مطار دمشق يعلن استئناف الرحلات الدولية الثلاثاء
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات السورية، أمس، أن مطار دمشق الدولي، وهو الأكبر في البلاد، سيستأنف اعتباراً من الثلاثاء القادم، تسيير الرحلات الدولية من العاصمة وإليها، بعد توقفها عقب سقوط النظام الشهر الماضي.
وقال رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي أشهد الصليبي لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) «نعلن عن بدء استقبال الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطار دمشق الدولي من تاريخ 7 / 1 / 2025»، مضيفاً «نطمئن شركات الطيران العربية والعالمية بأننا في مرحلة إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق بمساعدة شركائنا كي يكونوا قادرين على استقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم».
وأفاد موظّف في الخطوط الجوية السورية، مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، أن الشركة سوف تستأنف رحلاتها إلى مطار دبي اعتباراً من الثلاثاء المقبل. وكان المطار يستقبل خلال الفترة الماضية طائرات تنقل مساعدات دولية أو تقلّ مسؤولين أجانب، واستأنف تسيير الرحلات الداخلية في وقت سابق.
وكانت الخطوط القطرية أعلنت الخميس الماضي أنها ستستأنف اعتباراً من السابع من يناير رحلاتها إلى دمشق التي توقفت عقب اندلاع النزاع في سوريا قبل أكثر من 13 عاماً.
وقالت الناقلة الوطنية لدولة قطر في بيان، إنها ستشغل ثلاث رحلات أسبوعياً إلى مدينة دمشق ابتداءً من 7 يناير 2025، في خطوة اعتبرت أنها تمثّل علامة فارقة في إعادة ربط المنطقة.
وأقلعت في 18 ديسمبر طائرة من مطار دمشق إلى حلب، في رحلة كانت الأولى منذ سقوط النظام في الثامن من الشهر ذاته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطار دمشق مطار دمشق الدولي دمشق سوريا الأزمة السورية الرحلات الجوية مطار دمشق
إقرأ أيضاً:
سوريا.. عودة 200 ألف نازح إلى مناطقهم الأصلية بريف دمشق
عاد أكثر من 200 ألف نازح في مخيمات الشمال السوري إلى مناطقهم الأصلية بريف دمشق منذ سقوط نظام الأسد، حيث أكدت مصادر سورية رسمية أن العودة ما زالت متواصلة، رغم أن بعض الأسر وجدت منازلها مدمرة.
ونبهت المصادر إلى أن الكثير من الأسر عادت أيضاً من لبنان والأردن وتركيا وألمانيا ودول أخرى، خاصة أولئك المطلوبين في زمن النظام المخلوع نتيجة مواقفهم السياسية المعارضة.
ولوحت المصادر إلى أن بعض العائلات التي وجدت بيوتها مدمرة، استأجرت منازل أخرى إلى حين ترميمها، بينما استقرت أخرى مؤقتاً لدى أقاربها، في حين عادت نسبة قليلة من الأسر إلى الشمال السوري وبالتحديد إلى إدلب، خصوصاً من ليس لدى رب العائلة مهنة تقتات منها.
ولفتت المصادر إلى أن حجم الدمار في ريف دمشق يختلف من منطقة إلى أخرى، وفق "القدس العربي".