكن مضاعفة العائد من المشروع، في ظل أوضاعه الحالية، شريطة أن يُغيّر المزارع فهمه وعلاقته بالحواشة.
وقلتُ: مثلما اختفى المفتش أو كاد، يجب أن يختفي “مندوب المزارعين”، فكلاهما أقعد بالمشروع. وهذا لا يعني الاستغناء عن الزراعيين، بل إن المشروع بحاجة إلى عشرات الآلاف من الزراعيين، إن لم نقل مئات الآلاف، بمعدل خبير زراعي – وليس مفتش – لكل ألف فدان. وساعتها، ستكون نسبة الدخول إلى كليات الزراعة أعلى من كليات الطب.
قمتُ بتخطيط ذهني لتقديم ما توصلتُ إليه، وناقشتُ بعض المزارعين والمهتمين فيما وصلتُ إليه، وقررتُ إقامة جلسة تفاكرية لبعض الذين أثق في معرفتهم، لتقويم أو تصحيح أو حتى رفض الرؤية التي توصلتُ إليها.
وبينما كنتُ في تلك الحالة من “اللملمة الذهنية”، اندلعت الحرب الحالية، فحدث ما حدث، وأصبحنا في أنفسنا المجروحة، وقريتنا المنكوبة، ووطننا الكبير المغدور…
ألم أقل لكم إن هذه الحرب، بإصرارها غير المرئي، لا تُعدّ ولا تُحصى؟