ظاهرة فلكية.. رصد اقتران القمر بكوكب زحل بالعين المجردة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
رُصد بعد غروب الشمس اليوم بداية الليل، اقتران هلال القمر المتزايد بكوكب زحل وسيفصل بينهما أقل من درجة باتجاه الأفق الجنوبي الغربي في منظر جميل بسماء الوطن العربي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة ماجد أبو زاهرة، أن زحل يشبه نجمًا متوسط اللمعان للعين المجردة، ونظرًا لأن المسافة الظاهرية بينه وبين القمر، يمكن رؤيتهما سويًا في مجال رؤية المنظار.
اقتران القمر بكوكب زحل
أخبار متعلقة عبر منصة أبشر.. كيف تحصل على تقرير شهادة "خلوّ سوابق"؟لعب جماعي وزومبي.. نظرة على تحديثات Call of Duty في 2025السبت 04-01-2025
جدة السعودية
تصوير : م. ماجد ابوزاهرة pic.twitter.com/Vk7EQ9kM7g— الجمعية الفلكية بجدة (@JASsociety) January 4, 2025ظاهرة فلكيةولفت الانتباه إلى أن عام 2025 يشهد حدثًا فلكيًا نادرًا يتعلق بكوكب زحل وحلقاته الشهيرة، التي ستصبح أقل وضوحًا عند مشاهدتها من الأرض. وذلك بسبب ظاهرة فلكية تسمى "اعتدال زحل".
وأبان أنه فلكيًا من الصعب رؤية هذه الظاهرة بالعين المجردة، وستحتاج إلى تلسكوب قوي لمشاهدة الحلقات الرقيقة، مفيدًا أنه بعد عام 2025 ستعود حلقات زحل تدريجيًا إلى حالتها الطبيعية ويمكن رؤيتها بوضوح مرة أخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة القمر يقترن بكوكب زحل كوكب زحل القمر هلال القمر ظاهرة فلكية حلقات زحل بکوکب زحل
إقرأ أيضاً:
أستاذ بمعهد الفلك يوضح حقيقة ظاهرة القمر الوردي .. فيديو
كشف الدكتور محمد غريب، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل ظاهرة "القمر الوردي"، التي يترقبها العالم اليوم.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر قناة «الحدث اليوم»، أن القمر سيصل إلى مرحلة البدر الكامل في تمام الساعة 2.24 من صباح الأحد، ليكون مضيئًا بنسبة 100%.
وأشار غريب إلى أن القمر سيكون في تلك اللحظة عند أبعد نقطة في مداره حول الأرض، حيث يبتعد بمسافة تصل إلى نحو 406 آلاف كيلومتر، مؤكدا أن القمر لن يظهر بلون وردي، وإنما سيكون لونه طبيعيًا كما هو الحال في بقية ظواهر اكتمال القمر.
وأوضح أن اسم "القمر الوردي" يعود إلى زهرة الفلوكس الوردية، وهي زهرة تزهر في الربيع في أمريكا الشمالية، حيث نشأت هذه التسمية، مشيرا أن هذه الظاهرة تمثل أول بدر بعد الاعتدال الربيعي، مما يعطيها أهمية خاصة في التقويم الفلكي.
ولفت غريب إلى أن مثل هذه الظواهر الفلكية تثير اهتمامًا واسعًا حول العالم، رغم أنها ليست ذات تأثير مباشر على الحياة اليومية، لكنها تظل فرصة للاستمتاع بجمال السماء ومراقبة حركة الأجرام السماوية.