28 مليون دولار مساعدةٌ من واشنطن لمقديشو
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة خبراء: هجوم نيو أورليانز يؤكد استمرار إرهاب «داعش» طائرة محملة بمعدات عسكرية تهبط بقاعدة أميركية في سورياأعلن السفير الأميركي في العاصمة الصومالية مقديشو، ريتشارد رايلي، أن بلاده تخطط لتنفيذ مشروعين في الصومال بقيمة 28 مليون دولار، من أجل تعزيز الأمن الغذائي، وأنهما يستمران على مدى 5 أعوام.
وقال السفير رايلي: «على مدى السنوات الخمس المقبلة، سيساهم المشروعان في مساعدة أكثر من 80 ألف أسرة صومالية على بناء سبل عيش مستدامة، ونمو اقتصادي، وعلى زيادة مدخراتها وأصولها».
وتعد الولايات المتحدة من الدول التي تدعم الصومال في المجالات الأمنية والإنسانية، وقد سبق أن أعفت ديوناً لها على الحكومة الفيدرالية الصومالية تقدر بملايين الدولارات.
وفي سياق آخر نفذ الجيش الأميركي غارة على عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي في مناطق علمسكاد بإقليم «بري» الصومالي، وفقاً لمصادر إعلامية في الإقليم الواقع بشمال شرق الصومال.
وتأتي الغارة بعد أيام من هجوم نفذه التنظيم الإرهابي على قرية في إقليم بري، حيث قُتل أكثر من 20 شخصاً بينهم جنود ومدنيون.
ويواصل الصومال الحربَ ضد الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة «الشباب» التابعة لتنظيم «القاعدة».
وحقق الجيش الصومالي نجاحات ملحوظة في مكافحة الإرهاب خلال عام 2024، خاصة ضد «الشباب» الإرهابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السفير الأميركي أميركا الصومال مقديشو الجيش الصومالي
إقرأ أيضاً:
هل تعارض واشنطن انضمام جيش سوريا الحرة إلى الجيش الجديد؟
أكدت مصادر مقربة من "جيش سوريا الحرة" المتمركز في قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، عند المثلث الحدودي الأردني- العراقي- السوري، أن واشنطن لا تمانع انضمام التشكيل المتحالف معها إلى وزارة الدفاع السورية التي تعكف على تشكيل جيش سوري جديد، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، وحل جيشه.
وحضر قائد "جيش سوريا الحرة" العقيد سالم العنتري مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية الذي عُقد قبل أيام في العاصمة السورية دمشق.
وأعلن "جيش سوريا الحرة"، المدعوم أمريكياً أنه سيكون جزءاً من الجيش الجديد، وأشار العنتري إلى وجود تنسيق بين "جيش سوريا الحرة" ووزارة الدفاع السورية، ليكون الفصيل جزءاً من الجيش الجديد، وفق ما تراه وزارة الدفاع وما يحقق مصالح الشعب السوري.
وأضافت المصادر لـ"عربي21" أن "الجيش أخذ موافقة واشنطن قبل الإعلان عن استعداده للدخول في وزارة الدفاع السورية الجديدة".
وقال الباحث المختص بالشأن الأمريكي عبد الرحمن السراج، في الغالب تواصل "جيش سوريا الحرة" مع القوات الأمريكية، وحصل على الضوء الأخضر، قبل أن يعلن استعداده الشراكة في بناء جيش سوريا الجديد.
وأضاف لـ"عربي21"، أن "الفصيل أعلن عن استعداده الانضمام إلى وزارة الدفاع، لكن لا يعني ذلك – حتى الآن- أن الفصيل اندمج مع وزارة الدفاع السورية".
وتابع السراج، أن إعلان الفصيل عن ذلك، جاء بعد زيارة مسؤول أمريكي بارز سوريا، في إشارة إلى زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) مايكل كوريل سوريا قبل أيام، وقال: "لم يزر المسؤول الأمريكي التنف، بل اجتمع بقيادات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهذا يؤكد أن قاعدة التنف كانت بهدف قطع طرق إمداد إيران".
وبحسب السراج، فإن كل ما سبق يعطي انطباعاً بأن واشنطن لا تنظر إلى وجودها العسكري في التنف بالأهمية ذاتها لوجودها في شمالي شرق سوريا (مناطق قسد).
ماذا عن سلاح الفصيل؟
من جهته، لم يستبعد الباحث السياسي المختص بالمنطقة الشرقية السورية، فواز المفلح، أن تسمح واشنطن لـ"جيش سوريا الحرة" بالانضمام إلى وزارة الدفاع السورية، رغم تسليح واشنطن للفصيل.
وقال لـ"عربي21": "تريد واشنطن أن تجعل من هذه الخطوة مقدمة لإنجاح المفاوضات بين دمشق و"قسد"، بمعنى أن واشنطن تريد الدفع بهذا الملف الذي يدخل ضمن الحسابات التي تؤخر اتخاذ قرار الانسحاب العسكري الأمريكي من سوريا".
أما عن السلاح، يرى المفلح، أن "واشنطن سلحت الفصيل بالسلاح الخفيف والمتوسط، ولم تقدم له السلاح التكتيكي".
وقبل أيام تحدثت وسائل إعلام "عبرية" عن قلق دولة الاحتلال الإسرائيلي من اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب الآلاف من قوات بلاده في سوريا، موضحة أن "مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين تفيد بأن الرئيس ترامب، يعتزم سحب آلاف القوات الأمريكية من سوريا".
وأكدت أن "انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيثير قلقا بالغا في تل أبيب، ومن المتوقع أن تؤثر تلك الخطوة أيضا على الأكراد في سوريا".
"جيش سوريا الحرة"
ويتلقى "جيش سوريا الحرة" الدعم والتدريب من قبل الولايات المتحدة، وتأسس في العام 2015، لمحاربة تنظيم الدولة "داعش".
لكن مصادر سورية تؤكد أن الهدف الحقيقي من تشكيل الجيش، هو قطع طريق إمداد إيران من العراق نحو سوريا ولبنان.