مصر ترسل طائرة مساعدات إلى سوريا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
القاهرة (وكالات)
أخبار ذات صلةحطت طائرة مساعدات أرسلتها القاهرة في مطار دمشق الدولي، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس، في أول خطوة من نوعها بين البلدين منذ سقوط النظام السوري.
وأعلنت الخارجية عن وصول طائرة مساعدات مصرية إلى دمشق، تابعة لشركة مصر للطيران محملة بـ15 طناً من المساعدات الإغاثية والأدوية والأغذية المقدمة من الهلال الأحمر المصري للهلال الأحمر العربي السوري، مضيفة «يأتي تقديم المساعدات الإغاثية من الشعب المصري إلى الشعب السوري في إطار الحرص على دعم الشعب السوري الشقيق وتأكيداً على الوقوف بجانبه، في ظل الروابط الشعبية التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين».
وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن المساعدات تشمل كميات من المواد الطبية والإغاثية، إضافة إلى خيام ومواد غذائية وأدوية.
وكانت السلطات السعودية أعلنت الأربعاء الماضي تسيير جسر جوي إلى سوريا لنقل إمدادات طبية وغذائية وإيوائية للتخفيف من أوضاع السوريين، وفق الإعلام الرسمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر سوريا الأزمة السورية الشعب السوري الخارجية المصرية وزارة الخارجية المصرية
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية ضخمة من دمشق إلى الساحل السوري بعد اشتباكات مع موالين للأسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسلت السلطات السورية تعزيزات عسكرية ضخمة من العاصمة دمشق إلى الساحل السوري مساء اليوم الخميس، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة موالية للنظام في محافظة اللاذقية.
وفقًا لمصادر أمنية، فإن الاشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة كانت في السابق موالية للضابط السابق سهيل الحسن، المعروف بلقب "النمر"، والذي كان أحد أبرز القادة العسكريين في نظام بشار الأسد.
وكشفت المصادر أن المواجهات تزامنت مع تحركات عسكرية غير مسبوقة في مناطق الساحل السوري، حيث تمكنت المجموعات المسلحة من تنفيذ كمائن وهجمات مباغتة على مواقع تابعة لقوات الأمن، ما أسفر عن مقتل 16 عنصرًا وإصابة آخرين في بلدة جبلة وريفها.
تحركات عسكرية واستنفار أمنيعلى إثر هذه التطورات، دفعت القيادة العسكرية السورية بتعزيزات كبيرة من دمشق نحو اللاذقية ومناطق الساحل السوري، بهدف تعزيز قواتها في مواجهة الفصائل المسلحة التي بدأت في توسيع نطاق عملياتها. كما تم نقل وحدات عسكرية إضافية من حلب إلى المنطقة، في خطوة تؤكد خطورة الموقف والتحديات الأمنية المتزايدة التي يواجهها النظام في معقله التقليدي.